الوطن:
2025-12-14@18:14:05 GMT

رئيس «صحة النواب» عن «فيروس X»: الوضع مطمئن في مصر

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

رئيس «صحة النواب» عن «فيروس X»: الوضع مطمئن في مصر

قال الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب إن كل الاحتمالات واردة فيما يخص انتشار فيروس X، ما لم يجرى اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروسات التي باتت منتشرة في السنوات الأخيرة.

جاء ذلك في معرض رده حول صحة المسار الذي سيشهده العالم حسبما وصفه تيدروس جيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية، بشأن وجود جائحة جديدة ستكون أكثر فتكا من كوفيد 19 وستهاجم العالم كله، لاسيما في ظل عدم اكتراث الأشخاص بالدرس المستفاد من فيروس كورونا.

وأضاف رئيس لجنة الصحة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، «فيروس X ليس له وجود في الحقيقة، لذلك جرى تسميته بهذا الاسم باعتباره فيروس افتراضي قابل للحدوث من عدمه، وهذا ما سيحدده سلوكيات البشر وعدم الاكتراث والتعلم من تجربة كوفيد 19».

كيفية مواجهة فيروس X

ووجه رئيس لجنة الصحة رسالة للمواطنين قائلًا: «لا تقلقوا ولكن احذروا وحديثي أشير فيه إلى أنَّ الوضع مطمئن في مصر، ونجحنا في مواجهة كوفيد 19، ومعظم الإصابات الآن لا تحتاج إلى الحجز أو الرعاية داخل المستشفى، لاسيما أن فيروس كورونا رغم تحوراته المتعددة أصبح أقل فتكا وشراسة ويتم التعامل معه بأدوية خافض الحرارة ومضادات الالتهابات».

واستكمل: «الحذر سمة بشرية يجب مراعتها في هذه الظروف لتجنب الإصابة بأي فيروسات»، مناشدًا المواطنين بضرورة تحقيق المسافات الآمنة والتباعد في الأماكن المزدحمة، والحصول على الراحة حال الإصابة بنزلات البرد الشديدة.

تحذير جديد من منظمة الصحة العالمية

يُشار إلى أنَّ المدير العام لـ منظمة الصحة العالمية كان قد حذر من عواقب وخيمة سيشهدها العالم إثر انتشار جائحة جديدة أكثر فتكا من «كوفيد -19» وقد اسماها «فيروس X».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا فيروس اكس فيروس X الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية صحة النواب مجلس النواب فیروس X

إقرأ أيضاً:

«لقاحات كوفيد».. قراءة هادئة في سياق التحولات الصحية العالمية

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها إدراج ما يُعرف بـ«تحذير المربع الأسود» على لقاحات كوفيد-19، وهو الإجراء الأعلى في سلم التنبيهات التنظيمية لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ويأتي ذلك في إطار مراجعة شاملة لسياسات التطعيم بعد انقضاء مرحلة الطوارئ الصحية التي فرضتها الجائحة على العالم لعدة سنوات.

ومن المهم التأكيد أن هذا التوجه لا يعني التشكيك في الدور المحوري الذي لعبته اللقاحات في حماية المجتمعات وتقليل معدلات الوفاة والإصابات الخطيرة، بل يعكس انتقالًا من مرحلة الاستجابة الاستثنائية إلى مرحلة الإدارة الصحية المستدامة، التي تقوم على التقييم الدوري للمخاطر والفوائد وفق تطور الأوضاع الوبائية.

ويُستخدم «تحذير المربع الأسود» في النظام الصحي الأمريكي للتنبيه إلى آثار جانبية نادرة لكنها جسيمة، بما يضمن إطلاع الأطباء والمواطنين على أحدث المعطيات العلمية، ويُسهم في توجيه استخدام اللقاحات بشكل أكثر دقة للفئات الأكثر احتياجًا، وفي مقدمتها كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وعلى المستوى الدولي، تتباين طرق التعامل مع هذه المرحلة الجديدة من ملف كوفيد-19، ففي الاتحاد الأوروبي، تواصل الهيئات الصحية اعتماد نهج متدرج قائم على المتابعة العلمية المستمرة، مع تحديث التوصيات دون اتخاذ خطوات تنظيمية حادة قد تؤثر على ثقة الرأي العام.

أما في الصين، فتدار السياسات الصحية ضمن إطار مركزي منضبط، يركز على الاستقرار المؤسسي وضمان الجاهزية الصحية العامة.

وتعكس هذه الاختلافات تنوع النماذج التنظيمية، لكنها تؤكد في مجملها أن العالم دخل مرحلة جديدة في التعامل مع الجائحة، مرحلة لا تقوم على التعميم، بل على ترشيد السياسات الصحية وتوجيهها وفق أولويات دقيقة.

وفي هذا السياق، تبرز أهمية الدور الذي تقوم به الدولة المصرية في إدارة الملف الصحي، حيث أثبتت التجربة خلال الجائحة قدرة المؤسسات الصحية على التعامل مع التحديات بكفاءة ومسؤولية، سواء من حيث توفير اللقاحات أو إدارة حملات التطعيم أو تعزيز الوعي المجتمعي.

ومع تطور النقاش العالمي حول سياسات ما بعد الجائحة، تظل وزارة الصحة والسكان والهيئات التنظيمية المعنية، وعلى رأسها هيئة الدواء المصرية، معنية بمتابعة المستجدات الدولية، وتقييمها وفق الأسس العلمية والاعتبارات الوطنية، بما يضمن الحفاظ على صحة المواطنين دون الانسياق وراء تفسيرات متسرعة أو غير دقيقة.

إن التحولات الجارية تؤكد أن السياسات الصحية الرشيدة هي تلك التي تتسم بالمرونة والانضباط في آن واحد، وتضع مصلحة المواطن في صدارة أولوياتها، مع الحفاظ على الثقة في المؤسسات الوطنية باعتبارها الضامن الأساسي للأمن الصحي. وفي المحصلة، فإن ما يشهده العالم اليوم لا يمثل تراجعًا عن منجزات المرحلة السابقة، بل يعكس نضجًا في إدارة الأزمات الصحية، وانتقالًا مدروسًا من منطق الطوارئ إلى منطق التخطيط طويل الأمد، وهو مسار يتسق مع النهج الذي تبنته الدولة المصرية في مختلف ملفاتها الصحية والتنموية.

مقالات مشابهة

  • «لقاحات كوفيد».. قراءة هادئة في سياق التحولات الصحية العالمية
  • الأعشاب لم تعد مجرد تقليدًا بل ركيزة صحية تتقدّم إلى الواجهة العالمية.. كيف؟
  • ناصر الدين: استعدنا حقنا بالتصويت في منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة تطلق مكتبة تضم 1.6 مليون كتاب رقمي في الطب التقليدي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية