جائزة القمة العالمية.. تتويج جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
توجت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بجائزة دولية عن تقنيتها المبتكرة T3 (Trust, Track and Trace) في فئة “الحكومة وإشراك المواطنين”، ضمن جوائز القمة العالمية (WSA).
وأوضحت الجامعة، في بلاغ لها، أن “هذا الاعتراف دليل على التزام الجامعة اتجاه الابتكار والتميز، ويمثل خطوة مهمة في تحقيق طموحها لإحداث ثورة في التعليم وإصدار الشواهد على الصعيد العالمي”، مبرزة أن حفل توزيع الجوائز سيقام خلال الفترة من 14 إلى 17 أبريل المقبل في تشيلي.
وحسب المصدر ذاته، فإن تقنية “Phygital T3″، التي تم عرضها لأول مرة في سنة 2023، تمكن من إنشاء هوية رقمية فريدة لكل شهادة، مشيرا إلى أن هذه الهوية تدمج بمهارة العالمين الرقمي والمادي، وتحول عمليات التحول الرقمي إلى تطور مادي ورقمي.
وأضاف البلاغ أنه يمكن التحقق من صحة الوثيقة باستخدام هاتف مزود بكاميرا أو قارئ الاتصال قريب المدى” NFC”، مشيرا الى أن هذا الحل، الذي تم تطويره من قبل فريق بقيادة رفيق العلمي وحفيظ كريكر، أدى إلى تحسين التنقل الدولي للطلاب بشكل ملموس وتعزيز الرؤية الرقمية لمهاراتهم لدى المؤسسات التعليمية.
وحسب البلاغ، فإن حل T3 قد مكن من إنشاء أول شهادة بكالوريا “فيجيتال” في العالم بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وأشارت الجامعة الى أن حل T3 يوفر للمؤسسات والقائمين على التوظيف والمسيرين عملية آمنة لإنشاء وإدارة معلومات المصادقة على الشهادات والاعتمادات “phygital”، مبرزة أن هذا الحل يعتمد على منصة قائمة على “blockchain” ومعدات “Phygitalyser” لإدارة التوقيعات.
وتساهم جوائز القمة العالمية، التي أطلقت في سنة 2003 في إطار القمة العالمية للأمم المتحدة لمجتمع المعلومات، في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال الاعتراف بالمحتوى الرقمي المحلي الذي له تأثير على المجتمع من خلال إظهار ثراء وتنوع التطبيقات المبتكرة.
وتكافئ جائزة القمة العالمية كل سنة الابتكارات الرقمية الأكثر تأثيرا والقابلة للتطوير. ومن بين 466 مشروعا مرشحا من 100 دولة عضو في الأمم المتحدة، برز حل T3 في كل مرحلة، ممثلا المغرب قبل الفوز بهذا التميز الدولي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: القمة العالمیة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي
اختتمت اليوم في اسطنبول فعاليات القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، التي نظمها منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي بمشاركة نخبة من صناع القرار وقادة الفكر الاقتصادي وشخصيات فكرية واقتصادية من مختلف دول العالم.
وخلال القمة، أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، عبد الله صالح كامل، أن المرحلة المقبلة تتطلب توسيع الشراكات بين الدول والمؤسسات والمجتمعات.
وأشار « كامل » إلى أن العواصم الكبرى في العالم العربي والإسلامي تشهد حراكًا تنمويًا لافتًا، يعكس تطورًا مؤسسيًا واستعدادًا حقيقيًا للمساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي من خلال نموذج يجمع بين القيم والكفاءة.
يُذكر أنَّ منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية مستقلة وغير ربحية، تأسست أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل المنتدى عقد لقاءاته السنوية لجمع الخبراء وصنّاع القرار وتطوير الرؤى المستقبلية للاقتصاد الإسلامي عالميًا؛ لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.