هذا ما حصل مع نتنياهو قرب لبنان.. حادثة غير عادية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
رفض جنود احتياط يخدمون في الجيش الإسرائيلي، الخميس، الاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي زار قاعدتهم شمال إسرائيل عند الحدود مع لبنان.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن الواقعة حدثت في وحدة جبال الألب التابعة للجيش الإسرائيلي، فوق جبل الشيخ.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "تعليمات صدرت لأعضاء الوحدة بالتحضير لزيارة نتنياهو قبل عدة ساعات من وصوله، لكن الكثير منهم طلب عدم المشاركة في الاجتماع معه".
وأوضحت الصحيفة أنه "في النهاية قرر قائد الوحدة أن يجتمع فريقان مع رئيس الوزراء".
ونشر المتحدث باسم رئيس الوزراء بيانا حول زيارة نتنياهو للقاعدة، مع صور له وهو يلتقي جنود الوحدة شمال إسرائيل.
و"جبال الألب" اسم يطلق على وحدة احتياط خاصة تعمل تحت القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، ومهمتها القتال وقت تساقط الثلوج في منطقة الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان وسوريا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: إسرائيل توسع رقعة الحرب لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط
بغداد- حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاثنين 16 يونيو 2025، من أن إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة بهدف رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط، مشددًا على حق إيران في الدفاع عن نفسها وفقا لقوانين الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقائه في بغداد عددًا من رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الآسيوية والأمريكيتين، وسفيري أستراليا وتركيا، بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.
وعبر السوداني عن "تضامنه الكامل مع إيران، التي تمثل دولة إقليمية مهمة وذات سيادة، وهي عضو في المجتمع الدولي"، مدينًا "العدوان الصهيوني عليها، كونه يعد تهديدًا للأمن والسلم، واستقرار وأمن العراق".
وحذر من أن "خرق القوانين من قبل الكيان (إسرائيل) بهذا الشكل ستكون له نتائج سلبية"، مؤكدًا رفض العراق لأي خرق لسيادته، "وهو ما تجسد بتقديم شكوى رسمية إلى الهيئات الدولية والأممية".
وقال السوداني إن "العراق بذل جهودًا كبيرة لإيقاف العدوان من خلال إجراء اتصالات عديدة مع قادة ووزراء خارجية دول العالم"، داعيًا المجتمع الدولي والولايات المتحدة إلى "أخذ دورهم في إيقاف هذا العدوان واعتماد الحل السلمي من خلال إعادة المفاوضات".
وأكد أن "حكومة الاحتلال الصهيوني لا تعترف بالقوانين الدولية والإنسانية، وترتكب الجرائم والمجازر منذ أحداث 7 أكتوبر"، مشيرًا إلى "فشل المجتمع الدولي، الذي تقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة مشددة على ما يُنشر بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.