استهداف سفينة بصاروخين.. البحرية البريطانية تنشر تفاصيل حادث البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت هيئة البحرية البريطانية، تفاصيل البلاغ الذي تلقته عن حادث على بعد 70 ميلا بحريا إلى الجنوب الشرقي من عدن في اليمن.
وقالت البحرية البريطانية عبر موقعها الرسمي، إن سفينة شحن ترفع علم بالاو ومملوكة لجهة بريطانية تعرضت لهجوم بصاروخين جنوب شرق عدن اليمنية.
وأضافت شركة أمبري للأمن البحري "البحرية البريطانية"، أن الهجوم انطلق من الأراضي التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي في اليمن.
وفي وقت سابق، أعلنت مليشيات الحوثي في اليمن، أنها استهدفت سفينة بريطانية في خليج عدن بعدة صواريخ، ما أسفر عن تضررها بشكل بالغ وزيادة احتمالية تعرضها للغرق، مشيرةً إلى أنها استهدفت طائرة أمريكية في الحديدة.
وقال بيان الحوثيين الذي نشره متحدث الحوثي، العميد يحيي سريع: "نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعية، استهدفت سفينةً بريطانيةً في خليجِ عدن "RUBYMAR" وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرية البريطانية اليمن بريطانيا خليج عدن البحر الأحمر البحریة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي لترامب: قاذفاتكم فشلت في اليمن.. ولن تنجح في إيران
يمانيون |
وجّه عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، تحذيراً شديد اللهجة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من مغبة دعم أو المشاركة في أي عدوان عسكري مباشر ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً أن مثل هذا التورط سيعرّض المصالح الأمريكية للتدمير الحتمي.
وفي منشور على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أشار الحوثي إلى أن العدو الصهيوني يحاول دفع الولايات المتحدة نحو مواجهة مباشرة مع إيران، مؤكداً أن هذا المسار يحمل عواقب كارثية على أمريكا نفسها.
وذكّر الحوثي ترامب بتجربة قاذفات الشبح الأمريكية B-2 في اليمن، قائلاً: “إذا كانت قاذفاتكم لم تُجدِ نفعاً في كبح إرادة اليمنيين، فلن تكون قادرة على الحسم في عمق الجغرافيا الإيرانية، حيث القوة والثبات والقدرة على الردع.”
وأكد أن أي مشاركة لترامب أو غيره في العدوان والإجرام الذي يقوده نتنياهو وكيانه المؤقت لن تكون دون ثمن، وأن حسابات الحالمين بالسلام وجوائز نوبل ستتحطم أمام صلابة المواقف وسيادة الدول الحرة، وفي مقدمتها إيران.
وختم الحوثي تصريحه بالتأكيد أن الأحرار في المنطقة لا يرهبهم ضجيج الطائرات ولا تهديدات الحروب، بل يزدادون يقيناً بعدالة قضاياهم، واستعداداً لخوض المواجهة إذا فرضت عليهم.