أصدرت هيئة الدواء المصرية منشورا لتوضيح مدى أهمية « فيتامين د​ » لجسم الإنسان، موضحة أنه يساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفور في الجسم، كما أنه ضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.​

وتناولت الهيئة مصادر فيتامين د​، موضحة ان الجسم يقوم بتكوين فيتامين د من أشعة الشمس المباشرة على الجلد عندما يكون في الهواء الطلق، كما يتوفر أيضًا في عدد قليل من الأطعمة، مثل: الأسماك الزيتية ( السلمون والسردين والرنجة والماكريل)، واللحوم الحمراء، والكبد، وصفار البيض، والأطعمة المدعمة - مثل بعض الدهون والحبوب الجاهزة للإفطار.

الجرعة اليومية من ​فيتامين د​

وأشارت هيئة الدواء إلي أن الأطفال  من عمر سنة واحدة والبالغون في حاجة إلى ١٠ ميكروغرام من فيتامين د يوميًا، ويشمل ذلك الحوامل والمرضعات، والأشخاص المعرضين لخطر نقص فيتامين د.​

ويحتاج الأطفال حتى عمر سنة واحدة من ٨.٥ إلى ١٠ ميكروغرام من فيتامين د يوميًا.​

واوضحت هيئة الدواء أن نقص فيتامين د، يؤدي إلى تشوهات عظمية، مثل الكساح عند الأطفال، وآلام العظام الناتجة عن حالة تسمى لين العظام عند البالغين.​

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين الجرعة اليومية العظام البالغين فیتامین د

إقرأ أيضاً:

اكتشاف بكتيريا قادرة على امتصاص المواد السامة بالجسم

أميرة خالد

كشفت دراسة علمية حديثة نشرت على موقع “ساينس أليرت” أن بعض أنواع بكتيريا الأمعاء البشرية تمتلك قدرة عالية على امتصاص وتخزين مركبات PFAS السامة، المعروفة باسم “المواد الكيميائية الدائمة”، والتي ترتبط بمشكلات صحية خطيرة مثل تلف الكلى واضطرابات الغدد الصماء.

وأوضح الدكتور كيران باتيل، عالم الأحياء الجزيئية في جامعة كامبريدج، أن بعض سلالات البكتيريا المعوية قادرة على امتصاص هذه المركبات من البيئة المحيطة بها وتخزينها داخل خلاياها، مما يخفف من سميتها ويحمي البكتيريا من الضرر، وتعد مركبات PFAS منتشرة في منتجات يومية، منها مستحضرات التجميل وعبوات الطعام ومياه الشرب.

وأجرى الباحثون تجارب مخبرية حددوا خلالها 38 نوعًا من البكتيريا القادرة على امتصاص PFAS، أبرزها نوع Bacteroides uniformis، كما أظهرت تجارب أخرى على بكتيريا الإشريكية القولونية وجود آليات تساعد على تعزيز هذه القدرة، مما يفتح المجال أمام تطوير حلول علاجية تعتمد على التعديل الميكروبي.

وفي تجربة على الفئران، تم زرع 9 أنواع من هذه البكتيريا في أمعائها، ونجحت بالفعل في امتصاص المركبات الضارة وطردها عبر الفضلات.

وعلقت الدكتورة إندرا رو، من جامعة كامبريدج، قائلة: “لا يمكننا التخلص من PFAS بسهولة من البيئة، لكن يمكننا تقليل آثارها في أجسامنا”، مشيرة إلى أن الدراسة قد تمهد الطريق لتطوير مكملات بروبيوتيك تستهدف هذه البكتيريا بهدف تنظيف الجسم من المواد الكيميائية السامة.

مقالات مشابهة

  • قيمة غذائية عالية.. تعرف على فوائد الخس في الصيف
  • مساعٍ مصرية لتوسيع صادراتها من الدواء لإفريقيا
  • كلية الألسن بجامعة الفيوم تعلن عن وظائف شاغرة لأعضاء هيئة التدريس.. تعرف على الشروط والأوراق المطلوبة
  • يحافظ على البشرة ويقوي المناعة.. فوائد تناول السمسم يوميا لصحة الجسم
  • وظائف شاغرة لأعضاء هيئة التدريس بألسن الفيوم في تخصصات متعددة.. تعرف على الشروط
  • العلاقة الطبيعية مع أمريكا هي الحرب
  • خبير تغذية: فيتامين سي في الجوافة أكتر من البرتقال
  • الربو.. مرض مزمن لا يمنع الحياة الطبيعية
  • فوائد وأضرار تناول اللب بأنواعه لصحة الجسم.. احذر المملح
  • اكتشاف بكتيريا قادرة على امتصاص المواد السامة بالجسم