أكد محمد الإتربي، رئيس بنك مصر، أن شهادات الادخار بعائد 27% لا تزال مطروحة أمام العملاء، مشددا أن موعد إيقاف بيعها لم يتم تحديده بعد.

وبسؤاله عن حصيلة شهادات الادخار بعائد 27% لدى بنك مصر، قال الإتربي في تصريح خاص اليوم لـ «الأسبوع»: "توقفنا عن الإعلان"

يذكر أن بنك مصر بدأ طرح شهادات الادخار بعائد 27% لأول مرة أمام العملاء الأفراد في 5 يناير الماضي، بسعر شراء يبدأ من 1000 جنيه، مع إمكانية الحصول على تسهيل ائتماني بضمان القيمة الأسمية للشهادات حتى نسبة 90%

ويبلغ أجل شهادات الادخار بعائد 27% لدي بنك مصر لنحو 12 شهرا، يصرف العائد على تلك الشهادات بدوريتين، سنوي شهري 23.

5% وسنوي عند الاستحقاق بعائد 27%

بنك مصر قال في بيان أصدره على خلفية طرح شهادات ادخار طلعت حرب ذات العائد 27%، إنه يمكن لعملائه الحصول على بطاقات ائتمان بضمان الشهادات.

اقرأ أيضاً«كيما» تعتزم الحصول على تمويل بالدولار والجنيه من تحالف بنكي

قرض البنك الأهلي.. تفاصيل الحصول على 2 مليون و500 ألف جنيه بدون ضامن

البنك التجاري الدولي يشترط مرور 6 أشهر لتدبير العملة للمسافرين مرة أخرى

بنك الكويت الوطني يرفع فائدة شهادات الادخار الثلاثية لـ21.75%

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بنك مصر بنوك وشركات حصيلة شهادات 27 شهادات ادخار 27 شهادات الادخار شهادات بنك مصر 2024 شهادات الادخار بعائد 27 الحصول على بنک مصر

إقرأ أيضاً:

انقضى عيد الأضحى .. وغزة لا تزال تعاني الجوع والمجازر

 

الثورة / متعابات/

في غزة، لا صوت للتكبيرات، لا رائحة للشواء، لا لعب للأطفال، ولا حتى لحظة هدوء تسمح بالتقاط النفس.
حلّ عيد الأضحى على القطاع الجائع، المحاصر، المحترق، وغابت أجواؤه فيما لم يحمل سوى المزيد من الفقد. لم يُذبح لوجه الله شيء، فالأضاحي غابت، والذبيح الوحيد هو الإنسان.
على امتداد القطاع، من رفح إلى بيت حانون، اختفى كل ما يُشبه العيد. لا ضيافة، لا زيارات، لا ثياب جديدة، ولا حتى سلام عابر بين الجيران.
ما تبقّى من العيد هو اسمه فقط، أما ملامحه فقد دهستها الحرب، والتهمها الجوع.
جوعٌ أشد من القصف
يقول فايز زقوت، أحد النازحين في مخيم أقيم حديثًا شمال غزة: “لا نعرف أي يوم هو. العيد فقد معناه، لم نسمع تكبيرات، ولم نرَ أضاحي، ولم نشتم رائحة طعام. الجوع هو سيد اللحظة”.
في غزة، كيلو السكر بـ300 شيقل، وربع كيلو القهوة بـ250، لكن لا مال، ولا سلع.
الأسواق مغلقة، المخازن مدمرة، الثلاجات فارغة، وإن وُجد الطعام، فلا وسيلة لحفظه، ولا طاقة لطهوه.
لا حج لا عيد لا حياة
الحصار المتواصل، وقيود الاحتلال، حرمت أهالي القطاع للعام الثاني على التوالي من أداء فريضة الحج.
حتى الروحانيات صارت ممنوعة على سكان غزة، كأن الاحتلال يلاحق الغزي في صلاته، كما يلاحقه في رغيفه ودفء بيته.
طوابير الموت
المساعدات الإنسانية، إن وصلت، تحولت إلى مصيدة.
وفي مشهد مروّع، أطلق جيش الاحتلال النار على مئات المدنيين المنتظرين للمساعدات غرب رفح، ليستشهد منهم 14 مواطنا.
يقول رامز حمدان، أحد من شهدوا المجزرة: “نمشي أميالًا من أجل كيس دقيق، ثم نجد أنفسنا تحت وابل من الرصاص، الجوع يقتلنا، ولكن الرصاص يسبق”.
تجويع ممنهج… وصمت دولي مطبق
الأمم المتحدة اتهمت إسرائيل بممارسة “تجويع متعمّد” يرتقي إلى جريمة حرب، مطالبة بفتح المعابر فورًا أمام المساعدات، لكن شيئًا لم يتغير.
أونروا تقول: “لدينا المساعدات، لكن لا يمكننا إيصالها. ما نحتاجه ليس الطعام فقط، بل الطريق إليه”.
أرقام الكارثة
54,927 شهيدًا حتى الآن، و126,615 جريحًا، وفق تقارير الصحة في غزة.
كما أن مليوني إنسان بلا مأوى أو كهرباء أو ماء.
“العيد مرّ من هنا… ولم يبقَ أحد ليستقبله”
في كل بيت في غزة حكاية من الجوع، وفي كل خيمة وجع، وفي كل ثلاجة جسد.
الثلاجات التي كانت تحفظ اللحم، باتت تحفظ جثامين الشهداء، أما الطقوس، فقد أُحرقت مع البيوت، وصارت رفاهية لا مكان لها في قاموس الموت الجماعي.
عيد الأضحى هذا العام لم يكن يوم فرح، بل كان يوم حداد عام في غزة.
عيد تتحوّل فيه الخراف إلى رماد، ويتحوّل فيه الإنسان إلى هدف، عيد يتهاوى فيه العالم أمام مرآة غزة، فينكشف قبح صمته وتواطؤه.
غزة لا تريد احتفالات، بل هدنة تحفظ الحياة. لا تطلب الخراف، بل كرامة الإنسان، لا تطلب العيد، بل ألا يكون الجوع سلاحًا والرصاص إجابة.

مقالات مشابهة

  • بعائد 27%.. أسعار الفائدة على شهادات الادخار في بنك مصر والبنك الأهلي
  • بنوك تخفض أسعار العائد على شهادات الادخار بالجنيه
  • استثمر صح.. أعلى عوائد على شهادات البنك الأهلي
  • بـ فائدة 27%.. أعلى عائد شهادة ادخار في بنك مصر | تفاصيل
  • مليونا ساعة تطوع في الحج بعائد 66 مليون ريال
  • انقضى عيد الأضحى .. وغزة لا تزال تعاني الجوع والمجازر
  • بالأرقام .. أعلى عائد على شهادات ادخار البنك الأهلي 2025
  • للنشر 2ونص##استثمر في المضمون| تفاصيل كاملة لعوائد شهادات بنك مصر والأهلي بعد التحديث
  • أداة استثمارية بلا مخاطرة.. شهادات الادخار تعود بقوة في السوق المصري
  • قائمة شهادات البنك الأهلي 2025