صدى البلد:
2025-06-30@14:45:27 GMT

التعب المتكرر وتدلي الجفون.. علامة على مرض شائع

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

الوهن العضلي الوبيل هو مرض مناعى يؤثر على كيفية تواصل الأعصاب مع العضلات ويؤدي إلى ضعفها ويتفاقم الوضع طوال اليوم ومع النشاط وغالبًا ما يكون تدلي الجفون أو الرؤية المزدوجة العلامة الأولى.

ووفقا لما جاء فى موقع “ كيلافند كلينك ” قد تجد صعوبة في الوقوف ورفع الأشياء والتحدث أو البلع و يمكن أن تساعد الأدوية والجراحة في تخفيف أعراض هذا مرض الوهن العضلي الوبيل الذي يستمر مدى الحياة.

بعد ارتفاع أسعار البن.. كيف تتعافى من إدمان الكافيين البن عدى اللحمة.. أرخص بديل للقهوة لزيادة التركيز أفضل بدائل القهوة بنفس التأثير والفوائد وصل 900 جنيه.. كيف تعرف البن المغشوش من الأصلي

أعراض الوهن العضلي الوبيل

ولأن مرض الوهن العضلي الوبيل غير معروف بشكل واسع بين المرضى والأطباء فمن المهم معرفة أعراضه للتمكن من تشخيصه بسرعة 
 

تؤثر الأعراض المرتبطة بمرض الوهن العضلي الوبيل على العديد من مناطق الجسم المختلفة، وقد تشمل أعراض الوهن العضلي الوبيل ما يلي:

ضعف العضلات في الذراعين واليدين والأصابع والساقين والرقبة.
تعب متكرر بدون سبب .
الجفون المتدلية .
رؤية ضبابية أو مزدوجة .
تعابير الوجه محدودة.
صعوبة في التحدث أو البلع أو المضغ.
صعوبة في المشي.


تحدث الأعراض الأولية لمرض الوهن العضلي الوبيل فجأة عادة ما تصبح عضلاتك أضعف عندما تكون نشطًا. تعود قوة العضلات عند الراحة. غالبًا ما تتغير شدة ضعف العضلات من يوم لآخر. يشعر معظم الناس بأنهم أقوى في بداية اليوم وأضعف في نهاية اليوم.

في حالات نادرة، يؤثر الوهن العضلي الوبيل على عضلات  الجهاز التنفسي . قد يكون لديك  ضيق في التنفس  أو مشاكل في التنفس أكثر خطورة. اتصل بالرقم 911 أو رقم خدمات الطوارئ المحلية إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس. وبشكل عام، لا يحدث هذا فجأة.

ما الذي يسبب الوهن العضلي الوبيل؟
يحدث الوهن العضلي الوبيل (نوع المناعة الذاتية) عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم نفسه عن طريق الخطأ. الباحثون ليسوا متأكدين من سبب حدوث ذلك. تشير الدراسات إلى أن بعض خلايا الجهاز المناعي في الغدة الصعترية تواجه صعوبة في تحديد ما يشكل تهديدًا لجسمك (مثل البكتيريا أو الفيروسات) مقابل المكونات الصحية.

التغير الجيني يسبب الوهن العضلي الخلقي. تسبب الأجسام المضادة التي تنتقل من أحد الوالدين إلى الجنين أثناء الحمل الوهن العضلي الوليدي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأدوية الجفون المتدلية الجهاز المناعي صعوبة فی

إقرأ أيضاً:

30 يونيو: صعوبة الهضم.. وفزاعة الإخوان الدائمة

12 عاما مرت على حشد 30 يونيو (حزيران) المناهض لأول تجربة ديمقراطية في مصر بعد 60 عاما من الحكم العسكري، والذي انتهى بالانقلاب على أول رئيس مدني.

12 عاما حاولت خلالها السلطة الجديدة تسويق وتسويغ هذا التمرد باعتباره ثورة شعبية لكن الفشل يلاحقها عاما بعد عام، مع انفضاض المزيد ممن شاركوا في ذاك الحشد، بل ولعنهم له ولكل ما ومن أقنعهم به.

في الذكرى الـ12 كانت هناك ترتيبات لاحتفالات ضخمة أفسدتها أو عطلتها الحرب الإسرائيلية الإيرانية، ومنها حفل افتتاح المتحف المصري الجديد، ثم جاءت حادثة مقتل 19 فتاة من إحدى قرى المنوفية في حادث سيارة قبل يومين لتفرض حالة حزن وطني عام لا تصح معه أية احتفالات.

