الخصاونة يستقبل رئيس المجلس الشّعبي الوطني الجزائري
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استقبل رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في مكتبه في دار رئاسة الوزراء اليوم الأربعاء، رئيس المجلس الشَّعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي والوفد المرافق له.
وأكَّد الجانبان خلال الذي حضره رئيس مجلس النوَّاب أحمد الصَّفدي، ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي، ووزير الشُّؤون السِّياسيَّة والبرلمانيَّة حديثة الخريشة، العلاقات الأخويَّة التَّاريخيَّة والوثيقة بين البلدين الشَّقيقين، والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها في جميع المجالات؛ بما يخدم مصالح البلدين والشَّعبين الشَّقيقين، ويلبِّي تطلُّعات قيادتيهما الحكيمتين جلالة الملك عبدالله الثَّاني وأخيه فخامة الرَّئيس عبدالمجيد تبُّون.
وطلب رئيس الوزراء من رئيس المجلس الشَّعبي الوطني الجزائري نقل تحيَّاته إلى نظيره الجزائري نذير العرباوي، وتأكيده الحرص على دفع العلاقات الثُّنائية بين البلدين الشَّقيقين، وتوسيع أُطر التَّعاون والتَّبادل في مختلف.
وأكَّد الخصاونة في هذا الصَّدد، أهميَّة البناء على الزِّيارة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثَّاني إلى الجزائر والتي أعطت زخماً كبيراً للعلاقات بين البلدين الشَّقيقين، حيثُ تبعها زيارات متبادلة لوزراء ومسؤولين أردنيين وجزائريين؛ بهدف تعزيز العلاقات الثُّنائيَّة ودفع التَّعاون بين البلدين الشَّقيقين والاستفادة من التَّجارب الرَّائدة لهما في مختلف المجالات.
كما أكَّد رئيس الوزراء أهميَّة التَّعاون الوثيق بين المؤسَّسات التَّشريعيَّة في البلدين الشَّقيقين، ودوره في دفع العلاقات الثُّنائيَّة، والاستفادة من التَّجارب والخبرات، من أجل تحقيق المصالح المشتركة.
وثمَّن رئيس الوزراء الدَّور الطَّليعي للجمهوريَّة الجزائريَّة في خدمة القضايا العربيَّة، وفي مقدِّمتها القضيَّة الفلسطينيَّة، والحرص على التَّنسيق المشترك بين البلدين الشَّقيقين في ظلِّ تطابق المواقف بينهما حيال القضيَّة الفلسطينيَّة ومختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ووضع الخصاونة رئيس المجلس الشَّعبي الوطني الجزائري في صورة الجهود الأردنيَّة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثَّاني لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانيَّة بشكل عاجل وكافٍ ومستدام، والانتقال إلى أُفُق سياسي يُفضي إلى تجسيد حلِّ الدَّولتين، وفق قرارات الشَّرعيَّة الدَّوليَّة، وبما يضمن إقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة، ذات السِّيادة الكاملة والنَّاجزة، على خطوط الرَّابع من حزيران لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشَّرقيَّة.
بدوره، أكَّد رئيس المجلس الشَّعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي عُمق العلاقات الأخويَّة والتَّاريخيَّة المتجذِّرة بين الجزائر والأردن، والتي يُجسِّدها الحرص المشترك على توسيع آفاق التَّعاون في المجالات المهمَّة، كالصحَّة والتَّعليم والنَّقل والزِّراعة وغيرها.
وثمَّن بوغالي عالياً مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني في خدمة القضايا العربيَّة، وفي مقدِّمتها القضيَّة الفلسطينيَّة، وسعي جلالته الدَّؤوب من أجل إيقاف العدوان على قطاع غزَّة، وإحقاق الحقوق للشَّعب الفلسطيني الشَّقيق على التُّراب الوطني الفلسطيني.
كما أعرب عن سعادته بزيارته إلى المملكة، حيث بحث آليَّات توسيع آفاق التَّعاون المشترك مع مجلسيّ النوَّاب والأعيان، ومجالات التَّعاون في قطاعات التَّعليم العالي والزِّراعة وغيرها.
وحضر اللِّقاء السَّفير الجزائري لدى المملكة عبد الكريم بحَّة، وأعضاء من المجلس الشَّعبي الوطني الجزائري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بشر الخصاونة بین البلدین الش رئیس المجلس الش رئیس الوزراء ة الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: عدوان المستوطنين على بلدة دير دبوان إرهاب منظم
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن العدوان الذي تتعرض له بلدة دير دبوان شرق رام الله ، على يد المستوطنين، يمثل تصعيدا خطيرا في سياق الإرهاب المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي عبر أذرعها الاستيطانية.
وأضاف المجلس في بيان، اليوم الخميس، أن هذه الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال، وبتوجيه مباشر من حكومة اليمين المتطرف المؤلفة من تحالف استعماري عنصري، تعد امتدادا لسياسة إحلاليه ممنهجة تسعى إلى تفريغ الأرض من أهلها الأصليين، وفرض واقع استيطاني بقوة النار والخراب والرعب.
وأشار إلى أن المستوطنين الذين يمارسون الإرهاب في وضح النهار، حاصروا عائلات فلسطينية داخل منازلها، واعتدوا على الأهالي، وأضرموا النيران في المركبات والأراضي الزراعية، في مشهد يعكس الحقد والتطرف والانهيار التام في أخلاقيات النظام الدولي الذي يواصل غض الطرف عن هذه الجرائم.
وشدد المجلس الوطني على أن هذه الجرائم لا تنفصل عن السياسة الرسمية لحكومة الاحتلال، بل تشكل أحد أدواتها الرئيسة في الواقع الميداني عبر تغذية جماعات المستوطنين بالأيديولوجيا العنصرية والسلاح والحصانة القضائية، والدعم العسكري المباشر.
وحمل، حكومة اليمين المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان، معتبرا أن صمت المجتمع الدولي على هذه الممارسات الوحشية لا يشكل فقط تواطؤا بل يشجع على تمادي منظومة الاحتلال في مشروعها الاستيطاني التطهيري.
ودعا، المجتمع الدولي إلى الخروج من دائرة الإدانات الشكلية والانتقال الفعلي إلى مربع الفعل الرادع، من خلال فرض عقوبات مباشرة على كل مستعمر يثبت تورطه في الإقامة داخل المستوطنات غير الشرعية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة من يتورط في تمويل هذا المشروع، سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات أو حكومات.
وطالب المجلس باعتبار جماعات المستعمرين المسلحة جماعات إرهابية محرمة دوليا، لما تشكله من تهديد مباشر على حياة الفلسطينيين وعلى السلم والأمن في المنطقة.
كما حث الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وسائر المؤسسات الحقوقية الدولية لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في وقف هذه الانتهاكات الممنهجة، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا الفلسطيني الذي يواجه إرهاب الدولة والمستوطنين.
وجدد المجلس التأكيد على أن شعبنا الفلسطيني الصامد في أرضه رغم الألم والإرهاب لن يتنازل عن حقه في المقاومة والصمود ولن ينكسر أمام آلة الاستعمار وأن هذه الجرائم لن تزيده إلا إصرارا على انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية شؤون اللاجئين والقنصلية الفرنسية تعقد اجتماعا لمناقشة احتياجات مخيمات الضفة رام الله: الاحتلال يحتجز 22 مواطنا ويعتقل شقيقين بالمغير الأكثر قراءة غزة: توقّف خدمة العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان مقرر أممي: إسرائيل أوصلت غزة لأخطر مراحل التجويع وآثاره ستستمر لأجيال مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك اليوم عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو فوّت فرصة صفقة شاملة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025