أوبك بمؤتمر إيجبس للطاقة: تراجع استثمارات قطاع البترول 5 % سنويا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، على تراجع الاستثمارات الخاصة بقطاع البترول بمعدل 5 % سنويا، مبينا أن نحو 580 مليون شخص سوف ينتقلون للعيش في مدن جديدة في العالم، لذا نحتاج إلى نسبة أكبر للطاقة بمعدل 25 % مما نستهلكه الآن.
أضاف "الغيص" خلال جلسة حوارية للحديث عن التحول الطاقي وخفض الانبعاثات بمؤتمر ومعرض ايجبس 2024 بحضور الرئيس السيسي، أن تعداد سكان القاهرة 22 مليون نسمة، وهذا يعنى أنه من الآن وحتى 2030 سيكون هناك 4 قاهرة جديدة، وتساءل: هل ستقوم الطاقة الجديدة بذلك أو الغاز الطبيعي وحده؟.
أشار إلى أن كل دولة لديها نظام تحول مختلف عن الأخرى، لذا نستطيع مضاعفة الكفاءة بهدف التكيف مع التغيرات المناخية وتقليل تأثيرها.
من جانبه، قال جوانجز تشين نائب رئيس البينة التحتية في البنك الدولى، إن العالم يشهد تحولا هائلا في مجال الطاقة وإزالة الكربون وتحقيق الأمن الطاقى، كاشفا عن أن هناك 600 ألف شخص يعانون من الوصول إلى الطاقة في الصحراء الكبرى بمصر.
دعا إلى التركيز على التغيير المناخي وتحقيق التنمية، كاشفا عن إجراء دراسة من أجل تحقيق مسارات متوازنة في القطاع الاقتصادي والتحويل الطاقى، فظهرت من خلالها بعض التحديات في سبيل تحقيق هذا التحول.
شدد على ان المنظمة تعزز ونثمن الطاقة الجديدة والمتجددة والوصول اليها وأيضا الوصول الى المناطق المختلفة خاصة في الدول منخفضة، مؤكدا أن البنك الدولى والاتحاد الأوربي لا يستطيعان سد الفجوة وحدهما، لذا نحتاج إلى دور القطاع الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمارات الخاصة البينة التحتية التحول الطاقي البنك الدولي التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ترفع جاهزيتها لموسم حج 1446
أكدت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة جاهزيتها واستعدادها الكامل، لضمان بيئة آمنة وخالية من المخاطر النووية والإشعاعية لضيوف الرحمن، وذلك ضمن الخطة العامة للطوارئ لموسم حج 1446هـ.
وتعمل المدينة على رفع مستوى الأمان الوطني من خلال تجهيز فريق متخصص ومتأهب على مدار الساعة للاستجابة الفورية لأي طارئ إشعاعي أو نووي، بما يضمن الاستجابة السريعة والفعّالة لحماية الحجاج وضمان سلامتهم.
وتسهم المدينة مع عدد من الجهات الحكومية المعنية في تنفيذ الخطة الوطنية للطوارئ النووية والإشعاعية، مما يعكس التنسيق المؤسسي المشترك والجهود المتكاملة بين مختلف الأطراف لضمان سلامة الحجاج وحمايتهم من أي مخاطر إشعاعية محتملة.
وأكد صاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي للمدينة أن مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في موسم حج 1446هـ تأتي امتدادًا لدورها الوطني في خدمة ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم، مشيرًا إلى التعاون المثمر مع جميع الجهات ذات العلاقة للإسهام في ضمان نجاح المهام المشتركة خلال موسم الحج.
وتجسد هذه الجهود إسهام المدينة الفاعل في حماية المجتمع وتعزيز الجاهزية الوطنية للاستجابة للطوارئ، بما يضمن سلامة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم في أجواء آمنة ومطمئنة، ويعكس الدور الحيوي للمدينة في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
يُذكر أن المدينة تؤدي دورًا بارزًا في دعم قطاع الطاقة بالمملكة من خلال احتضان التقنيات المبتكرة في قطاعي الطاقة النووية والمتجددة، وتنمية القدرات البشرية في مجال الطاقة، والإسهام في توطين مكونات الطاقة المستدامة