«جهاز الشروق»: استكمال تقنين 100 طلب للأراضي المضافة إلى المدينة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشف المهندس علي سعد، رئيس جهاز مدينة الشروق، عن استكمال إجراءات تقنين الأراضي بعدد من المناطق المضافة للمدينة، بدراسة الطلبات الجديدة المقدمة إلى اللجنة الرئيسية والتي وصل عددها إلى 100 طلب جديد، وذلك في إطار توجهات الدولة لتوفيق أوضاع حائزي الأراضي بالمناطق المضافة لأحوزة المدن الجديدة وتحويلها إلى مناطق حضارية.
وطالب علي سعد أصحاب الطلبات بالحضور للإدارة العقارية طبقًا للكشوف المعلنة، مع الأخذ في الاعتبار أنه سيتم الإعلان تباعًا عن الطلبات المعتمدة من اللجنة الرئيسية.
ومن الجدير بالذكر أن جهاز تنمية مدينة الشروق، أعلن الانتهاء من المراجعة الخارجية لشهادات نظم إدارة الجودة الأيزو لمركز حسابات المياه التابع للجهاز، لشهادات الأيزو 9001 إصدار 2015 في نظم إدارة الجودة، والأيزو 45001 إصدار 2018 في نظم السلامة والصحة المهنية، والأيزو 14001 إصدار 2015 في نظم الإدارة البيئية، وأفادت المراجعة بمد سريان الشهادات للسنة الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الجودة الإدارة العامة السلامة والصحة المهنية الشئون المالية المجتمعات العمرانية الجديدة المدن الجديدة الموارد البشرية آلية أراضى
إقرأ أيضاً:
دول أفريقية تتصدر قائمة أعلى معدلات رفض لتأشيرات شنغن في 2024
كشفت بيانات رسمية حديثة عن استمرار التحديات التي يواجهها مواطنو عدد من الدول الأفريقية في الحصول على تأشيرات دخول إلى منطقة شنغن الأوروبية، حيث تصدرت جزر القمر وغينيا بيساو والسنغال قائمة الدول ذات أعلى نسب رفض في عام 2024.
وبحسب بيانات نشرها الاتحاد الأوروبي، بلغت نسبة رفض طلبات تأشيرة شنغن لمواطني جزر القمر نحو 62.8%، وهي الأعلى في أفريقيا، تلتها غينيا بيساو بنسبة 47.0%، ثم السنغال بـ46.8%، في حين سجلت نيجيريا 45.9% وغانا 45.5%.
وتعكس هذه الأرقام صعوبات كبيرة تواجه مواطني هذه الدول في الحصول على تأشيرات دخول إلى أوروبا، مما يثير تساؤلات حول المعايير المتبعة في معالجة الطلبات، ومدى تأثير العوامل السياسية والاقتصادية على قرارات الرفض.
أوروبا ترفع الحواجز أمام بعض المتقدمينورغم الخطابات الأوروبية التي تشدد على التعاون والشراكة مع القارة الأفريقية، فإن الإجراءات البيروقراطية الصارمة وارتفاع معدلات الرفض تجعل من حلم السفر أو الدراسة أو حتى العلاج في أوروبا أمرًا شديد الصعوبة بالنسبة لكثير من الأفارقة.
وأظهرت البيانات أن عددًا من الدول الأوروبية رفضت نسبًا مرتفعة، حيث جاءت مالطا في الصدارة بنسبة رفض بلغت 38.5%، تلتها إستونيا بـ27.2%، ثم بلجيكا بـ24.6% وسلوفينيا بـ24.5%.
من حيث الأرقام المطلقة، جاءت فرنسا في مقدمة الدول من حيث عدد الطلبات المرفوضة، إذ رفضت أكثر من 481 ألف طلب من أصل ما يزيد على 3 ملايين، بنسبة رفض بلغت 15.8%.
إعلانأما ألمانيا، فسجلت نسبة رفض قدرها 13.7%، لكن ما أثار الجدل هذا العام هو إيقافها العمل بإجراءات الاعتراض بعد رفض التأشيرة، مما يعني أن المتقدم لم يعد بإمكانه استئناف القرار أو إعادة التقديم بسهولة.
دعوات للشفافية وتبسيط الإجراءاتطالبت منظمات حقوقية ومجتمعية أفريقية الاتحاد الأوروبي بمزيد من الشفافية في معالجة طلبات التأشيرة، وتوفير تفسيرات واضحة لأسباب الرفض، إضافة إلى اعتماد آليات اعتراض فعالة تتيح للمتضررين تصحيح الأخطاء أو تقديم وثائق إضافية.
في المقابل، تؤكد بعض الدول الأوروبية أن ارتفاع نسب الرفض يعود إلى كثرة الطلبات غير المستوفية للشروط، وغياب إثباتات العودة أو الموارد المالية الكافية لدى المتقدمين.