وكيل الشيوخ: الإنفاق على تطوير منظومة النقل لم يكن عبثًا.. ولكن وفق استراتيجية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال وكيل مجلس الشيوخ ، بهاء أبو شقة إن الإنفاق على تطوير منظومة النقل لم يكن عبثًا، ولكن وفق استراتيجية متكاملة لبناء دولة عصرية حديثة.
وأضاف خلال كلمته في مجلس الشيوخ اليوم أثناء مناقشة استراتيجية تطوير قطاع النقل في مصر، أن منظومة النقل في مصر سواء البري أو البحري أو الشحن الجوي يجب أن نقف عندها مليًا باعتبار أنها تمثل شريان الحياة في أي بلد، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستقيم أي تقدم صناعي أو سياحي.
وأكد أن كل الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية لا تستقيم إلا إذا كنا أمام منظومة نقل حديثة، وقال ومن هنا كانت الاستراتيجية التي تبناها الرئيس التي تنتهي في 30 يونيو 2024 بما رصد لها من أن تكلف قيمتها 1.5 تريليون جنيه".
واعتبر أبو شقة أن "صفر المونديال" الذي حصلت عليه مصر في عام 2000 كان شاهدًا على حقيقة النقل في أي بلد بري أو بحري أو جوي.
وقال وكيل مجلس الشيوخ إن "المصريين جميعًا وغير المصريين شاهدون، وشهود عدول على الطفرة العالمية في مجال النقل"، مضيفًا "عاصرت هذه المسألة في عملي"، ولفت إلى الوضع السابق الذي شهد تعطل القطارات أو بطئها وكذلك الحال في الطرق.
وأشار إلى عدد من مشروعات الطرق مثل الطريق الشرقي والغربي في الصعيد، وقال "أقطع المسافة لأسيوط في 4 ساعات". كما أشاد بمحطة مترو عدلي منصور "أعظم مشروع نقل في العالم في 2022"، فيما لفت إلى مشروع شبرا الحر "يأخذ ثلث ساعة بالضبط بعدما كان يأخذ ثلاث ساعات".
وأكد أبو شقة على أن "الإنفاق لم يكن عبثا، لكن وفق استراتيجية متكاملة لبناء دولة عصرية حديثة،
كل هذا يؤكد أن هذه المنظومة وهذا الطريق وكان منظومة حق".
كما أشار إلى حدوث تطوير شامل للسكة الحديد واستحداث أحدث العربات والتكنولوجيا والمزلقانات والتأمين الكامل للراكب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل مجلس الشيوخ بهاء أبو شقة منظومة النقل تطوير منظومة النقل مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة : الأرض محاطة بستة أقمار صغيرة
أميرة خالد
كشفت دراسة نُشرت في دورية Icarus أن الأرض لا تملك قمرا واحدا فقط، بل على الأقل ستة أقمار صغيرة تدور في مدارها بانتظام. ووفقًا لفريق دولي من العلماء من الولايات المتحدة وأوروبا، فإن هذه الأقمار الصغيرة التي لا يتجاوز قطر معظمها 6 أقدام يُعتقد أنها شظايا من القمر ناتجة عن اصطدامات كويكبات بسطحه.
وأوضح الباحثون أن نحو 18% من الأجسام المرتبطة مؤقتًا بالأرض يمكن اعتبارها “أقمارًا صغيرة”، مما يعني أن هناك نحو 6.5 أجسامًا أكبر من متر واحد تدور في نظام الأرض-القمر في أي وقت.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الشظايا، المعروفة باسم “النفايات القمرية”، قد تستقر في مدارات مؤقتة حول الأرض لسنوات قبل أن تسقط أو تبتعد أو تصطدم بالأرض أو القمر.
واعتمدت النتائج على تحليل جسمين فضائيين تم رصدهما مؤخرًا، هما “كامووالوا” و”2024 PT5″، ويُعتقد أنهما قطعتان من القمر الأصلي، بقطر يتراوح بين 40 و100 متر. وقد لُقّب الجسم الأخير بـ”القمر الثاني المؤقت للأرض” نظرًا لقربه المستمر منها.
وتدعم هذه الاكتشافات نظرية “الاصطدام العظيم”، التي تفترض أن القمر تشكل نتيجة تصادم بين الأرض وجسم بحجم كوكب المريخ قبل نحو 4 مليارات سنة، مما يعزز الفرضية بأن هذه الأقمار الصغيرة هي بقايا قديمة من القمر نفسه، وبالتالي “أحفاد” الأرض.