سعيد مذكر الهاجري: دعم العملية التعليمية أولوية بالنسبة للمؤسسة
قيمة الدعم الإجمالية 6,994,150 ريالا خلال العام 2023

في إطار رؤيتها التي تركز بشكل أساسي على قطاعي الصحة والتعليم، تواصل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دورها الريادي في تكريس مفهوم التنمية المجتمعية وتعزيز شروط استدامتها انطلاقا من رؤية قطر الوطنية 2030 التي شكلت المرجعية الأساسية في صياغة أهدافها التي تعتبر مساندة لجهود النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة، ويعد قطاع التعليم في قطر من القطاعات الحيوية وأحد أهم حوامل التطور الحضاري والإنساني، الأمر الذي دفع بالمؤسسة إلى تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تقديم مختلف أشكال الدعم للطلبة في مختلف المراحل التعليمية والمساهمة في تذليل العقبات المختلفة التي تحد من مواصلتهم لتحصيلهم العلمي والأكاديمي.

حيث حرصت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على مدار أعوام على بناء العديد من الشراكات مع المؤسسات التعليمية في الدولة وفي مقدمتها جامعة قطر وغيرها من الجامعات وكذلك العديد من المدارس الخاصة ومدارس الجاليات في محاولة من جانبها إلى توحيد الجهود الرامية للارتقاء بالعملية التعليمية ومخرجاتها. حيث وصلت قيمة الدعم الإجمالية 6,994,150 ريالا خلال العام 2023.

تنوع الدعم
وفي ذلك الإطار أشار السيد سعيد مذكر الهاجري العضو المنتدب بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، إلى أن دعم العملية التعليمية من الأولويات بالنسبة للمؤسسة التي عملت على تنويع أشكال الدعم للوصول إلى أوسع شريحة من الطلاب والمؤسسات التعليمية لتشمل المساهمة، تطوير البنى التحتية للعديد من مدارس الجاليات، وسداد الرسوم الدراسية للطلاب من الفئات المحتاجة في مختلف المراحلة التعليمية، حيث بلغ قيمة الدعم خلال العام 2023 أكثر من 6,994,150 ريالا توزعت على مختلف تلك المراحل التعليمية، ويأتي هذا الدعم من خلال إبرام العديد من التفاهمات والشراكات مع المؤسسات التعليمية المختلفة في الدولة والذي ستنعكس بالضرورة على العملية التعليمية ككل وعلى مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب والارتقاء بمعارفهم الثقافية والعلمية ليكونوا شركاء حقيقيين في عمليتي البناء والنهضة المستدامة. 

بناء الشراكات
وأضاف الهاجري أن المؤسسة تفخر بشراكتها مع جامعة قطر والتي امتدت على مدار أعوام ساهم من خلالها الطرفان بمساندة طموحات المئات من الطلاب سنويا في متابعة دراستهم دون أي عوائق مادية قد تؤثر على مستوى أدائهم التعليمي فقد بلغ قيمة الدعم المقدم للجامعة 1,450,375 ريالا خلال العام الماضي كذلك تواصل المؤسسة دعمها لجهود جامعة حمد بن خليفة، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة من الجانبين لدعم برنامج صندوق دعم جامعة حمد بن خليفة والذي يهتم بالبرامج الأكاديمية والبحثية بالجامعة في المجالات التي تحظى بالأولوية الوطنية وتركز على التوصل إلى حلول للتحديات الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية حيث بلغت قيمة الدعم السنوي 3,125,000 ريال.
ولا تتوقف عجلة الدعم عند هذه الحدود حيث يواصل مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة الذي أنشأته المؤسسة، بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون جهوده البارزة الذي يعنى بتعليم أساسيات الحاسوب لطلاب المدارس في المرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى الدولة والتي يعزز من خلالها مكانة المركز ودوره في نشر مهارات الحاسب وتشجيع طلبة المدارس على الابتكار في مجالات البرمجة. حيث بلغ الدعم المقدم للمركز 1,250,000 ريال خلال العام 2023. 

