يعود تاريخ المملكة إلى ثلاثة قرون من الأمجاد والسؤدد، ويتسم بموروث حضاري عريق، وبجذور راسخة.

والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – امتداد لتاريخ عريق، وثمرة لجهود بذلها أئمة الدولة السعودية الأولى، حيث تعود جذور الأسرة الحاكمة في المملكة إلى مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- الذي أسس الدولة السعودية “عام 1139هـ الموافق 1727م”.

والمجتمع السعودي هم أبناء ذلك الجيل الذي أسهم في بناء الدولة السعودية الأولى، ومن ذات البقعة الجغرافية التي شهدت أحداثًا غيرت خريطة منطقة الجزيرة العربية، وأسست تاريخ المملكة المجيد.

وامتدادًا لهذا التاريخ الضارب بجذوره في أعماق المجد؛ تأتي مناسبة الاحتفال بيوم التأسيس ليستذكر فيها أبناء المملكة العربية السعودية تاريخهم العريق، ومدى رسوخ وثبات مؤسسة الحكم، منذ تأسيس الدولة السعودية التي قامت على مبادئ الإسلام الصحيحة، والحكم الرشيد، والتنمية المستمرة للبلاد، وتعزيز مكانتها محليًا وإقليميًا وعالميًا، وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله-.

واعتزازًا بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها، صدر الأمر الملكي الكريم بتاريخ 24 جمادى الآخرة 1443هـ الموافق 27 يناير 2022م بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يومًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم “يوم التأسيس”.

المملكة.. جذورٌ راسخة ضاربة في أعماق التاريخ في حوالي عام 430م، قدمت قبيلة بني حنيفة من الحجاز وحلت في المنطقة على ضفاف وادي حنيفة بقيادة عبيد بن ثعلبة حيث اختار “حجر” اليمامة مستقرًا له ولعشيرته، وساد في المنطقة حالة من الاستقرار؛ وازدهرت “حجر” لتكون أعظم مدن اليمامة ويتزعمها ملك اليمامة في عصره: ثمامة بن أثال الحنفي صاحب القصة الشهيرة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتعاقبت الأحداث على وسط الجزيرة العربية وعاشت أزمانًا من الإهمال والفرقة والانقسام حتى تأسست الدرعية على يدي الأمير مانع بن ربيعة المريدي عام 850هـ / 1446م، الجد الثاني عشر للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود –رحمه الله–، وحكم وأبناؤه وأحفاده الدرعية التي أصبحت مركزًا حضاريًا، تميزت بموقعها الجغرافي كونها مركز طرق تجارية ما بين شمال وجنوب الجزيرة العربية، مما أسهمت في تعزيز حركة التجارة فيها وفي المناطق المجاورة.

ولد الإمام محمد بن سعود بن محمـد بـن مـقـرن عـام 1090هـ/ 1679م، ونشأ وترعرع في “الدرعيـة” واستفاد من التجربة التي خاضها في شبابه حين عمـل إلى جانب والده في ترتيب أوضـاع الإمـارة، وهـو مـا أعطاه معرفـة تامـة بـكل أوضاعهـا.

وفي عام 1139هـ/ 1727م أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية، وعاصمتها الدرعية، والتي كانت بمثابة نقطة تحول سياسية بتطبيقها لنظرية دولة المدينة التي تفردت بها الدرعية دون غيرها من المدن والبلدات.

وتتمتع الدرعية بموقع إسـتراتيجي وبمقومات تجعلها مدينة كبرى، ومن أبـرز هذه المقومات وقوعهـا علـى أحد أهـم الأوديـة فـي نجـد وهـو “وادي حنيفـة”، عـدا أنهـا تقـع علـى أحـد أهـم الطـرق التجاريـة القديمـة إلـى اليمامـة.

وانطلقت رحلة بناء دولة عظيمة وصفت حينها بواحدة من أهم المشاريع الوحدوية التي لم تعرفها الجزيرة العربية منذ قرون عدة، عكست تلك المرحلة شخصية الإمام محمد بن سعود المحورية في تاريخنا السعودي، التي مهدت لدولة ممتدة منذ قيامها قبل ثلاثة قرون.

