الجزيرة:
2025-05-30@10:37:59 GMT

شهيد وإصابات حرجة في قصف الاحتلال سيارة بمخيم جنين

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

شهيد وإصابات حرجة في قصف الاحتلال سيارة بمخيم جنين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني وإصابة 15 آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي سيارة في مخيم جنين، وقالت إن حالة عدد من المصابين حرجة.

ورصدت الجزيرة آثار قصف مسيرة إسرائيلية السيارة في مخيم جنين، كما نشرت منصات محلية مقاطع فيديو توثق لحظة قصف السيارة من قبل طيران الاحتلال المسير، بينما لم تكشف الوزارة عن هوية الشهيد.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية في مستشفى جنين الحكومي قولها إن جثمان الشهيد وصل متفحما.

وأمس الخميس، نفذ 3 شبان فلسطينيين من مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، عملية إطلاق نار باتجاه حاجز الزعَيّم شرقي القدس المحتلة، مما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة 8 آخرين، بينهم اثنان بحالة حرجة، قبل أن يستشهد اثنان من منفذي الهجوم، بينما أصيب الثالث.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن الشبان الثلاثة استقلوا سيارة نحو حاجز الزعيّم قرب قرية الطور، وافتعلوا حادثا مروريا ثم تقدموا نحو الحاجز، وخاضوا اشتباكا مسلحا مع جنود الاحتلال هناك.

وقال الاحتلال إن المنفذين هم الشقيقان محمد وكاظم عيسى زواهرة (26 و31 عاما) من بلدة بيت تعمر في بيت لحم جنوبي القدس المحتلة، وأحمد عزام الوحش (32 عاما) من بلدة زعترة المجاورة لبيت تعمر.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية -وهي جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي- أبلغتها باستشهاد الشقيقين زواهرة، وإصابة الوحش "بجروح لم تعرف طبيعتها بعد".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حاجز أمني إسرائيلي جديد يحرم سكان قرية الولجة من الوصول لأراضيهم

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المزيد من الإجراءات التي من شأنها التنغيص على الفلسطينيين، وآخرها نقل نقطة تفتيش أمنية بين قرية الولجة التابعة لمدينة بيت لحم، والقدس المحتلة، وذلك بهدف "تطهير المنطقة من الفلسطينيين وتحويلها إلى منطقة إسرائيلية".

وكشف الباحث بمنظمة "عير عاميم" لشئون القدس، أفيف تاتارسكي، أن "الجيش نقل مؤخرا الحاجز على الطريق بين القدس وقرية الولجة لنقطة جديدة على بعد كيلومترين أقرب إليها، وخطورة هذه الخطوة هي منع وصول مزارعيها، وسكان الضفة الغربية عموما إلى 1200 دونم من الأراضي الزراعية".

وأضاف أنه "في قلب نبع الولجة الكبير، عين حنّية، وهو الذي سيتمكن الإسرائيليون من الوصول إلى النبع والمدرجات الجميلة المحيطة به دون المرور عبر الحاجز، وكأنها جزء لا يتجزأ من القدس، وربما الأهم من ذلك، دون مواجهة الفلسطينيين هناك". 


وأضاف في تقرير نشره موقع "محادثة محلية"، وترجمته "عربي21" أن "هذه القصة المحددة لنقل نقطة تفتيش صغيرة لمسافة قصيرة تكشف الكثير عن الاستخدام الساخر والخاطئ لتبريرات الأمن للحفاظ على نظام التفوق اليهودي، فقد بدأت أعمال نقل الحاجز بين القدس والقرية في 2018، وقبل أسابيع، افتتحت بلدية القدس ووزارة القدس وسلطة الطبيعة والحدائق "الحديقة الوطنية" على الأراضي الزراعية في الولجة، بعد عزلها عن القرية بواسطة الجدار الفاصل، الذي بدأ بناؤه قبل ثماني سنوات". 

وأشار إلى أنه "في التماس تقدم به سكان القرية للمحكمة المركزية في القدس المحتلة، أوضحوا أن نقل الحاجز سيمنعهم من الوصول لـ1200 دونم من أراضيهم الزراعية: كروم زيتون رائعة، ومراعي، ومدرجات مزروعة بالخضراوات تروى من ينابيع، لكن القاضي رفض الالتماس استنادا لمزاعم الجيش بأن نقل الحاجز سيُحسّن الوضع الأمني بنسبة 70 بالمئة مقارنة بموقعه الحالي، وبالتالي هناك حاجة ماسة إليه، مع أن أجواء الطوارئ التي فرضتها إسرائيل عقب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لم تنجح بجلب الأمن له في هذه المنطقة". 

وأوضح أن "نقل الحاجز سيُمكّن الإسرائيليين من الوصول للنبع والمناطق الزراعية المحيطة به، دون الحاجة للمرور عبره، ومواجهة المزارعين الفلسطينيين، وبعد إبعادهم عن المنطقة، فإن الوجود الإسرائيلي سينتشر إلى المدرجات، وهي طاولات النزهة في ظلال بساتين الزيتون، ومسارات الدراجات الهوائية، والتدابير التي قد تخترعها السلطات الإسرائيلية وسيتحول ضم الأراضي والمستوطنات لتوسيع حدود القدس إلى واقع يتمثل في مساحة إسرائيلية خالية من الفلسطينيين". 

وأضاف أن "بناء الجدار الفاصل في منطقة الولجة يشكل مثالاً واضحاً على الطريقة الساخرة التي تخفي فيها إسرائيل أفعالها العنيفة وراء ذرائع أمنية كاذبة، فقد تم بناؤه على مسافة 3 كيلومترات حول القرية على طريق يمر قرب منازلها، ويقطع الفلسطينيين عن مناطق زراعية واسعة، وبررت إسرائيل هذا المسار بـ"الحاجات الأمنية"، لكن من الناحية العملية، وبسبب ظروف التضاريس، من المستحيل استكماله على طول المسار، فقد بقي 100 متر منه جنوباً مفتوحا، و700 متر غرباً كذلك".


وأكد أنه "لو وافقت إسرائيل على بناء السياج على مسافة أبعد قليلا عن المساحة المبنية، فلن تقلل الضرر على سكان الولجة فحسب، بل ستنجح ببناء سياج متواصل دون فجوات، لكن الأراضي الزراعية بهذه الحالة ستبقى خارجه، وستقع في الجانب الفلسطيني منه، ولن يتمكن من السيطرة عليها، وستجد سلطة الطبيعة صعوبة بإعلانها "حديقة وطنية"، أي أنه لم يكن للطريق الذي تم اختياره أهمية أمنية، لأنه كان من المستحيل إكماله، بدليل وقوع عدة هجمات مسلحة من خلال الثغرات الموجودة في السياج نتيجة مساره الإشكالي".

وأكد أن "جنود الجيش باتوا مؤخرا يطلبون من الرعاة الفلسطينيين بعدم النزول للمراعي الواقعة أسفل السياج، كما يواجه القرويون مداهمات ليلية يشنها الجنود، الذين يقتحمون المنازل عدة مرات في الأسبوع، لأنه من المقرر بناء مستوطنة كبيرة على أراضي القرية، وهي "جبل غيلو غرب"، وفي الوقت نفسه، يتواصل هدم المنازل في الولجة، فيما تشكل نقطة التفتيش الجديدة، وفي موقعها الجديد، استكمالا لمخطك سلبهم المستمر لأراضيهم الزراعية".

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة
  • حواجز الاحتلال في القدس.. نقاط عسكرية لعزل المدينة وإهانة أهلها
  • شهيد إثر غارة للاحتلال على جبل شقيف جنوبي لبنان (شاهد)
  • شهيد في قصف إسرائيلي على بلدة النبطية الفوقا جنوب لبنان
  • ماذا نعرف عن مشروع التهويد الأخضر الذي تنفذه إسرائيل؟
  • الأردن يدين قرار (كابينيت) الاحتلال الموافقة على بناء 22 مستوطنة جديدة
  • استشهاد 23 شخصًا وإصابة آخرين في مجزرة جديدة بمخيم البريج ومدينة خان يونس
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير الإسرائيلي وتبلغه إدانة الدولة بأشد العبارات الانتهاكات المسيئة والمشينة في القدس المحتلة
  • حاجز أمني إسرائيلي جديد يحرم سكان قرية الولجة من الوصول لأراضيهم
  • مصرع وإصابة 3 أشخاص بحادث سير جنوبي العراق