"محتال الحب" لـ سعد لمجرد تقترب من تحقيق مليون مشاهدة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اقتربت أحدث كليبات سعد لمجرد “محتال الحب” من تحقيق المليون مشاهدة ، بعد ساعات من طرحها على موقع “يوتيوب” .
وطرح الفنان سعد لمجرد أحدث كليباته الغنائية باللهجة اللبنانية بعنوان "محتال الحب"، عبر قناته بموقع "يوتيوب خلال الساعات القليلة الماضية .
وطرح الفنان المغربي سعد لمجرد والفنانة التونسية يسرا محنوش دويتو غنائي وكليب جديد بعنوان "عندي فكرة" من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، كلمات رامي العبودي، توزيع جلال الحمداوي، وإشراف عام خالد أبو منذر ، ليكون الجمهور العربي على موعد مع عمل فني فريد شعاره الطرب ، يستمتع خلاله الجمهور بوجبة فنية راقية من جمال الأداء ورقة النغم وروعة الكلمات .
وكشف الفنان سعد المجرد، عن امتنانه بالتعاون مع الموسيقار طلال الذي أبدع كعادته في تقديم لحن مميز بنغمات طربية عصرية متجددة وتقديم دويتو أغنية "عندي فكرة" من ألحانه ، واصفاً التجربة بالرائعة ان يغني من ألحان أحد أساطير الموسيقى ، مشيراً إلى انه وقع في غرام الأغنية منذ اللحظة الأولى لسماع كلماتها وألحانها، وانه متفائل بهذا العمل الذي يحمل الطابع الطربي والقيمة الفنية المتميزة.
أما يسرا محنوش فقد أكدت ان دويتو "عندي فكرة"، عمل فني رفيع المستوى شعاره الطرب ويحمل بصمة الموسيقار طلال، عمل مميز عامر بالغناء والحب والإحساس ، ويحمل رؤية فنية متنوعة وأسلوب متطور في عالم الموسيقى والغناء العربي ، من خلال كلمات معبرة تحاكي شتى نواحي المشاعر الإنسانية ، وألحان تمس الأحاسيس والذوق الرفيع ورقة النغم بقالب ومضمون مختلف ومتطور .
وجاء كليب دويتو "عندي فكرة" ليحمل الكثير من المفاجآت، تبلورت في شكل أغنية بمثابة حكاية وتجربة يعيشها المحبون، وتظل في مخزون ذاكرتهم ووجدانهم ، وتم تصوير العمل في دبي من إخراج نويل باسيل ، ومن المتوقع ان يحظى بمتابعة قوية وإعجاب أكبر من عشاق ومحبي سعد لمجرد ويسرا محنوش ، حيث استمر التصوير لمدة ثلاثة أيام ، استخدم خلالها أحدث التقنيات السينمائية ، ليستمتع الجمهور العربي بوجبة فنية راقية لما يحمله من فكر وأسلوب رشيق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعد لمجرد سعد لمجرد عندی فکرة
إقرأ أيضاً:
الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.
هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.
العودة إلى الأسرة شعور بالأمانتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.
الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.
خيبة الأمل من العلاقات الحديثةفي العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.
الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.
مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.
هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.
الثقة الاجتماعية والدينيةالزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.
كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.
هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.
الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.