الرئيس الكولومبي: رئيس البرازيل محق.. ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية يجب وقفها فورا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أيد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو تصريحات الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا حول تنفيذ إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، ودعا إلى الوقف الفوري للعنف في فلسطين.
وكتب بيترو على منصة "إكس": "أعرب عن تضامني الكامل مع رئيس البرازيل لولا (دا سيلفا).
وأضاف الرئيس أن "المنطقة بأكملها يجب أن تتحد من أجل الوقف الفوري للعنف في فلسطين. ويجب أن يكون لقرار محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل تطبيق وعواقب في العلاقات الدبلوماسية لجميع الدول".
ويوم الأحد الماضي، اتهم الرئيس البرازيلي إسرائيل بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين بغزة، مشبها ما تقوم به إسرائيل بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
ومن جانبها، أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس الأحد، عن امتنانها لتصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي وصف فيها ما يتعرض له قطاع غزة بـ "المحرقة" النازية.
فيما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا شخصا غير مرغوب فيه، واستدعى السفير البرازيلي لدى إسرائيل فريدريكو ماير ووبخه فيما يتعلق بتصريحات لولا دا سيلفا.
كما أعلنت الولايات المتحدة مساء اليوم الثلاثاء، رفضها لتصريحات الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا التي شبه فيها الحرب الإسرائيلية على غزة بالمحرقة النازية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي واشنطن الرئیس البرازیلی لولا دا سیلفا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قرقاش: التاريخ أثبت أن بدء حرب أسهل من وقفها لكن العالم نادراً ما يتعلم
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، أن التاريخ أثبت في جولات عديدة الحقيقة المرة التي تؤكد أن بدء الحروب أسهل من إنهائها.
وقال قرقاش في تغريدة باللغة الإنجليزية عبر منصة إكس :«بدء حرب أسهل من إنهائها، من غزة إلى أوكرانيا إلى السودان، يُعلّمنا التاريخ هذه الحقيقة المرة، إلا أن العالم نادراً ما يتعلم منها».
وجاء تعليق المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، في وقت تحتدم فيه الصراعات، ويزداد بالتبعية ما ينتج عنها من مآس إنسانية قاهرة للظروف وإمكانات الاحتمال، بدءاً من الحرب الدائرة في غزة والتي راح ضحيتها قرابة 60 ألفاً، مروراً بالحرب في السودان التي تسببت في أزمة إنسانية مفجعة، وصولاً إلى لحرب الروسية الأوكرانية التي مازالت تدور رحاها بقسوة منذ اندلاعها في فبراير 2022.