كان الإمام محمـد بـن سـعود حاكمًا حكيمًا وفيـًا، تـربى في بيـت عـز وإمـارة وتعلـم السياسـة وطـرق التعامـل مـع الإمـارات المجاورة والعشائر المتنقلة، وقـد كان له أثر كبير في استتباب الأوضاع في الإمارة قبـل توليه الحكم، في الوقت نفسه.

وتحـلى الإمام المؤسس برؤية ثاقبة، فقد درس الأوضاع التي كانت تعيشها إمارتـه والإمارات التي حولهـا بشكل خاص، ووسـط الجزيرة العربية بشكل عـام، وبدأ التخطيط للتغيـيـر عـن النمط السـائـد خـلال تلك الأيـام، فأسـس لمسـار جديد في تاريخ المنطقـة تمثل في الوحـدة والتعليـم ونشر الثقافـة وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع والحفاظ على الأمـن.

اقرأ أيضاًتقاريرالدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى.. منارة للعلم والمعرفة

ووحَّد الإمام محمد بن سعود شـطري الدرعيـة وجعلهـا تحـت حـكـم واحـد بعـد أن كان الحكم متفرقًا في مركزين، واهتم بالأمور الداخلية، وعمل على تقوية مجتمع الدرعية وتوحيد أفراده، وتنظيم موارد الدولة الاقتصادية، إضافة إلى بنـاء حـي جديد في سمحان وهـو حـي “الطرفيـة”، وانتقل إليـه بعـد أن كان حـي غصيبـة مـركـز الحكـم مـدة طويلة.

وتوالت الإنجازات حيث شهدت استقرارًا كبيرًا وازدهارًا في مجالات متنوعة، وحققت استقلالًا سياسيًا، وعدم الخضوع لأي نفوذ في المنطقة أو خارجها، ومساندة البلدات المجاورة لتعزيز الاستقرار، كما أمَّن طرق الحج.

وخلال عهد الإمام محمد بن سعود ومن بعده من الأئمة أصبحت مدينة الدرعية عاصمة لدولة مترامية الأطراف، ومصدر جذب اقتصادي واجتماعي وفكري وثقافي، ولقد هاجر كثير من العلماء إليها من أجل تلقي التعليم والتأليف الذي كان سائدًا في وقتها؛ مما أدى إلى ظهور مدرسة جديدة في الخط والنسخ.

وبفضـل اللـه ثـم بفضـل عبقريته -رحمه الله- انتقلـت دولـة المدينـة إلـى مرحلـة الدولـة وكانـت الدولـة السـعودية منـذ تأسيسـها حتى يومنـا هـذا دولـة عربيـة خالصـة بحكامهـا وشـعبها.

واستمر امتداد الدولة بعد انتهاء الدولة السعودية الأولى بإعادة تأسيس الدولة على يد الإمام تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية عام 1240هـ/ 1824م وبعد انتهائها عادت مره أخرى على يد حفيده الملك عبدالعزيز عام 1319هـ/ 1902م.

وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م أعلن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله – عن توحيد المملكة العربية السعودية.

واستمر أبناؤه الملوك –رحمهم الله– من بعده على نهجه في تعزيز لبنات البناء والاستقرار والتنمية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- حيث تشهد المملكة في هذا العهد الميمون المزيد من التطور والنهضة في ظل الرؤية الطموحة رؤية السعودية 2030.

وشكَّلت المملكة على مدار تاريخها ثقلًا سياسيًا في المنطقة مستفيدة من موقعها الجغرافي المميز وحكمة قادتها حتى جعلت منها نقطة توازن إقليميًا وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، بينما أكدت المنعطفات التاريخية التي مرت بها الدولة السعودية مدى ما يربط أبناء المملكة وأشقاءهم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من علاقات عميقة امتدت لقرون عديدة وتجذّرت على مدار السنوات، وما نراه اليوم هو نتاج لما أصّله الآباء والأجداد.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدولة السعودیة الأولى الإمام محمد بن سعود الجزیرة العربیة فی المنطقة رحمه الله آل سعود

إقرأ أيضاً:

معهد إدارة المشاريع يشارك في المنتدى العالمي لإدارة المشاريع دعماً لرؤية السعودية 2030

المناطق_الرياض

يلعب معهد إدارة المشاريع (PMI)، المؤسسة المهنية الرائدة عالمياً للمتخصصين في إدارة المشاريع، دوراً محورياً في المشهد الحيوي لإدارة المشاريع في المملكة العربية السعودية. ومع النمو والتسارع الاقتصادي الذي تشهده المملكة بعد الإعلان عن رؤية السعودية 2030، تم تكليف معهد إدارة المشاريع بتزويد القوى العاملة الوطنية السعودية بالمهارات اللازمة لتصوّر وتنفيذ المشاريع الضخمة التي تعتبر ذات أهمية كُبرى لتحقيق الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى للمملكة.

ويهدف المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، بنسخته الثالثة المقامة في الرياض من 1 إلى 3 يونيو، إلى تعزيز استراتيجية التنويع الاقتصادي للحكومة السعودية من خلال جمع نخبة من قادة الصناعة لمناقشة أحدث التطورات والتقنيات الناشئة والابتكارات داخل المنظومة العالمية والمحلية لإدارة المشاريع.

أخبار قد تهمك الحملات الميدانية المشتركة تضبط 16161 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع 1 يونيو 2024 - 1:54 مساءً طيران ناس يدشن رحلاته المباشرة بين الدمام والنجف في العراق كأول ناقل سعودي يربط المدينتين 1 يونيو 2024 - 1:25 مساءً

ويُمثل المنتدى العالمي لإدارة المشاريع منصةً حيوية تجمع نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء الإقليميين والدوليين ومديري المشاريع والمهنيين وصنّاع القرار وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم؛ حيث تُثري مشاركة هذه الشخصيات البارزة المنتدى وتساهم في دعم المتخصصين بالخطط التنفيذية الناجحة للمشاريع الضخمة التي تُشهدها المملكة العربية السعودية.

تشهد نسخة 2024 من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع مشاركة فعّالة لمعهد إدارة المشاريع، حيث يشرف المعهد على دوراتٍ تعليمية متقدمة، وخطابات رئيسية، وحلقات نقاش، ويستضيف أيضاً جلسات تقنية وتفاعلية حول مجموعة من المواضيع المهمة.

في الأوّل من يونيو، تشارك لينكا بينكوت، رئيسة مكتب موظفي الرئيس التنفيذي في معهد إدارة المشاريع والقيادية التنفيذية لفرق قيادة الفكر ومكتب إدارة المشاريع المؤسسية ومكتب إدارة التحول لدى المعهد، في تقديم ورشة عمل مشتركة بعنوان “دعم الذكاء الاصطناعي للمشاريع المتعثرة”، حيث تركز الورشة على بناء حالة العمل لكل من الإجراءات الاستباقية والتصحيحية التي تعززها أدوات الذكاء الاصطناعي.

وبهذه المناسبة، تقول بينكوت: “يُقدم الذكاء الاصطناعي التوليدي إمكانيات هائلة تساهم في تعزيز وتطوير قدراتنا البشرية، الأمر الذي يمثّل فرصة ثمينة لإحداث نقلة نوعية في مجال إدارة المشاريع. وأنا على يقين من أن التعاون بين كبار المديرين التنفيذيين ومديري المشاريع سيُسهم في تخطي العقبات التي تواجه اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعزيز استخدامها بما يضمن تحقيق أقصى قدر من النجاح للمشاريع، مع إحداث تأثير إيجابي على عالمنا”.

من جانبه، يتولّى أمريكو بينتو، رئيس ومؤسس التحالف الدولي لمكاتب إدارة المشاريع (PMOGA) في معهد إدارة المشاريع، قيادة ورشة عمل بعنوان “كيف لا تفشل المشاريع الضخمة! أفضل الممارسات وفقاً للمنظمات العالمية”؛ وذلك بالتعاون مع محمد حماد، نائب الرئيس لشؤون التدريب في معهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية.

