علامات في العيون إذا ظهرت يجب استشارة الطبيب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشف شريف حتة، استشاري الصحة العامة، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على شاشة «DMC»، من تقديم الإعلاميتين رضوى حسن وجاسمين طه ذكي، عن العلامات التي يمكن أن تظهر على العين وتتطلب زيارة الطبيب، قائلا إن علامة الضبابية «الزغللة» في العين والتي تحدث لكبار السن، هي نتيجة المياه البيضاء على العدسة، أو المياه الزرقاء أو تأثر الشبكية وفي كل الأحوال يجب زيارة الطبيب.
وأضاف: «احمرار العين ممكن نتيجته الحساسية أو التهاب في العين، خصوصا في الأجواء الحالية والأتربة المثارة، وبتظهر في العين علامات أخرى نتيجة أمراض الضغط والسكر، منها انفجار بعض الشعيرات الدموية الصغيرة داخل العين، ولو الاحمرار متعلق بالضغط يجب الرجوع للطبيب، ولكن إذا كان الضغط مظبوط فكده الموضوع بسيط وغير مُقلق».
اصفرار العين يدل على أمراض الكبد والمرارة والبنكرياسوتابع: «اصفرار العين يدل على أمراض الكبد والمرارة والبنكرياس، وهي من الأمور الخطيرة التي يجب الرجوع فيها للطبيب فورا للكشف الدقيق على قاع العين، وفي علامة أخرى وهي التورم في الجفن ودي نتيجة الحساسية أو حاجة قرصته أو كيس دهني صغير ملتهب»، مضيفا أنه يجب استشارة الطبيب في جميع الأحوال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العين أمراض العين
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
قالت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون بألمانيا إن إنفلونزا العيون هي مرض شديد العدوى تسببه الفيروسات الغُدية، موضحة أن هذه الجراثيم شديدة المقاومة تنتقل عن طريق العدوى التلامسية، على سبيل المثال عند فرك العين بعد مصافحة شخص مصاب أو ملامسة مقابض الأبواب أو درابزين السلالم الموبوءة.
الأعراضوأضافت الرابطة أن أعراض إنفلونزا العيون تتمثل في احمرار العين وتورمها والشعور بحكة وحرقان بها وزيادة الإفرازات الدمعية، وأحيانا تورم الغدد الليمفاوية في الأذن.
وبعد أن تهاجم الفيروسات عينا واحدة، عادةً ما تهاجم العين الأخرى أيضا، وغالبا ما يعاني المصابون من مشاكل في الرؤية بسبب التهاب القرنية والتهاب الملتحمة.
التشخيصولتحديد إذا ما كانت الفيروسات الغُدية هي السبب، يأخذ الطبيب أولا مسحة من العين باستخدام قطعة قطن، ثم يتم تحليل الخلايا الموجودة في إفرازات العين في المختبر.
وفي حال وجود فيروسات، يُرجح تشخيص إنفلونزا العيون. أما في حال اكتشاف بكتيريا، فيزداد احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة.
العلاجوأشارت الرابطة إلى أنه يتم علاج إنفلونزا العيون بواسطة قطرات العين المضادة للالتهابات، علما أن المضادات الحيوية غير مفيدة، نظرا لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية.
وفي حالة جفاف العينين، يمكن لقطرات العين أو مراهم العين المحتوية على مواد مرطبة -مثل حمض الهيالورونيك أو ديكسبانثينول- أن توفر طبقة دمعية كافية.
ويُراعى ألا يذهب الشخص المصاب بإنفلونزا العيون إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثل للشفاء تماما، نظرا لأن المرض شديد العدوى، مع العلم أن فترة الحضانة تبلغ نحو أسبوعين.