حسب مجموعة حقوقية فإن أحد أفراد الدعم السريع أمر باعتقال الشيخ عبدالرازق سليمان على خلفية تصريحات تحدث فيها عن الوضع الأمني والإنساني في الولاية

 التغيير: زالنجي

اعتقلت استخبارات قوات الدعم السريع بمدينة زالنجي عاصمة وسط دارفور الشيخ عبدالرازق سليمان، أحد قيادات النازحين بمعسكرات الولاية منذ 15 فبراير الجاري ولم تطلق سراحه حتى الآن.

وكان عبدالرازق ضمن وفد شيوخ النازحين في طريقهم إلى مفوضية العون الإنساني للبحث عن سبل وصول المساعدات الإنسانية، وتم اعتراض طريقهم بواسطة قوة من استخبارات الدعم السريع من أمام الساحة الشعبية بمدينة زالنجي واقتياده إلى مقر الدعم السريع الذي يسمى بـــ”الفوج” الواقع بجوار مبنى جهاز الأمن السابق.

وحسب بيان مجموعة “يلا نرصد الحقوقية” – اطلعت عليه “التغيير” – فإن أحد أفراد قوات الدعم السريع أمر باعتقال الشيخ عبدالرازق سليمان على خلفية تصريحات أدلى بها خلال مقابلات إذاعية تحدث فيها عن الوضع الأمني والإنساني في الولاية.

ويعاني المدنيون والنازحون على وجه الخصوص في ولاية وسط دارفور من ظروف إنسانية حرجة تتطلب التدخل العاجل، كما إن الوضع الأمني مهدد لتحركات النازحين بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة زالنجي وتزايد الاعتداءات والمخاطر التي يتعرض لها المدنيون.

 

 

الوسومالدعم السريع النازحين زالنجي شيوخ النازحين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع النازحين زالنجي

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» يقصف المدنيين في كردفان

البلاد (الخرطوم)
تجددت الاشتباكات العنيفة في ولايات كردفان بالسودان، مع تكثيف استخدام المدافع الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع لتطال مناطق مأهولة بالمدنيين، بما في ذلك مدارس ورياض أطفال، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وجرحى عديدين.
وأفادت تقارير محلية بأن هجومًا شنته قوات الدعم السريع على بلدة كلوقي في جنوب كردفان أدى إلى مقتل 114 شخصًا بينهم 20 طفلًا، بعد استهداف روضة أطفال ومستشفى بالبلدة. وأوضح الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية عصام الدين السيد، أن الهجوم وقع على ثلاث مراحل بينما كان الأهالي يحاولون إنقاذ الأطفال، محملاً قوات الدعم السريع وحليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال مسؤولية الهجوم.
من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بقصف قافلة مساعدات إنسانية شمال كردفان، مؤكدين أن القافلة المكونة من 39 شاحنة كانت تحمل مواد غذائية عاجلة للأسر النازحة، واعتبروا الهجوم استمرارًا لـ”الاستهداف الممنهج” للمساعدات الإنسانية وتهديدًا خطيرًا لوصولها.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة بابنوسة عند مفترق الطرق الاستراتيجية في غرب كردفان، وهو ما نفاه الجيش السوداني مؤكدًا أن المدينة لا تزال مسرحًا للاشتباكات اليومية، وأن إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد كان “مناورة إعلامية” لتغطية تحركات الدعم السريع.
ومع استمرار القتال، يحذر المراقبون والمنظمات الإنسانية من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، خصوصًا مع استهداف المدنيين والمرافق الحيوية، ما يضع السودان أمام خطر اندلاع موجة جديدة من الفظائع في كردفان.

مقالات مشابهة

  • شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
  • شبكة أطباء السودان: ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في دارفور
  • خبير عسكري: سقوط هجليج يمهد لفصل غرب السودان عن شرقه
  • الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان
  • معارك ضارية في منطقة كردفان "الاستراتيجية".. ماذا يحدث في السودان؟
  • الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان
  • يضم مناجم ذهب.. "الدعم السريع" تسيطر على أكبر حقل نفطي في السودان
  • قوات الدعم السريع تسيطر على حقل نفطي غربي السودان
  • الهجرة الدولية: ازدياد عدد النازحين من كردفان جراء انتهاكات الدعم السريع
  • «الدعم السريع» يقصف المدنيين في كردفان