"المحافظين": نبارك لـ هشام قاسم خروجه من الحبس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
هنأ طلعت خليل، أمين عام حزب المحافظين، هشام قاسم بخروجه من محبسه، بعد انقضاء فترة عقوبته.
وأضاف "خليل" ـ في تصريحات خاصة لـ صدى البلد ـ أنه يأمل أن يسهم كل السياسيين وأصحاب الرأي في نجاة البلاد من عثرتها الحالية والأزمات التي تجابهها.
وأضاف تعليقًا على خروج هشام قاسم في تهمة سب وقذف كمال أبو عيطة: "أبو عيطة فعل فعلته وكان ما كان.
وكان قد قال المحامي بالنقض ناصر أمين، إن الأجهزة المعنية أفرجت عن موكله الناشر هشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الحر بعد قضائه عقوبة الحبس 6 أشهر.
كانت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية، أيدت حُكم أول درجة بحبس هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر، 6 أشهر بتهمة سبّ وقذف وزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة وضابط وأميني شرطة بقسم السيدة زينب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام قاسم المحافظين حزب المحافظين كمال أبو عيطة هشام قاسم أبو عیطة
إقرأ أيضاً:
أيقونة الدراما العدنية يصارع المرض والإهمال.. نداء لإنقاذ الفنان قاسم عمر
شمسان بوست / متابعات:
يعاني الفنان العدني البارز قاسم عمر قاسم من وضع صحي بالغ القسوة، بعد أن فقد بصره مؤخرًا وأصبح كفيفًا، إضافة إلى معاناته من مضاعفات حادة لمرض السكري أدّت إلى بتر أصابع قدميه، في ظل تجاهل رسمي لحالته الصحية والمعيشية.
وبحسب مقربين منه، فقد تدهورت حالته خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، حيث يعيش في منزل بسيط بمدينة عدن، يصارع المرض والإهمال في آنٍ واحد، وسط انقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية، مما فاقم من ألمه الجسدي والنفسي.
يُعد قاسم عمر قاسم واحدًا من أبرز روّاد المسرح والدراما في اليمن، وصوتًا فنيًا ظل لسنوات طويلة يعبّر عن الهوية العدنية والوجدان الإنساني، وكرّس أكثر من نصف قرن من عمره لخدمة الفن والثقافة، بعيدًا عن الاصطفافات الضيقة. من أبرز أعماله التي لا تزال محفورة في الذاكرة اليمنية والعربية، مسرحية “التركة”، التي أبدع في جزئها الأول كممثل، وتولى إخراج جزئها الثاني باقتدار.
جمع قاسم بين التمثيل والإخراج، وارتبط اسمه بفن هادف، ملتزم، صادق، جعل منه رمزًا من رموز عدن الثقافية، وصوتًا فنيًا ترك أثرًا لا يُنسى في وجدان الناس.
في هذا السياق، أطلق عدد من المثقفين والناشطين نداءً عاجلًا موجهًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الحكومة، ووزير الثقافة، ومحافظ عدن، طالبوا فيه بالتدخل السريع لإنقاذ هذا الفنان الكبير، الذي يعد أحد أعمدة الفن اليمني وذاكرة المدينة المسرحية.
كما دعوا رجال الأعمال، والمهتمين بالشأن الثقافي، والمؤسسات الخيرية، إلى تقديم الدعم والرعاية للفنان قاسم عمر، والتكفل بعلاجه، وتوفير حياة كريمة تليق بما قدمه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء.
ويؤكد الناشطون أن إنقاذ قاسم عمر قاسم هو إنقاذ لذاكرة مدينة بأكملها، وتكريم لرمز من رموزها الذين رفعوا اسمها عاليًا، وتركوا إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُقدّر بثمن. ويختمون: “صمته اليوم لا يُشبه حضوره السابق، لكنه نداء استغاثة يجب ألا يُترك دون استجابة”.