إدانة الطاوجني بسنتين حبساً ودرهم رمزي لوزير العدل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قضت المحكمة الابتدائية بأكادير، مساء اليوم، بإدانة “اليوتوبر” محمد رضا الطاوجني، بالحبس النافذ سنتين، من أجل “انتحال صفة وحالة العود في بث ادعاءات ووقائع كاذبة، من شأنها المس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم، وتسجيل وبث صور شخص دون موافقته”، حيث كان وزير العدل عبد اللطيف وهبي قدم شكاية في الموضوع.
وقضت المحكمة في حق الطاوجني أيضا بغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم (2 مليون سنتيم)، مع أداء درهم رمزي لوزير العدل عبد اللطيف وهبي.
وتوبع الطاوجني في حالة اعتقال على خلفية شكايتين إحداهما تتعلق بالتشهير، وشكاية أخرى تقدم بها وزير العدل عبد اللطيف وهبي ضده، على خلفية نشر فيديوهات تتعلق بملف “إسكوبار الصحراء”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إدانة دولية للهجمات المتكررة على مستشفى الولادة بالفاشر
أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن هذه الهجمات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وحماية المدنيين والمرافق الصحية..
التغيير: الخرطوم
أدان صندوق الأمم المتحدة للسكان بأشد العبارات الهجمات المتكررة على مستشفى الولادة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، مشددا على أن المستشفيات والعاملين الصحيين والمرضى يجب ألا “يكونوا أهدافا أبدا”.
جاءت هذه الإدانة في أعقاب الهجوم الأخير على جناح الولادة يوم الثلاثاء، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة الكثيرين بجراح، بمن فيهم مرضى وعاملون صحيون. ووفقا للصندوق، يُعد هذا الهجوم الثالث على المستشفى خلال فترة أسبوع واحد.
وفي بيان صدر اليوم، قال الصندوق: “بصفتها منشأة الولادة الوحيدة التي لا تزال تعمل جزئيا في الفاشر، فإن تدميرها يعرض آلاف النساء الحوامل والمواليد الجدد للخطر، الذين هم محاصرون بالفعل ويواجهون ظروفا أشبه بالمجاعة”.
وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن هذه الهجمات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وحماية المدنيين والمرافق الصحية، وإتاحة وصول إنساني آمن ودون عوائق لتوفير المساعدات المنقذة للحياة إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
مقتل 50 شخصا خلال 9 أيام في الفاشرووفق تقارير “الجمعية الطبية” ومصادر محلية أخرى، قُتل أكثر من 50 شخصا خلال الشهر الحالي في مدينة الفاشر المحاصرة. وأدان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة تصعيد العنف وقتل المدنيين الأبرياء.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال إن “شبكة أطباء السودان” أفادت أمس الأربعاء بمقتل عشرة مدنيين على الأقل، منهم نساء وأطفال وإصابة 17 آخرين في هجوم على مستشفى بالفاشر يُدعى ارتكابه من قبل قوات الدعم السريع. يأتي ذلك بعد التقارير عن الهجوم المميت على مستشفى الولادة يوم الثلاثاء.
وقال المتحدث الأممي إن سكان الفاشر محرومون من المساعدات، وإن الرعاية الطبية – التي تعد آخر شريان حياة لهم – تتعرض للتهديد. وأكد إدانة ورفض استهداف المستشفيات.
كما أعرب عن القلق أيضا بشأن تقارير عن وقوع هجوم مميت أمس على مسجد تلتمس فيه أسر من الفاشر الأمان والمأوى. وورد أن أكثر من 10 أشخاص قد قُتلوا. وكان هجوم على مسجد الشهر الماضي قد أدى إلى مقتل 70 شخصا. المتحدث باسم الأمم المتحدة شدد على أن القانون الدولي واضح، ويطالب بحماية المواقع الدينية والمتعبدين فيها.
وأكد التزام الأمم المتحدة وشركائها بدعم سكان الفاشر وجميع المتضررين بالصراع في أنحاء السودان. وقال إن العاملين في المجال الإنساني يحتاجون إلى أن يُتاح لهم الوصول العاجل والآمن والمستدام وبدون عوائق إلى المحتاجين.
وأكد ضرورة حماية المدنيين بمن فيهم المستجيبون على الخطوط الأمامية، والحاجة الملحة لهدنة إنسانية فورية في الفاشر وما حولها.
الوسومالفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين