أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مؤسسات التمويل الدولية لم تكن مستعدة لتمويل مصر تمويل منخفض التكلفة من أجل التنمية.

كلمة الرئيس السيسي:

وتابع “السيسي”، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة “إيجبس 2024”، بحضور ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، : “إذا لم يتوفر التمويل اللازم للدول التي لديها اقتصاديات متواضعة فلن تستطيع إنجاز شيئا”، مشددًا على أن قمة باريس للمناخ كان بها وعودا بضخ 100 مليار دولار لمصر لصالح الطاقة والمناخ، ومنذ 2015 وحتى اليوم لم يتم ضخ أي شيء.

وقال إنه تم تحويل 15 مليون وحدة سكينة للعمل بالغاز الطبيعي والطهي النظيف، موضحًا أن هذا كلف الدولة الكثير من الوقت والجهد والأموال، مشددًا على أن هناك نصف مليون سيارة تعمل بالغاز الطبيعي، كما أنه في حالة وجود فرصة تمويل أكبر سيكون هناك تحول أكبر في هذا الإطار.

كلمة الرئيس السيسي:

وأوضح أننا كنا نفقد من 9 لـ10 مليار دولار سنويًا نتيجة سوء البنية الأساسية والطرق، إلا أنه خلال 7 سنوات يمكن الحديث أنه تم التغلب على هذه المشكلة ولكن تم إنفاق أموال ضخمة جدًا في تلك المشروعات.

وأشار الرئيس السيسي، إلى أنه لم يضخ أموال بهذه القيمة طبقًا للتعهدات التي تمت من دول عملاقة وكبرى وهي المسئولة عن الكثير من أسباب التغير المناخي الموجودة في العالم، موضحًا أنه لابد من توفير التمويل اللازم للدول ذات الاقتصاديات المتواضعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي التنمية منخفض التكلفة إيجبس 2024

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • أقوى رد على الجماعة الإرهابية.. «مصريون» ينظمون وقفة في باريس تأييدا للرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره في بنين بمناسبة العيد القومي
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جمهورية بنين بذكرى عيدها القومي
  • اليوم.. استكمال محاكمة 25 متهمًا في قضية «هيكل اللجان الإدارية للإخوان»
  • مصطفى بكري لـ الرئيس السيسي: نثق بك وبجيشنا العظيم ومصر لن تسقط رغم المؤامرات
  • «الشريف في زمن عز فيه الشرف».. مصطفى بكري يوجه أقوى رسالة لـ الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس وزراء هولندا جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • الرئيس عون: المرحلة مصيرية.. ويجب تنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية