بسبب مشهد.. سيلفستر ستالون خضع لـ 7 عمليات جراحية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
للمرة الأولى، كشف نجم أفلام الأكشن الأمريكي سيلفستر ستالون عن خضوعه لسبع عمليات جراحية كبرى، بعد تعرّضه لكسر في الرقبة أثناء تصوير مشهد قتال من فيلم “ذا إكسباندبلز”، عام 2010.
كلام بطل أفلام “رامبو”، جاء خلال إعلان الموسم الثاني من مسلسل تلفزيون الواقع “عائلة ستالون”، الذي تبدأ عروضه، اليوم الأربعاء، على قناة “باراماونت +”.
وتحدث ستالون (77 عاماً) عن تفاصيل مواجهته مع المصارع ستيف أوستن، الذي وجّه إليه عدّة ضربات، خلال تصوير أحد المشاهد القتالية في الفيلم، والتي كادت أن تهدد حياته، وتسببت بخضوعه لسبع عمليات جراحية.
ونقلت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية تفاصيل تصريحه حول المضاعفات الصحية بسبب ذلك المشهد. وذكر ستالون أنه أنهك جسدياً بسبب تكثيف تصوير مشاهده في فيلم “إكسباندبلز”، بمعدل 10 مشاهد في وقت واحد. ومن أبرزها، كانت هذا المشهد القتالي الذي كاد أن يقتله. وأشار إلى أنه تم إدخال لوح معدني في رقبته، كما احتاج إلى عمليات دمج في العمود الفقري، وعلاج خلع في الكتفين.
وأكد نجم سلسلة أفلام “روكي” أنه رغم مرور 14 عاماً، لم يتعاف من الأذى الذي تعرّض له خلال تصوير الفيلم، فيما اعتبر أن الفيلم استطاع النجاح من خلال طرح 3 أجزاء أخرى كانت ناجحة بمستوى نجاح الأول.
صدفة غريبةلفت إلى أن الصدفة جمعته في المستشفى بـ”صديقه اللدود”، وعدوّه في الفيلم النجم أرنولد شوارزنيغر، الذي كان يخضع لعملية جراحية لإصابة في الكتف، فتجاورا في نفس الغرفة.
وحذر الجمهور من تقليده مشاهده على الشاشة لأنها أعمال خطيرة جداً، وتنفيذها يقوم به محترفون، ومستعدون لردود الفعل من الضربات والدفاع عن النفس، بسبب جسمهم الضخم.
إخفاء الشعور بالألممن جهتها، اعترفت زوجة ستالون، عارضة الأزياء السابقة جنيفر فلافين (55 عاماً)، أنها تشعر بالرعب في كل مرة كان يضطر فيها زوجها للخضوع إلى عملية جراحية، رغم محاولة ستالون إخفاء شعوره بالألم، كي لا يزيد من قلقها.
وكشفت أن ستالون لم يكشف سابقاً عن خضوعها لهذه العلمليات الجراحية في ظهره، بسبب حرصه على الظهور بصورة مثالية أمام جمهوره.
وللتخفيف من صدمة تصريحه، حاول تلطيف الأجواء بالقول إنّه في حال تعرضه للانحناء في ظهره، فسيكون المرشح المثالي للعب دور “أحدب نوتردام”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
خبير مصري عالمي في زراعة الأعضاء يجري 28 عملية جراحية بمعهد ناصر
نظمت وزارة الصحة والسكان، زيارة للخبير العالمي المصري الدكتور أحمد مصطفى حلاوة، استشاري جراحات زراعة الأعضاء بمستشفيات شيفيلد التعليمية ورئيس أكاديمية الكلى التعليمية بالمملكة المتحدة، إلى مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، خلال الفترة من 5 إلى 9 أكتوبر الجاري.
تأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات في مجال زراعة الأعضاء، بهدف تطوير هذا التخصص الحيوي داخل المنشآت الصحية المصرية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتوطين الخبرات الجراحية المتقدمة، وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
شملت الزيارة تنظيم ورش عمل متخصصة بمعهد ناصر، ركزت على تبادل الخبرات العملية بين الفرق الطبية والخبير العالمي، مما ساهم في تعزيز القدرات الجراحية في مجال زراعة الأعضاء، كما تضمنت الزيارة مناظرة عدد من الحالات المرضية وإجراء 28 عملية جراحية ناجحة لمرضى من مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الزيارة شملت تدريب الكوادر الطبية على أحدث الأساليب العلمية والجراحية المتعلقة بصحة العظام لدى مرضى الكلى، ضمن برنامج “Bone Health and Chronic Kidney Disease”. يهدف البرنامج إلى تقديم رعاية طبية متكاملة ومستدامة لمرضى العظام المصابين بأمراض الكلى المزمنة، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير الأداء الإكلينيكي وتحسين جودة الرعاية الصحية.
وأشار الدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة والسكان للشئون العلاجية، إلى أنه تم تدريب جراحين مصريين بشكل مكثف لتأهيلهم لنقل خبراتهم إلى زملائهم، مما يدعم توطين الخبرة داخل المنظومة الصحية المصرية، كما أعلن عن توفير خدمات علاجية متخصصة لمرضى العظام المصابين بأمراض الكلى بشكل دائم على مدار العام، وفق أحدث المعايير العالمية.