إثيوبيا.. إقليم أوروميا يعترف بمصرع 4 كهنة من كنيسة التوحيد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد مكتب السلام والأمن الإقليمي لولاية أوروميا الإثيوبية مقتل أربعة كهنة من كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية (EOTC) هذا الأسبوع الذين كانوا يخدمون دير زيكالا أبو جبر منفيس كيدوس التاريخي.
وأعلنت EOTC أن الكهنة الأربعة قتلوا في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال هجوم على الدير الواقع في منطقة شيوا الشرقية بمنطقة أوروميا، على بعد 30 كم جنوب غرب مدينة بيشوفتو، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
واتهمت الكنيسة، في بيان لها، أمس الخميس 22 فبراير، "مسلحين" بمداهمة الدير يوم الثلاثاء 20 فبراير، وخطفوا الكهنة.
وبحسب البيان، أبلغت أبرشية شيوا الشرقية الكنيسة في وقت لاحق أن أربعة كهنة - أباتكل مريم أسرات، وأبا كيدان مريم تيلاهون، وأبا جبري مريم أبيبي، وهيلي مريم ولدسنبيت - قتلوا بعد اختطافهم.
وقالت الكنيسة إن كيدان مريم جبرسنبات نجا لكنه أصيب في الهجوم.
وفي بيان صدر مؤخرا، أكد مكتب السلام والأمن الإقليمي في أوروميا حادثة القتل وألقى باللوم على الجناة المشتبه بهم باعتبارهم أعضاء في جبهة تحرير أورومو "شين".
وقال المكتب: "في أعقاب مقتل آباء الكنيسة على يد مسلحي شين، يتم اتخاذ الإجراء بناءً على اقتراحات مقدمة إلى الشرطة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية أوروميا الإثيوبية
إقرأ أيضاً:
انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.
هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.
ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.
لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.
في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.
أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.