منع مشجعي رجاء بني ملال من التنقل إلى خريبكة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
منعت السلطات الأمنية تنقل مشجعي رجاء بني ملال إلى مدينة خريبكة، من أجل متابعة مباراة فريقها أمام أولمبيك خريبكة، برسم الجولة18 من الدوري الاحترافي القسم الثاني.
وأكد فارس عين اسردون في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن مباراته أمام أولمبيك خريبكة تقررفيها منع تنقل جماهير رجاء بني ملال الى هويبكة وذلك لأسباب أمنية.
ويواجه رجاء بني ملال مضيفه أولمبيك خريبكة، غدا السبت، بداية من الساعة الثالثة، على أرضية ملعب الفوسفاط،لحساب الجولة 18 من البطولة الاحترافية القسم الثاني .
يذكر ان مباراة الذهاب في بني ملال كان قد شهدت احداث شغب تسببت في اعتقال ازيد من 23 شخص تمت ادانتهم باحكام تتراوح بينأربعة أشهر حبسا نافذاً وثلاثة أشهر.
كلمات دلالية أولمبيك خريبكة رجاء بني ملال ستار بيوزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبيك خريبكة رجاء بني ملال أولمبیک خریبکة رجاء بنی ملال
إقرأ أيضاً:
رضا الجماهير.. السمة البارزة عقب مباراة الأحمر أمام قطر
الدوحة - عامر الأنصاري
بلغ عدد الجماهير التي حضرت المباراة 12975 مشجعا، وهو رقم كبير مقارنة بعدد الحضور في المباريات السابقة، حيث اكتظت مدرجات الملعب بالجماهير، وملأت الجماهير العمانية المقصورة الخاصة بها في استاد جاسم بن حمد بنادي السد القطري، موازرةً لمنتخب سلطنة عمان الأول في مواجهته للمنتخب القطري، ورغم العدد المحدود للمقاعد المخصصة للجمهور العماني إلا أن الحماس طغى على الملعب ككل، وبدت الأهازيج العمانية تصدح حتى ملأت كامل الاستاد، ليقول الجميع بصوت واحد "كلنا معك". ووقوفا على دوافع الجمهور العماني للحضور مع المنتخب، متكبدين عناء المسافة والتكاليف، كان لـ "عمان" وقفة مع عدد من الجمهور لتستمع إلى آرائهم وتقف عند أمنياتهم.
بدر اليوسفي: اللاعبين قدموا كل ما لديهم وبقينا في أجواء المنافسة
عبر المشجع بدر اليوسفي عن رضاه التام بأداء المنتخب الوطني في مباراته أمام المنتخب القطري، وقال: "بصراحة، الشباب في الملعب أعطوا كل ما عندهم، وحاولوا وسددوا أكثر من مرة، شعرت أن اللاعبين قدموا كل ما يمكن تقديمه، وبقينا في أجواء المنافسة، النقاط الثلاث المقبلة أمام الإمارات قد تكون هي المفتاح للصعود إن شاء الله".
وأضاف: "من ناحية الأداء، المنتخب قدّم مباراة ممتازة، ولعب بخطة دفاعية واضحة تم تنفيذها بإتقان، هذا أسلوب تكتيكي عالمي نراه في منتخبات كبرى مثل إيطاليا، يقوم على التنظيم الدفاعي والاعتماد على اقتناص هدف في أي لحظة، المنتخب العُماني طبّق هذا الأسلوب بشكل مميز، لكن ما ينقصنا فقط هو اللمسة الأخيرة أمام المرمى".
وأشار اليوسفي إلى أن المنتخب اقترب من التسجيل في أكثر من مناسبة، موضحًا: "كانت هناك فرص خطيرة جدًا، منها كرة ناصر الرواحي التي كانت قريبة من المرمى، وكذلك عدة محاولات من الفرص التي كانت كفيلة بإنهاء المباراة لصالحنا، لكن تبقى مشكلتنا المعتادة هي اللمسة الأخيرة".
وأكد اليوسفي أن التعادل لا يقلل من قيمة الأداء، بل يعزز الثقة قبل اللقاء القادم، وقال: "كمشجع، أنا راضٍ تمامًا عما شاهدته، الفريق أظهر قدرته على مجاراة منتخب قوي مثل قطر، بل والسيطرة على فترات من اللعب، في أي لحظة كان يمكننا أن نحسم النتيجة لصالحنا، وهذا يمنحنا تفاؤلًا كبيرًا قبل مواجهة الإمارات".
وحول رأيه في مواجهة المنتخب الإماراتي المقبلة، قال: "المنتخبات الخليجية مستوياتها متقاربة جدًا، نحن لا نخشى أحدًا، سواء قطر أو الإمارات أو السعودية، في كأس الخليج دائمًا المنافسة متوازنة، والفارق فقط في من ينجح في استثمار الفرصة ويختطف الهدف الحاسم، المنتخب العُماني قادر على فعل ذلك".
وأخيرا قال اليوسفي: "كل ما نحتاجه الآن هو الدعاء والمؤازرة، بإذن الله نصعد، ونتمنى أن تكون المباراة القادمة نقطة التحول في مشوار الكرة العُمانية نحو المونديال".
