«الدعم السريع» تعتقل أحد شيوخ النازحين في وسط دارفور
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حسب مجموعة حقوقية فإن أحد أفراد الدعم السريع أمر باعتقال الشيخ عبدالرازق سليمان على خلفية تصريحات تحدث فيها عن الوضع الأمني والإنساني في الولاية
التغيير: زالنجي
اعتقلت استخبارات قوات الدعم السريع بمدينة زالنجي عاصمة وسط دارفور الشيخ عبدالرازق سليمان، أحد قيادات النازحين بمعسكرات الولاية منذ 15 فبراير الجاري ولم تطلق سراحه حتى الآن.
وكان عبدالرازق ضمن وفد شيوخ النازحين في طريقهم إلى مفوضية العون الإنساني للبحث عن سبل وصول المساعدات الإنسانية، وتم اعتراض طريقهم بواسطة قوة من استخبارات الدعم السريع من أمام الساحة الشعبية بمدينة زالنجي واقتياده إلى مقر الدعم السريع الذي يسمى بـــ”الفوج” الواقع بجوار مبنى جهاز الأمن السابق.
وحسب بيان مجموعة “يلا نرصد الحقوقية” – اطلعت عليه “التغيير” – فإن أحد أفراد قوات الدعم السريع أمر باعتقال الشيخ عبدالرازق سليمان على خلفية تصريحات أدلى بها خلال مقابلات إذاعية تحدث فيها عن الوضع الأمني والإنساني في الولاية.
ويعاني المدنيون والنازحون على وجه الخصوص في ولاية وسط دارفور من ظروف إنسانية حرجة تتطلب التدخل العاجل، كما إن الوضع الأمني مهدد لتحركات النازحين بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة زالنجي وتزايد الاعتداءات والمخاطر التي يتعرض لها المدنيون.
الوسومالدعم السريع النازحين زالنجي شيوخ النازحين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع النازحين زالنجي
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لسوق «الكومة» بدارفور
حزب المؤتمر السوداني وصف قصف الكومة بأنه يندرج ضمن “جرائم حرب 15 أبريل المشؤومة” التي تستوجب المحاسبة ومثول مرتكبيها أمام العدالة.
الخرطوم: التغيير
أدان حزب المؤتمر السوداني، الهجوم الذي نفذته طائرات الجيش المسيرة على سوق مدينة الكومة بولاية شمال دارفور، وأدى لسقوط عشرات القتلى ومئات المصابين من المدنيين، ووصفه بـ”الجريمة النكراء”، مطالباً بمحاسبة مرتكبيها.
وقصف الجيش السوداني مدينة الكومة الأحد، مما أدى إلى مقتل وإصابة 89 شخصاً وفق إحصاء أولي أجرته غرفة طوارئ الكومة، ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه المواجهات والطلعات الجوية بين الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر عاصمة شمال دارفور ومناطق أخرى بالولاية.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن طائرات مسيّرة تابعة للقوات المسلحة، استهدفت يوم أمس الأحد، سوق مدينة الكومة بولاية شمال دارفور.
وأضاف أنه “سوق يرتاده المدنيون والمدنيات من مناطق عديدة بالولاية، مما أسفر عن ارتقاء عشرات الأرواح البريئة، من بينهم نساء وأطفال وكبار سن، فضلاً عن مئات الجرحى والمصابين، في ظل شح حاد في المعينات والمرافق الطبية”.
وأدان الحزب بشدة هذه الجريمة التي وصفها بـ”النكراء”، والتي تندرج ضمن جرائم حرب 15 أبريل المشؤومة، والتي تستوجب المحاسبة ومثول مرتكبيها أمام العدالة.
وحمّل القوات المسلحة كامل المسؤولية عنها، وجدد النداءات لطرفي القتال والمليشيات المتحالفة معهما بالكف عن استهداف المدنيين والمدنيات، والامتناع عن ضرب المرافق المدنية.
وجدد حزب المؤتمر السوداني أنه لا خيار لوقف نزيف الدم السوداني وتجنيب البلاد مخاطر التمزق والتقسيم، سوى الانخراط الفوري في مسار الحلول السلمية التفاوضية.
وتشهد مناطق في دارفور مثل نيالا والفاشر تحديداً تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ عدة أشهر، حيث تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور بمدينة الفاشر، فيما يكثف الجيش من طلعاته على مناطق سيطرة الدعم السريع.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الطائرات المسيرة الفاشر القصف الجوي الكومة حزب المؤتمر السوداني شمال دارفور نيالا