12 عاما من الوعود الكاذبة صعبة الهضم؛ بدأت من استمارة تمرد نفسها، والتي انطلقت من بعض القضايا المعيشية والاجتماعية والأمنية (مطالب ووعود أصبحت محل تندر خلال السنوات الماضية مع مقارنتها بما وصلت إليه الأحوال الآن)، ثم الوعود المتتالية من رأس النظام للمصريين بالصبر معه 6 أشهر، ثم سنة ثم سنتين ليروا مصر "قد الدنيا"، لينتهي كل ذلك بصرخات منه شخصيا أن مصر "شبه دولة"، وأنها "فقيرة قوي"، ثم الإعلان عن جمهورية جديدة تتفوق على جمهورية الضباط الأولى (1952-2011) في مظاهر العسكرة لكل نواحي الحياة، جمهورية أكثر اهتماما بالحجر على حساب البشر، ما أوقعها في شرك ديون خارجية ثقيلة تكبل أعناق الجيل الحالي والأجيال المقبلة.

الفزاعة الجاهزة دوما لتخويف حلف 30 يونيو هي فزاعة الإخوان التي يسهب النظام في استخدامها، رغم ادعاءاته المتكررة بالقضاء عليهم قضاء مبرما، بين قتل وحبس وتشريد وفصل ومطاردة في الداخل والخارج، فحين تعجز كل محاولات لملمة حلف 30 يونيو، يستدعي النظام فزاعة الإخوان لتذكير هذا الحلف بعداوته لهم، ويحذره من انتقام واسع ينتظره حال عودتهم
مع التآكل المتواصل لحلف 30 يونيو، وانفضاض قوى رئيسية منه، وانتقالها إلى مربع المعارضة، يبذل النظام جهودا كبيرة لوقف هذا النزيف قبل أن ينفض عنه الجميع، فتارة يدعو لحوار وطني بين شركاء 30 يونيو، وتارة يشكل لجنة للعفو الرئاسي من رموز هذا المعسكر وبهدف إطلاق سراح بعض النشطاء المعتقلين منه، وتارة يشكل تنسيقية لشباب أحزاب هذا المعسكر كبديل لشباب يناير، وتارة يشكل أحزابا للتعبير عن هذا المعسكر، وحينما تفشل يشكل غيرها، وتارة يجمع مرشحي الأحزاب في قائمة واحدة خشية حدوث منافسة بينها "تقلب بغم"، لكن كل تلك المحاولات لم تفلح لأنها ببساطة لم تكن جادة، ولم يكن النظام حريصا على مشاركة أي قوى مدنية معه في الحكم، هو يريدهم فقط مجرد داعمين له بلا مقابل سوى الرضاء ببقائهم في المشهد العام بلا فعالية، يريدهم مجموعة من "الهتيفة" يستحضرهم عند اللزوم ويصرفهم متى شاء، وهو ما انتبه إليه بعضهم فعلا فلم تعد تنطلي عليه تلك الحيل.

الفزاعة الجاهزة دوما لتخويف حلف 30 يونيو هي فزاعة الإخوان التي يسهب النظام في استخدامها، رغم ادعاءاته المتكررة بالقضاء عليهم قضاء مبرما، بين قتل وحبس وتشريد وفصل ومطاردة في الداخل والخارج، فحين تعجز كل محاولات لملمة حلف 30 يونيو، يستدعي النظام فزاعة الإخوان لتذكير هذا الحلف بعداوته لهم، ويحذره من انتقام واسع ينتظره حال عودتهم، وفي الوقت نفسه يذكر هذا الحلف بفضله عليه، إذ أنقذه من هذا التهديد الذي صنعه بنفسه، وأقنعه به.

حملة إعلامية كبرى تنشغل بها حاليا وبتوجيهات عليا المؤسسات الإعلامية الكبرى والصغرى؛ موضوعها الأساسي الإخوان، وخطورتهم على مصر، وتذكير بسنة حكمهم اليتيمة، واستدعاء الأكاذيب التي تم تشويههم بها، والتي كشفت الأيام كيف تم اختلاقها وإلصاقها بهم، مثل بيع قناة السويس والأهرامات وبرج القاهرة، والقبول بتهجير فلسطينيي غزة إلى سيناء، والتسبب في رفع أسعار الدولار والسلع الأساسية مثل الخبز وأنابيب الغاز والبنزين، حملة تنشر الفزع بين المصريين من احتمالات عودة الإخوان، وكأن الإخوان يقفون على أبواب الاتحادية!!

نحن إذن أمام تصورات متضاربة للسلطة تجاه الإخوان، فهي تدعي انتهاءهم بفضل ضرباتها الأمنية الحازمة، وهي تبرز مجددا قوتهم وخطورتهم، والحال كذلك فإما أن تقر السلطة ومن شايعها مقولة انتهاء الإخوان وبالتالي تتوقف عن استحضار فزاعتهم لتخويف البعض منهم، وإما أن تقر فعلا ببقائهم وفاعليتهم، وبالتالي تبحث عن تسوية معهم تنهي حالة الخوف، وعدم الاستقرار، وتسهم في إنهاء الانقسام المجتمعي، كما تسهم في تحقيق التنمية والازدهار للوطن والشعب.

انقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013 ورغم مرور 12 عاما على وقوعه فإنه لم يقدم مشروعا مفيدا للشعب، ولا يزال يواجه مقاومة تخفت حينا وترتفع حينا، وتكسب أنصارا جددا، في الوقت الذي يخسر النظام تدريجيا أجزاء من داعميه، ولن تنتهي هذه الحالة إلا بحوار وطني حقيقي، يستهدف التوافق على خارطة طريق لاستعادة الحكم المدني، وتحديد دور الجيش في الحياة العامة
أما قوى المعارضة الوطنية في الداخل والخارج فعليها أيضا أن تحسم تقييمها لجماعة الإخوان وحلفائها من بقية التيار الإسلامي، وهل هذه المعارضة الوطنية مقتنعة بروايات النظام، أم لديها تقديراتها الخاصة؟ وهل هي بعد هذه التقديرات ترى نفسها أقرب للنظام الحاكم، فتقبل ما يمليه عليها ثمنا لحمايتها كما يدعي؟ أم أن من مصلحتها ومصلحة الوطن وضع نهاية لتلك العشرية السوداء، والعمل الجاد لاستعادة الحكم المدني الديمقراطي الذي يستوعب الجميع تحت مظلة دستور يكتبه المصريون بكل حرية واستقلال؟

أما الإخوان فإن عليهم كجماعة الارتفاع إلى مستوى التحدي، وذلك عبر تجاوز خلافاتهم التنظيمية غير ذات المعنى، واستعادة لحمتهم، وتقديم مبادرات من ناحيتهم لتغيير المشهد السياسي المتكلس، كما أن على الجمهور الواسع المحسوب عليهم أن يعي تحديات المرحلة، وأن يمد الجسور مع غيره من القوى الوطنية، وأن يتجاوز خطوط الثلاثين من حزيران/ يونيو 2013، فكثير ممن شاركوا وحشدوا لتلك الفتنة تبرأوا منها، وندموا على مشاركتهم فيها، وهو ما ينبغي أن يقابل بتقدير واحترام وليس بالتبكيت والسخرية والشماتة، لأن الأخطاء لم تكن قاصرة على طرف دون طرف، فالجميع أخطأ وإن بدرجات متفاوتة، وعلى الجميع تصحيح أخطائه قبل أن يطالب غيره بذلك.

في معظم تجارب الانقلابات عالميا لا تستمر المقاومة للانقلاب فترات طويلة، حيث يتمكن النظام الجديد من تحقيق إنجازات تدفع الناس للتعامل مع النظام الجديد، حتى لو ظل البعض محتفظا بمعارضته له، وهو ما حدث من قبل مع انقلاب 23 تموز/ يوليو 1952 الذي تبنى مشروعا اجتماعيا واقتصاديا لصالح أغلبية الشعب (التأميم- الإصلاح الزراعي- مجانية التعليم- التوظيف) لكن انقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013 ورغم مرور 12 عاما على وقوعه فإنه لم يقدم مشروعا مفيدا للشعب، ولا يزال يواجه مقاومة تخفت حينا وترتفع حينا، وتكسب أنصارا جددا، في الوقت الذي يخسر النظام تدريجيا أجزاء من داعميه، ولن تنتهي هذه الحالة إلا بحوار وطني حقيقي، يستهدف التوافق على خارطة طريق لاستعادة الحكم المدني، وتحديد دور الجيش في الحياة العامة.

x.com/kotbelaraby

مقالات مشابهة

  • التغذية في الصيف.. كيف تحارب التعب والجفاف بخطوات سهلة؟
  • لمن تجاوز الستين.. عليك بشرب 4 أكواب من القهوة يوميا
  • 30 يونيو: صعوبة الهضم.. وفزاعة الإخوان الدائمة
  • شكاوى من صعوبة سؤال القطعة في امتحان انجليزي الثانوية العامة اليوم
  • مختص: زراعة البن زادت إلى 400%
  • تحذير.. خطأ شائع عند تناول البطيخ قد يسبب التسمم
  • عند تناول البطيخ.. "خطأ شائع" يمكن أن يسبب التسمم
  • خطأ شائع في طهي المكرونة يرفع سكر الدم بسرعة.. ما الحل؟
  • "فتوح" يُعقّب على الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لمراكز الإيواء بغزة
  • المسند يوضح خطأ شائعًا حول الصيف ويكشف سبب تفاوت درجات الحرارة بين الفصول