بوتين يلقي رئيس جمهورية صرب البوسنة قبيل انطلاق "ألعاب المستقبل"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم رئيس جمهورية صرب البوسنة والهرسك ميلوراد دوديك، الذي وصل إلى قازان لحضور حفل افتتاح دورة "ألعاب المستقبل" الدولية.
إقرأ المزيدوعقد الرئيسان اجتماع في مركز المعارض الدولي بقازان "قازان إكسبو"، حيث قال بوتين: "أنا متأكد من أن هذه الزيارة ستكون مفيدة، وسنتمكن من استغلال الوقت لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من المجالات.
من جانبه شكر الرئيس الروسي دوديك على دعم العلاقات المنتظمة مع روسيا ودعمه عددا من الفعاليات الروسية بما في ذلك الفعالية الخاصة بضحايا النازية، وأضاف بوتين: "أنتم شخصيا تشاركون في مسيرة الفوج الخالد".
وأكد بوتين أن علاقات روسيا مع جمهورية صرب البوسنة والهرسك قائمة منذ فترة طويلة، وتابع: "إنها علاقات بناءة بطبيعتها، ونحن سعداء بما تم إنجازه، وآمل الاستمرار في عمل المزيد في علاقاتنا".
ويشارك زعماء بعض الدول الأجنبية (كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وبيلاروس وجمهورية صرب البوسنة والهرسك) في افتتاح دورة ألعاب المستقبل 2024. وتقام تلك الدورة في قازان في الفترة من 21 فبراير إلى 3 مارس، وهي المسابقة الدولية الأولى من نوعها التي تدعم مفهوم الواقع الافتراضي Phygital الذي يجمع ما بين الرياضات الرقمية والكلاسيكية والرياضات الإلكترونية والتكنولوجيا.
ومن المتوقع أن يشارك في البطولة أكثر من 260 فريقا دوليا وأكثر من ألفي مشارك من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين قازان صرب البوسنة
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو لتنشيط الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن وتحذر من التصعيد العسكري
دعت روسيا لتنشيط الجهود الدولية والأممية لتجاوز مناخ انعدام الثقة بين الأطراف اليمنية بعد توقف المفاوضات فعليا، وتهيئة الظروف نحو تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.
جاء ذلك في كلمة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن يوم أمس بشأن اليمن.
وقال فاسيلي نيبينزيا، إن عملية التفاوض "توقفت فعليًا"، محذرًا من أن "احتمالات التصعيد على خطوط التماس بين الأطراف اليمنية تتزايد بشكل خطير، وقد تفضي إلى مواجهة عسكرية شاملة".
وأشار إلى أن الهجمات الحوثية على أهداف إسرائيلية بينها مطار بن غوريون، تُسهم في تقويض الاستقرار، في الوقت الذي أكد أن "ردود الفعل الإسرائيلية غير المتناسبة"، وعلى رأسها الغارات الجوية على اليمن، زادت الأمور تعقيدًا.
وحمّل المندوب الروسي، التدخلات الخارجية جانبًا كبيرًا من المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني، مشيرا إلى أن أكثر من 19.5 مليون شخص بحاجة للمساعدة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.