مندوب مصر بمجلس الأمن: الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ينقذ خيار السلام
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال مندوب مصر لدى مجلس الأمن، السفير أسامة عبدالخالق، إنَّ مصر تناشد مجلس الأمن وكل القوى المسؤولة، إنقاذ خيار السلام عبر الإنفاذ الفوري لوقف إطلاق النار، مؤكداً أنَّ هذا لن يعرقل جهود الوساطة الجارية، بل سيتيح لها ظروفا مناسبة للنجاح.
وأضاف «عبد الخالق»، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، والتي تنقلها شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه يجب استعادة الهدوء وتضميد جراح المصابين، خاصة الأطفال منهم والثكلى، بدلاً من التفاوض وسط الدمار الذي تخلفه آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة.
وتابع مندوب مصر بمجلس الأمن، موجهاً كلمته للحضور: «نداء مصر لكم واضح وهو ضرورة وقف إطلاق النار الآن، وأرجو ألا يخطئ أي طرف إدراك هذه الرسالة النبيلة والمباشرة مجدداً، والتي لا تهدف سوى لحماية المدنيين دون حسابات سياسية».
وأكد على تحذيرات مصر مجدداً من المخاطر الكارثية والمحدقة بالأشقاء الفلسطينيين جراء الخطط الإسرائيلية المعلنة لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية، كما تحذر من استمرار تدهور الوضع الإقليمي جراء هذه الحرب المدمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حرب غزة مجلس الأمن غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا.. دعم وقف إطلاق النار في غزة ووحدة ليبيا وسيادتها
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالًا هاتفيًا بنظيره التركي، هاكان فيدان، بحثا خلاله سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، وتبادلا الرؤى بشأن التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، والتطورات الأخيرة في ليبيا.
ووفق بيان للخارجية المصرية، استعرض الوزيران مستجدات الوضع في غزة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل، وما خلّفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأطلع عبد العاطي نظيره التركي على جهود القاهرة المستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والأسرى، إضافة إلى العمل على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى القطاع.
كما شدّد عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف المعاناة الإنسانية في غزة، مؤكدًا التزام مصر بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أعرب وزير الخارجية المصري عن ارتياحه للتطور الملحوظ في مسار العلاقات بين القاهرة وأنقرة، مشيدًا بالزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، ومؤكدًا تطلع بلاده لتعميق التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، استنادًا إلى الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها البلدان.
وكان الملف الليبي أيضًا على طاولة النقاش، حيث تبادل الوزيران التقييمات حول التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس.
وأكد عبد العاطي تمسك مصر بموقفها الثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، مع ضمان أن تكون العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية خالصة، دون تدخلات خارجية.
ويأتي الاتصال في وقت تتعاظم فيه التحديات الإقليمية، ما يعكس أهمية استمرار التنسيق بين مصر وتركيا لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق مصالح شعوب المنطقة.