علي البوسعيدي: نأمل من المدرب أن يركز على صناعة اللعب في الثلث الهجومي
عبّر علي البوسعيدي عن رأيه في المباراة بقوله: "تابعنا مباراة منتخبنا الوطني أمام منتخب قطر، وكان الأداء مشرفًا رغم بعض الملاحظات على قرارات المدرب، حيث ركز بشكل كبير على التبديلات الدفاعية، واعتمد أسلوبًا يغلب عليه الطابع الدفاعي".
وتابع البوسعيدي: "ورغم أن السيطرة والاستحواذ كانت لصالح المنتخب القطري، إلا أن منتخبنا حافظ على تماسكه الدفاعي، ونأمل من المدرب أن يركز على صناعة اللعب في الثلث الهجومي حيث كانت فرص منتخبنا محدودة – تقريبًا في حدود ثلاث فرص – بينما كانت المحاولات الهجومية الأكبر من جانب قطر".
ورغم كل ذلك، أكد البوسعيدي أن نتيجة التعادل تُعد إيجابية، ويمكن اعتبارها دافعًا معنويًا جيدًا قبل المباراة القادمة أمام منتخب الإمارات يوم السبت.
وختاما قال البوسعيدي: "نأمل أن يحالفنا الحظ في اللقاء المقبل، واللاعبون فيهم الخير والبركة، ونتطلع بكل تفاؤل لأن تكون هذه التصفيات طريقًا نحو التأهل التاريخي لكأس العالم، للمرة الأولى في تاريخ الكرة العمانية".
يحيى الراشدي: راضون عن النتيجة ودافع كبير قبل مواجهة الإمارات
أكد المشجع العُماني يحيى الراشدي أن النتيجة الإيجابية بالتعادل السلبي تعكس روح الانضباط لدى اللاعبين، رغم الظروف التي أحاطت بالمباراة.
وقال الراشدي في حديثه عقب اللقاء: "نحن راضون عن النتيجة رغم كل الظروف، لعبنا في أرض الخصم، وفي ظل مواعيد مباريات مضغوطة وأيام راحة أقل، لذلك، حتى وإن كانت النتيجة سلبية رقميًا، فهي إيجابية من الناحية المعنوية، وتمثل دفعة قوية قبل مواجهة الإمارات القادمة".
وأضاف: "لعبنا مع قطر 90 دقيقة ثابتة الإيقاع تقريبًا، صحيح أن المنتخب القطري ضغط في الدقائق الأولى، لكن بعد ذلك استقر الأداء، وكان هناك انضباط تكتيكي واضح، المدرب كيروش ما زال يبحث عن التوليفة المناسبة بسبب ضيق الوقت، ومع ذلك استطاع أن يظهر الفريق بصورة منظمة أمام بطل آسيا".
وأشار الراشدي إلى أن مواجهة قطر دائمًا ما تكون صعبة، قائلاً: "تاريخيًا، المباريات مع قطر في أرضهم كانت تخرج بنتائج صعبة، لكن اليوم خرجنا بنقطة ثمينة، هذا يُحسب للمدرب واللاعبين، خاصة مع التزامهم التكتيكي العالي، المنتخب القطري يمتلك لاعبين كبار مثل أكرم عفيف والمعز علي، ولذلك كان طبيعيًا أن نتراجع دفاعيًا ونلعب بحذر، خصوصًا وأننا نملك قلبي دفاع يلعبان معًا للمرة الأولى".
وحول تقييمه للمباراة فنيًا، قال: "كان واضحًا أن تصريحات كيروش قبل اللقاء وضعت مدرب قطر لوبيتيغي تحت ضغط نفسي كبير، وقد لاحظنا ذلك من انفعاله أثناء المباراة، ومع خروج أكرم عفيف تغيّر أسلوب اللعب القطري وأصبح يعتمد أكثر على الكرات العرضية، مما خفّف الضغط عن دفاعنا".
أما عن رؤيته لمباراة الإمارات القادمة، فقد أوضح الراشدي: "مباراة الإمارات ستكون حاسمة، وهي بمثابة مباراة نهائية. نحن بحاجة إلى زيادة الكثافة الهجومية دون الإخلال بالتوازن الدفاعي، أتمنى أن يبدأ الجهاز الفني بإشراك عناصر هجومية منذ الشوط الثاني، مثل محسن وعصام، لزيادة الفاعلية أمام المرمى".
وأضاف: "المنتخب الإماراتي حاليًا يعاني من عدم تجانس في صفوفه، وهذا عامل يمكن أن يخدمنا، خصوصًا إذا لعبنا بتركيز عالٍ واستثمرنا الفرص منذ البداية".
واختتم الراشدي حديثه برسالة مؤثرة للجماهير: "أتمنى من الجمهور العُماني أن يحضر بقوة في المباراة القادمة، فلدينا قرابة ستة آلاف مقعد متاح في المدرجات، والمباراة ستُقام يوم السبت، في إجازة نهاية الأسبوع، هذه أهم 90 دقيقة في تاريخ الكرة العُمانية، كما قال المعلق يوسف سيف في 2009 عندما سجل محمد ربيع ركلة الترجيح التاريخية، اليوم المشهد يتكرر، وعلينا جميعًا أن نكون خلف المنتخب".