مُعرباً عن رأيه في المنتدى، يقول بينتو: “تلعب المنتديات، مثل المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، دوراً محورياً في تعزيز الابتكار عبر جمعها نخبة من خبراء الصناعة والقادة الحكوميين؛ حيث يضمن هذا التجمع العمل المشترك وتوحيد الجهود نحو تحقيق الأهداف التحويلية التي تُثري المجتمعات المحلية وتُسهم في تقدمها”.

ويشهد اليوم الثاني من يونيو مشاركة بنجامين برين، المدير العالمي للإنشاءات في معهد إدارة المشاريع، في حلقة نقاش حول “الفرص وعوامل النجاح في المشاريع الضخمة”، يليها كلمة رئيسية للينكا بينكوت، تشارك فيها أفكارها المستوحاة من أحدث بحثٍ لمعهد إدارة المشاريع والذي يشرح دور الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع.

وتضم قائمة المشاركين أيضاً، آيك نوانكو من مجلس الإدارة لمعهد إدارة المشاريع، والذي يشارك في حلقة نقاش بعنوان “ما أوصلك إلى هنا لن يقودك إلى هناك – إدارة المشاريع تختلف عند استخدام الذكاء الاصطناعي”؛ حيث يقول نوانكو بهذه المناسبة: “يشهد مجال إدارة المشاريع تحولًا هائلاً بفضل التطورات التكنولوجية وأتمتة الأعمال باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ حيث توفر هذه التقنيات رؤىً تنبؤية مرتكزة على البيانات، وتعزز فعالية مهام إدارة المشاريع بشكل ملحوظ. وبرغم الأهمية الكبيرة لمهارات إدارة المشاريع التقليدية، وخاصة مهارات القيادة، إلا أن النجاح في هذا المجال بات يتطلب أيضاً تبني التقنيات المتطورة والاعتماد على أساليب عمل مرنة. وتُتيح هذه إمكانيات الذكاء الاصطناعي لمديري المشاريع اليوم مواكبة أحدث التطورات وتحقيق نتائج استثنائية”.

وفي الثالث من يونيو، آخر أيام المنتدى، يشارك عبدالله القحطاني، نائب الرئيس لشؤون التدريب في معهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية، في جلسةٍ بعنوان “تقارير أداء المشروع: ربط التحول المؤسسي بالآثار والنتائج”.

ويعقد أمريكو بينتو جلسةً تقنية تندرج ضمن إطار المشاريع والاستراتيجية التنظيمية بعنوان “إعادة تصور مكاتب إدارة المشاريع: الاتجاهات الناشئة والمستقبلية”.

من جهتها، تشارك لو آن بيكارد، رئيسة مجلس الإدارة لمعهد إدارة المشاريع في حلقة نقاش بعنوان “دور برامج التدريب والتطوير في تحسين فرص نجاح المشاريع”، حيث تتطرّق إلى دور التدريب والشهادات في إنجاح المشروع، موليةً اهتماماً كبيراً للاستراتيجية الجديدة الخاصة بمعهد إدارة المشاريع.

وضمن إطار رؤيتها الخاصة حول نجاح المشاريع، تُعلّق بيكارد: “مع ازدياد تعقيد المشاريع وتنامي المخاطر، بات لزاماً على مدير المشروع الناجح أن يتسلح، إلى جانب مهاراته التقنية المناسبة، بمجموعة شاملة من المهارات الخاصة التي تُمكّنه من إدارة المخاطر بفعالية وتطبيق الممارسات المستدامة في جميع مراحل المشروع، والالتزام بالجدول الزمني للمشروع؛ إذ تلعب هذه المهارات اليوم دوراً حاسماً لاسيّما في المشاريع الضخمة والمعقدة”.

سيعقد معهد إدارة المشاريع وفرع المعهد في المملكة العربية االسعودية اجتماع مائدة مستديرة تتم خلاله مناقشة الحلول المبتكرة لتوسع المدن والبنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وسيحضر الاجتماع مجموعة من المنظمات والشركات، منها: صندوق الاستثمارات العامة، وأرامكو السعودية، وشركة القدية للاستثمار، وشركة “برايس ووتر هاوس كوبرز”، وغيرها؛ حيث سيتم تسليط الضوء على النجاحات الملحوظة التي حققتها مشاريع البناء والبنية التحتية الضخمة في السعودية، والتي تساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي التحويلي للمملكة وتحسين جودة الحياة.

وبهذه المناسبة، قال بدر بورشيد، رئيس معهد إدارة المشاريع – فرع المملكة العربية السعودية والمنتدى العالمي لإدارة المشاريع: ” يُسعدنا أن نستضيف مجدداً هذا المنتدى المميز الذي يضم نخبة من رواد العمل في المنظومة الاقتصادية النشطة للمملكة العربية السعودية. وبناءً على التزامنا العميق تجاه قطاع إدارة المشاريع في المملكة ودعمنا له طوال سنواتٍ عديدة، فإننا نسيرُ اليوم بخطوات واثقة على درب نجاح رؤيتنا المستقبلية”.

يسعى معهد إدارة المشاريع إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للمملكة العربية السعودية من خلال التعاون الاستراتيجي والتكامل في مجال إدارة المشاريع. كما يقدم المعهد الدعم الكبير لبناء قدرات وخبرات الكفاءات السعودية في هذا المجال المحوري. ومن شأن هذا المسعى أن يتصدر جهود التنمية الواعدة ويعزز المكانة الاقتصادية للمملكة على الصعيد العالمي.

1 يونيو 2024 - 1:58 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي منوعات1 يونيو 2024 - 8:31 صباحًامنطقة الجهراء بالكويت تسجل أعلى درجة حرارة في العالم أبرز المواد31 مايو 2024 - 11:33 مساءًأطعمة تساعدك على تأخير شيخوخة الدماغ أبرز المواد31 مايو 2024 - 11:19 مساءًالتدخين القسري يؤثر على 50% من الأطفال منوعات31 مايو 2024 - 11:08 صباحًاكيف تصبح زراعة الشوكولاتة داعمة للاستدامة أبرز المواد30 مايو 2024 - 3:25 مساءً4 أسباب لصداع التوتر.. لا تفرط في تناول المسكنات1 يونيو 2024 - 8:31 صباحًامنطقة الجهراء بالكويت تسجل أعلى درجة حرارة في العالم31 مايو 2024 - 11:33 مساءًأطعمة تساعدك على تأخير شيخوخة الدماغ31 مايو 2024 - 11:19 مساءًالتدخين القسري يؤثر على 50% من الأطفال31 مايو 2024 - 11:08 صباحًاكيف تصبح زراعة الشوكولاتة داعمة للاستدامة30 مايو 2024 - 3:25 مساءً4 أسباب لصداع التوتر.. لا تفرط في تناول المسكنات الحملات الميدانية المشتركة تضبط 16161 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع الحملات الميدانية المشتركة تضبط 16161 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • برلماني روسي يشيد برفض السعودية حضور القمة السويسرية حول أوكرانيا
  • الاتحاد العام للمصريين بالسعودية: قرارا المملكة صريحة "لا حج بدون تصريح"
  • اليوسف يحتفل بتدشين كتابه الجديد: “معجم الإبداع الأدبي في المملكة العربية السعودية الشعر”
  • معهد إدارة المشاريع يشارك في المنتدى العالمي لإدارة المشاريع دعماً لرؤية السعودية 2030
  • سفير المملكة: آفاق جديدة للعلاقات السعودية اليابانية خلال 70 سنة مقبلة
  • وزير خارجية الصين: مستعدون للعمل مع المملكة في الاقتصاد الرقمي والفضاء والذكاء الاصطناعي
  • مورينيو يصدم القادسية السعودي بتفضيله عرض فنربخشه
  • "طريق مكة".. مبادرة تعكس الإنسانية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن
  • أول أفواج الحجاج القيرغيزيين يغادرون إلى الأراضي المقدسة
  • أولى طلائع الحجاج من قيرغيزستان تغادر إلى الأراضي المقدسة