مقتل ضابط بهجوم على مركز شرطة في نيجيريا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الشرطة النيجيرية، اليوم الاثنين، إن مجموعة من المسلحين هاجمت قسما للشرطة في بلدة "زورمي" بولاية زامفارا في شمال غرب نيجيريا، لكن قوات الشرطة تمكنت من صدهم مع سقوط قتلى من كلا الجانبين.
وأحدثت عصابات مدججة بالسلاح، يصفهم السكان المحليون بأنهم قطاع طرق، فوضى في شمال غرب نيجيريا في السنوات الثلاث الماضية إذ اختطفوا الآلاف وقتلوا المئات.
وقال يزيد أبو بكر المتحدث باسم شرطة زامفارا إن من يشتبه بأنهم قطاع طرق، بحوزتهم أسلحة متطورة، هاجموا القسم في ساعة متأخرة، من مساء أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل ضابط كبير وإصابة اثنين آخرين.
وأضاف أبو بكر، في بيان "رجال الشرطة ردوا وصدوا الهجوم بعد اشتباك خطير بالأسلحة النارية قُتل فيه العديد من قطاع الطرق وهرب بعضهم مع احتمال إصابتهم بطلقات نارية".
وأردف قائلا إن الشرطة فتحت تحقيقا ونشرت المزيد من أفرادها لتعزيز الأمن في البلدة وإلقاء القبض على الجناة الهاربين.
وقال سكان إن ما لا يقل عن سبعة أشخاص لاقوا حتفهم خلال تبادل إطلاق النار، من بينهم ضابط مكافحة الجرائم.
وقال إبراهيم محمد، أحد سكان زورمي والذي شهد الهجوم، عبر الهاتف إن عددا غير محدد من الأشخاص خُطفوا وأضرمت النيران في قسم الشرطة.
وأضاف "نهبوا المكان وأضرموا النيران في بعض المحلات التجارية والسيارات القريبة من مركز الشرطة".
وقال ساكن آخر يدعى عثمان أبو بكر "اختطفوا أيضا بعض الأشخاص الذين لم يتسن التأكد من أعدادهم على الفور". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا هجوم مركز الشرطة
إقرأ أيضاً:
مصر.. تداول فيديو لشخص يدعي أنه ضابط شرطة مختف قسريا والداخلية توضح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، حقيقة مقطع صوتي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي منسوب لشخص يدعي أنه ضابط شرطة، موضحة أنه استقال من عمله منذ أكثر من عامين، كما نفت الوزارة ما قالت إنها "مزاعم" بشأن اختفائه قسريا.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة إكس"، تويتر سابقا: "نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع صوتي منسوب لأحد الأشخاص والادعاء بكونه ضابط شرطة".
وأضاف منشور الوزارة نقلا عن المصدر الأمني تأكيده أن "المذكور استقال من الخدمة منذ أكثر من عامين، بسبب معاناته من مرض نفسي أعجزه عن الاستمرار فى عمله، وأنه ليس له علاقة بهيئة الشرطة حالياً".
وأكدت الوزارة المصرية: "كما نفى المصدر جملةً وتفصيلاً ما أُثير من مزاعم بشأن اختفائه قسرياً، حيث أسفر الفحص عن أنه متواجد بمحل إقامته، وقدمت أسرته تقريراً طبياً صادراً عن إحدى مستشفيات الطب النفسي بشأن حالته المرضية".
وختمت وزارة الداخلية المصرية قائلة: "ويأتي ذلك في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة زعزعة الثقة في حالة الاستقرار الأمني، والذي أصبح معلوماً للشعب المصري، وهو ما يؤكد على حالة الإفلاس التى تمر بها الجماعة".