أمريكا تتعرض لانتقادات لاستخدام الفيتو ضد قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تعرضت الولايات المتحدة لانتقادات واسعة لاستخدامها حق النقض (الفيتو) ضد قرار للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء.
وقالت الصين إن الفيتو "يبعث برسالة خاطئة"، وأعربت فرنسا وقطر عن أسفهما، بينما أعربت جماعات الإغاثة عن استيائها.
في حين، يسافر مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك، إلى القاهرة اليوم، لمواصلة المناقشات بشأن اتفاق للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس ووقف إطلاق النار المؤقت.
كما تواجد وفد من حماس في مصر مع استمرار المحادثات. وقالت الولايات المتحدة إنها تأمل في وقف إطلاق النار بحلول الشهر المقبل، حيث تعهدت إسرائيل ببدء هجوم على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، المكتظة، الشهل المقبل ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
بينما أوقف برنامج الغذاء العالمي إيصال الطعام إلى شمال غزة مؤقتا حتى تصبح الظروف آمنة، مضيفا إن هذا القرار سيضيف إلى "اليأس غير المسبوق" في غزة، بعد تحذير سابق من أن القطاع معرض لخطر المجاعة.
وحذرت اليونيسف أمس من أن غزة تواجه "انفجارا" في وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية والمرض.
فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن أكثر من 29300 شخص استشهدوا في غزة منذ بدء الحرب. وأصيب أكثر من 69300 بجروح، وفقد آلاف آخرون ويفترض أنهم لقوا حتفهم.
بينما قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن 237 جنديا على الأقل قتلوا منذ بدء الهجوم البري علي غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الفيتو الامم المتحده وقف لإطلاق النار غزة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع إيجابي من أجل دفع وقف إطلاق النار
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا كان "خطوة إيجابية" في ظل الهدف المتمثل بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
وأضاف ماكرون أن ترامب أخطر زعماء دول السبع بأن هناك "مناقشات للوصول إلى وقف للنار"، مؤكداً أن هذه المفاوضات تنطوي على بوادر جدية للدفع نحو التهدئة.
وعبر ماكرون عن قلقه إزاء استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في البلدين، داعياً إلى "وقف فوري للضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل"، واصفاً الهجوم جواً على مبانٍ مدنية بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي"، ومطالباً بالتحقيق في مثل هذه الحوادث.
واعتبر ماكرون أن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في "مفاوضات نووية جادة" مع إيران، شريطة التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن باريس والأوروبيين لديهم النية للمساهمة في أي جهود دبلوماسية تبديها إيران أو الولايات المتحدة، وفقا لـ رويترز
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الأمريكيين عرضوا عقود اجتماع مباشر مع ممثلي طهران، لافتاً إلى أن هذه المبادرة لقيت ترحيباً، وشدد قائلاً: "الآن سنرى ما سيحدث"، في إشارة إلى المتابعة الدقيقة لردود طهران ومحددات جدول زمني محتمل لأي لقاء مباشر.
جاءت تصريحات ماكرون خلال مشاركته في قمة G7 التي عقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، حيث تصدّر الملف الأمني إقليمياً والعالمي جدول الأعمال، خاصة بعد تبادل الضربات القاتل بين إسرائيل وإيران قبل أيام.
وشهدت القمة نقاشات شارك فيها قادة أوروبيون آخرون، أبرزهم المستشارة الألمانية وأمين عام الأمم المتحدة، دعا فيها إلى التوصل لإعلان مشترك يدعو إلى "توحيد جهود الوساطة" وتهدئة الاشتباك العسكري.
كان ترامب قد غادر القمة قبل الموعد الرسمي للمشاركة في سلسلة لقاءات سياسية وتجارية، وقد استخدم خروجه كفرصة لتوجيه رسالة مباشرة: أن الولايات المتحدة تهتم أكثر بتحريك الأزمة الشرق-أوسطية من “داخل” G7، لا "فقط" من منصة القمة.
يرى مراقبون أن تصريحات ماكرون عكست تحوّلاً أوروبياً نحو تحذير علني من مغبة الانجرار نحو حرب واسعة، ونيّة في المشاركة بشكل أكثر فعالية في جسر الثقة بين إيران والولايات المتحدة.
وبيّن على صعيد أوسع أن أوروبا لن تكتفي بدور المتفرج حيال الصراع النووي الإيراني، بل تسعى إلى تحوّل دبلوماسي يشمل تعاوناً تحت سقف التهدئة.