خالد منتصر: دمياط كانت تصدر «الموبيليا» إلى الاتحاد السوفيتي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، إنه خلال مرحلة تكوينه الفكري في الصغر خلال بداية سبعينيات القرن الماضي، سافر والده إلى ليبيا، فانتقل من حي العجوزة إلى قرية الشعراء في محافظة دمياط، وعاش فيها لمدة 4 سنوات، بعدما رفض السفر معه، مشيرًا إلى أنه منحاز للغاية لجمال ورقي مدن وقرى دمياط، كما يشعر بالحسرة على الأراضي الزراعية التي تعرضت للتبوير.
أضاف منتصر، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «دمياط كانت تتميز بالعديد من الصناعات المختلفة، مثل الأحذية والحلويات والأثاث، لكن صناعة الأحذية اندثرت الآن تماما، كما أن صناعة الموبيليا تعاني بشدة في الفترة الحالية، وفي ذلك الوقت، كانت دمياط تعتمد على التصدير إلى الاتحاد السوفيتي، وكانت هناك أسواق كبيرة مفتوحة للموبيليا».
منع الاتحاد السوفيتي استيراد الموبيليا من دمياطوتابع المفكر: «تعرضت دمياط في تلك الحقبة لتوترات شديدة، ومنع الاتحاد السوفيتي استيراد الموبيليا من دمياط، وحدث شبه انهيار اقتصادي في الورش الخاصة بالموبيليا، وجاء قرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطرد الخبراء الروس قبل حرب 1973، ما جعل العلاقات تتوتر بشكل مباشر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد منتصر محمد الباز الشاهد إكسترا نيوز الاتحاد السوفیتی
إقرأ أيضاً:
ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
أكدت ياسمين أنيس، الناشطة المصرية في مجال الخدمة الإنسانية العالمية، إن جنوب السودان كان أول مكان زارته، ومن بعدها سافرت إلى كينيا، نيجيريا، وبنجلاديش، وهذه من أكثر الدول التي زرتها خلال عملي الإنساني"، موضحة أن آخر زيارة قامت بها كانت إلى بنجلاديش، حيث ساعدت اللاجئين هناك.
وأضافت ياسمين أنيس، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” "قصص الناس هناك مؤلمة جدًا ومليئة بالقوة في نفس الوقت، البلد فقير وفيه عدد كبير من المحتاجين، خصوصًا في الغذاء والحماية". تزور مناطق الصراعات حول العالم منذ أكثر من 10 أعوام، موضحة أن دراستها للعلاقات الدولية ساعدتها على فهم أعمق لطبيعة هذه المناطق واحتياجات سكانها.
وتابعت ياسمين أنيس: "أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات، وكانت تجربة صعبة بالنسبة لي ولعائلتي، والدتي كانت قلقة جدًا، لكن والدي كان داعمًا قويًا لي، وشجعني دائمًا على مساعدة الناس"، مشيرة إلى أنها بدأت نشاطها من خلال مؤسسة محلية في مصر تهدف إلى مساعدة الآخرين، قبل أن تتطور مشاركاتها وتنتقل إلى العمل في أماكن عالية الخطورة.
واختتم تصريحاتها، قائلة: "أنا أركز في عملي على قضايا الحماية، مثل حماية الأطفال، ومكافحة العنف ضد المرأة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وهي قضايا أؤمن بها وأراها جوهرية في أي عمل إنساني".