مرة أخرى تقف واشنطن في وجه الإرادة الدولية المطالبة بإنهاء حمام الدم في غزة..

فعقب جلسة عاصفة يجد مجلس الأمن الدولي نفسه عاجزا عن تبني مشروع قرار قدمته الجزائر للمجلس يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وذلك على إثر استخدام الولايات المتحدة لحق النقض الفيتو ما أجهض مشروع القرار.
وفيما يؤكد مندوب الجزائر عمار بن جامع عقب الفيتو الأمريكي أن رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين، يشدد في المقابل المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا على أن واشنطن لا تهدف لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، مضيفًا أن الآلاف فقدوا حياتهم في غزة بسبب تقاعس الغرب عن التصويت لاحترام القانون الدولي الإنساني.


فإلى أين يتجه مسار الحرب في غزة عقب الفيتو الأمريكي الأخير؟ وما هي خيارات المجتمع الدولي أمام استمرار رفض واشنطن لوقف إطلاق النار بغزة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة قطاع غزة مجلس الأمن الدولي فی غزة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".

وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".

وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.

وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".

واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".

ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.

ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.

كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).

وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.

وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.

مقالات مشابهة

  • لوقف إطلاق النار بأوكرانيا| ترامب يلوّح بمهلة لـ «بوتين».. وضغوط واشنطن لا تترجم لأفعال
  • تونسيون يواصلون الاعتصام أمام سفارة واشنطن لليوم الثامن دعما لغزة
  • وقفة غضب في مأرب تضامنًا مع غزة: دعوات لكسر الصمت الدولي وفتح المعابر فورًا.
  • منفعة الأمان الوظيفي.. حقٌ مشروع لا يجوز المساس به
  • أحداث متقلبة تهز العالم.. مأساة وصراعات وتحولات كبرى
  • عبد العاطي: الشراكة مع واشنطن ركيزة للاستقرار وموقف مصر ثابت من فلسطين والسودان وسوريا
  • البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
  • مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء في صلب مباحثات عرقاب ووزير خارجية نيجيريا
  • انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
  • القاهرة تكثف اتصالاتها في واشنطن لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة