الأسبوع:
2025-05-19@14:34:41 GMT

مجموعة الجيوشي تستحوذ على العربية لصناعة الصلب

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

مجموعة الجيوشي تستحوذ على العربية لصناعة الصلب

استحوذت مجموعة الجيوشي على شركة العربية لصناعة الصلب المُقامة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة، والتي تنتج نحو 360 ألف طن سنويًا.

ومن المقرر أن تتضمن الصفقة الجديدة إعادة تشكيل هيكل مجلس إدارة شركة العربية للصلب، برئاسة طارق الجيوشي مالك مجموعة الجيوشي للصلب وعضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية.

وقال طارق الجيوشى، في تصريحات صحفية، إن مصانع شركة العربية لصناعة الصلب تصل طاقتها الإنتاجية لنحو 360 ألف طن سنويًا ونستهدف الوصول بذلك الرقم إلى 500 ألف طن مع بدء التشغيل، مشيرًا إلى امتلاك شركة العربية لصناعة الصلب رخصة لإنتاج خام البيلت وهو ما يتيح لنا التوسع في إنتاج المادة الخام وتوفيرها لمصانع درفلة حديد التسليح المحلية.

وأكد أن السوق المحلية لا تزال في حاجة إلى مصانع جديدة لإنتاج حديد التسليح في ظل ما تشهده مصر من تطور عمراني غير مسبوق ومدن جديدة في كافة محافظات الجمهورية وهو ما يضاعف من احتياجات السوق المحلية من حديد التسليح، وبخلاف ذلك لا بد أن نضع التصدير نُصب أعيننا لتحقيق استراتيجية الدولة بالوصول لمعدل صادرات يتجاوز 200 مليار دولار سنويًا.

وأشار إلى أنه تم إعداد خطة متكاملة لإعادة هيكلة مصانع شركة العربية لصناعة الصلب بحيث تكون متوافقة مع معايير الجودة العالمية وتلبي منتجاتها متطلبات السوق المحلية والدولية، وسيتم تزويد المصانع بأحدث معامل اختبار المواد الذي تملكه مجموعة الجيوشى للصلب.

اقرأ أيضاًأسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 22 فبراير 2024

سعر الألف طوبة بكام؟.. تعرف على سعر الحديد والاسمنت اليوم الخميس 22 فبراير 2024

حديد عز يسجل رقمًا جديدًا.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 22 فبراير 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية قناة السويس

إقرأ أيضاً:

تواجه شبح الاندثار.. «الأسبوع» داخل أقدم ورشة لصناعة الحُصر في الإسكندرية

لا تزال محافظة الإسكندرية تحتضن العديد من المهن التقليدية التي تواجه شبح الاندثار ففي منطقة الكيلو 21 بحي العجمي، تجد في أحد الأزقة غرفة صغيرة، يقف داخلها رجل في الثلاثينات من عمره، يعمل على نول يدوي لصناعة الحصر هذه المهنة التي ورثها عن أجداده تمثل له مصدر رزق، كما تسهم في الحفاظ على تراث ثقافي مهدد بالانقراض.

يقول محمود الألفي، صاحب ورشة لصناعة الحُصر في الإسكندرية، إنه ورث هذه المهنة عن جده الذي كان يعتبر أحد أبرز التجار في هذا المجال وبعد وفاته، استمرت العائلة في الحفاظ على هذا التراث، حيث كانت عمته أيضًا تعمل في هذا المجال وتُعد من أشهر الأفراد الذين يجمعون الزرع نتولى عملية تصنيعه فيما بعد للفصوص، ونمتلك عدة محلات خاصة ببيع الحصير.

أضاف لـ «الأسبوع» أن النبات الذي ينتج الزرع يسمى السمار، ويتميز بأنه ينمو في الملاحات، حيث يكون موجودًا في الأماكن الرطبة ذات نسبة ملوحة عالية، عادةً ما تكون هذه المواقع بعيدة عن العمران والمناطق السكنية، إذ تقع في مناطق نائية مضيفاً أننا نبدأ في جمع السمار في موسم محدد، يبدأ من بداية الربيع ويستمر حتى نهاية شهر أغسطس خلال هذه الفترة، نقوم بعملية قطع السمار وإجراء تخفيف له، وهي خطوة هامة لضمان الحفاظ عليه وعدم تلفه لاحقًا.

و أكد أن هذه العملية تُعد معالجة طبيعية، حيث يتم فرد المادة على الأرض وتعريضها لحرارة الشمس، مما يؤدي إلى تغيير لونها مع مرور الوقت بعد ذلك، تبدأ المادة في التحول حتى تجف تمامًا، وبذلك تصبح عملية تخفيفها كاملة بنسبة 100% و يمكن تخزينها لفترة تمتد من سنة إلى أكثر، حسب مدة المعالجة المطلوبة، مشيراً أن عملية فرز المواد تستغرق وقتًا نظرًا لضرورة تصنيف المقاسات المختلفة، بالإضافة إلى فرز نوعية المادة نفسها و أن عملية التصنيع ليست بسيطة، إذ تتضمن طريقتين رئيسيتين: الطريقة التقليدية، مثل تصنيع حصر الجبنة أو الستائر، التي تُعد سهلة ولا تتطلب وقتًا طويلاً إذ يمكن لأي شخص، حتى الأطفال، العمل فيها بسهولة. هذه الطريفة توفر فرصة لمن يرغب في قضاء وقت فراغه بشكل ممتع ومفيد.

و تابع أنا الطريقة الثانية هي تُعتبر الأكثر تحديًا في مجال عملنا، هي تقنية الحصير تُستخدم هذه التقنية في صناعة المفارش، وتغطية الأرضيات، وأيضًا في الديكورات الجدارية تتطلب هذه العملية وقتًا طويلًا ودقة عالية، حيث يتعين علينا ضبط المواد المستخدمة بدقة يجب أن نقوم بتعديل النسيج و الخيوط بطريقة متقنة لضمان الحصول على الرسمة أو الشكل المطلوب بشكل كامل.

فيما يتعلق بصعوبة المهنة، أوضح أنها تتسم بالتحديات الكبيرة، حيث إنها ليست سهلة على الإطلاق تقتضي هذه المهنة جهودًا مضنية، خاصةً عند العمل في ظروف تتسم بارتفاع درجات الحرارة، و في أماكن يصعب العيش فيها، مثل الحقول و النباتات البرية، التي غالبًا ما تكون بعيدة عن مناطق الاستقرار.

اختتم حديثه بالإشارة إلى مشاركته في عدد من المعارض، حيث شارك في معرض مصري و بس الذي يُعتبر من أهم المعارض التي شارك فيها موضحاً أنه وجد دعمًا وتقديرًا من قبل المنظمين، وهو شعور افتقده لفترة طويلة، وأعرب عن شوقه لوجود مثل هذه الفعاليات التي لم يعد يشهدها أو أنها كانت موجودة في السابق لكنها أصبحت نادرة الآن.

مقالات مشابهة

  • الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في الحسابات البنكية الخميس المقبل
  • إسرائيل تستحوذ على الأرشيف السوري الرسمي الخاص بالجاسوس كوهين
  • خطاب ديني معتدل.. «الأزهري»: الجامعة العربية المفتوحة منارة لصناعة العقول الرائدة
  • تواجه شبح الاندثار.. «الأسبوع» داخل أقدم ورشة لصناعة الحُصر في الإسكندرية
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع شركة صينية لصناعة الملابس الجاهزة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية
  • فرصة رائعة.. دليلك لزيارة المتاحف اليوم مجاناً
  • أحمد الخوري لـ «الاتحاد»: محفظة «إيدج» تضم 220 حلاً متقدماً وأكثر من 35 شركة
  • الوفد: كلمة الرئيس في القمة العربية تعبر عن الموقف المصري الصلب والثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • شركة الأهلي لكرة القدم تعلن عن التعاقد مع «مجموعة قصراوي - جيتور» في احتفالية الثلاثاء
  • تويوتا تستحوذ على علامة صينية شهيرة للسيارات الكهربائية بسبب تعثرها