أستاذ تغذية: «الكشري الحلو» كارثة صحية حقيقية تُعرّضنا لخطر الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكّدت الدكتورة مروة شعير، أستاذ الأغذية الخاصة والتغذية بالمعهد القومي للتغذية، إنّ «الكشري الحلو» الذي تنتشر وصفاته على مواقع التواصل الاجتماعي، كارثة صحية حقيقية تُعرّضنا لخطر الإصابة بالسكري.
الكشري الحلو يحتوي على سعرات حرارية مرتفعةوأوضحت «شعير» خلال لقائها ببرنامج «ستوديو» على قناة «Dmc»، أنّ مكونات «الكشري الحلو» أنّ الطبق الصغير من وجبة الكشري الحلو يحتوي على سعرات حرارية عالية تصل لـ2000 سعر حراري.
وأضافت أنّ وجبة الكشري الحلو بها دهون وسكريات ونشويات، وهي قنابل يتناولها المواطن، مؤكدة أن هذه الوجبة تتسبب في دخول مريض السكر في غيبوبة السكري، وهذا الطبق من الممكن أن يصيبه بمرض السكري.
الكشري الحلو يجعلنا عرضة للإصابة بكافة الأمراضونوهت إلى أنّ هذا الطبق يجعلنا عرضة للإصابة بكل الأمراض، مشددة على أن الإصابة بالسرطان لها علاقة بتناول كميات كبيرة من السكريات والأغذية المعلبة والمحفوظة.
واختتمت بالإشارة إلى أنّه قبل تناول أي كمية من الحلويات، لابد من النظر إلى السعرات الحرارية التي يحتويها الطبق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحلويات السكريات مرض السكري
إقرأ أيضاً:
ثبات للبحوث: أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن الحريديم، وعلى مدار سنوات طويلة منذ قيام دولة الاحتلال، لا يخدمون في الجيش، أو أن نسبةً ضئيلة جدًا منهم فقط تلتحق بالخدمة العسكرية.
وأشار حرب إلى أن القرار المطروح اليوم في إسرائيل بشأن تجنيد الحريديم، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يتضمن طلبًا لأكثر من 3000 طالب من المدارس الدينية للالتحاق بالجيش، لكن لم يستجب منهم سوى نحو 300 طالب فقط.
وأضاف حرب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود وجنود الاحتياط، ولذلك لم يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن من منع أحزاب الحريديم من التصويت لصالح حلّ الكنيست.
وتابع: «منذ دخول الحريديم والأحزاب الدينية إلى الكنيست، وهم يشكلون نسبة تتراوح بين 13 و14% من أعضائه، بما يعادل ما بين 16 إلى 18 مقعدًا، وهم دائمًا ما يكونون جزءًا من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة»، مؤكدًا أن المعارضة الحالية – التي يغلب عليها الطابع العلماني – تطالب بأن يكون الحريديم جزءًا من جيش الاحتلال، تحت شعار "المساواة في الأعباء" فيما يتعلق بالخدمة العسكرية.