مساندة المدارس
اعتمادا على تمويلها الذاتي تسعى مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إلى مساندة شرائح الطلاب من ذوي الدخل المحدود من منتسبي المدارس الخاصة ومدارس الجاليات لمتابعة مسيرتهم التعليمية حيث تشمل المساعدات سداد الرسوم الدراسية للطلاب من مختلف المراحل التعليمية، وذلك بهدف سد الاحتياجات الضرورية لتلك الشريحة والتي تمكنهم من مواصلة تحصيلهم العلمي والأكاديمي دون أية عوائق مادية تحول دون ذلك. كذلك شمل دعم تطوير البنى التحتية لعدد من المدارس، إذ بلغ إجمالي الدعم للعام الماضي 1,168,775 ريالا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الصحة والتعليم جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المؤسسات التعليمية جاسم وحمد بن جاسم الخیریة العملیة التعلیمیة خلال العام 2023 قیمة الدعم العدید من

إقرأ أيضاً:

فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الجدال الدائر حول اختيار مرشح الأمين العام للجامعة العربية من الدول الأعضاء واختيار مقر الجامعة الموجود حاليا في العاصمة المصرية، القاهرة.

وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سبق أن تقدمت قطر باقتراح بأن يكون اختيار الأمين العام للجامعة العربية مفتوحا أمام مرشحين من كل الدول العربية وليس حكرا على دولة بعينها. وقد لاقى الاقتراح آنذاك ثماني عشرة موافقة خطية من الدول الأعضاء.. لكن قطر رأت ألا تمضي قدما في تنفيذ المقترح بعد قيام الثورة المصرية في سنوات الربيع العربي، حتى لا يفسر ذلك على أنه موقف مناهض للثورة. أما في الوقت الراهن فأنا مع أن يكون منصب الأمين العام للجامعة مفتوحا أمام كل من هو أهل له من كل الدول العربية، ولو تم هذا فإنه لا ينتقص من وزن مصر ودورها الهام والمحوري، بل سيضخ دماء جديدة في هيكلية الجامعة تستطيع أن تفعل دورها وتطوره".

وتابع: "كما أن من شأن هذا الأمر إن تم أن يضع آلية فاعلة وعقلانية لاختيار موظفي الجامعة بإشراف الدول العربية وليس من قبل الأمين العام حتى نستطيع أن نخرج الجامعة من السبات العميق الذي غرقت فيه منذ سنوات ولم تستطع أن تقوم بالدور المطلوب منها حيال كثير من القضايا العربية الهامة جد.. وكما هو الحال في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الإفريقية فإن منصب الامين العام والمناصب العليا الأخرى ليست حكرا على دولة بعينها.. اما مقر الجامعة العربية فالقاهرة هي مكانه كما هو في ميثاق تأسيس الجامعة، إلا إذا رأت الدول الأعضاء غير ذلك، لكني أرى أن وجود المقر في القاهرة مهم لأن القاهرة من أهم العواصم العربية صاحبة القرار".

ويذكر أن حدة الجدل والتكهنات احتدمت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط.

مقالات مشابهة

  • اجتماع بوزارة الداخلية يحث على تجميع معطيات موثوقة عن القطيع والمربين واحترام معايير الإستفادة من الدعم
  • فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
  • الخرطوم.. التكايا الخيرية بدعم رئيس نادي المريخ “النمير” تواصل توزيع الدعم للمتأثرين بالحرب
  • المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العملية التعليمية في غزة تشهد تعثراً غير مسبوق
  • بمبادرة من المجتمع المحلي… جهاز طبقي محوري حديث لمشفى جاسم الوطني في درعا
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • «الأونروا»: الأزمة في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس
  • البنك الأفريقي للتنمية يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 3.9% خلال العام الجاري
  • مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد
  • 15 ألف أضحية مقدمة من «الأعمال الخيرية العالمية»