مع دخول الغزو الروسي عامه الثالث، دعوة أممية للتضامن مع أوكرانيا والامتثال للقانون الدولي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الوقت قد حان لإعادة الالتزام بالميثاق وتجديد الاحترام للقانون الدولي وإن هذا هو الطريق إلى السلام والأمن، في أوكرانيا وفي جميع أنحاء العالم.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اجتماع وزاري بمجلس الأمن الدولي ، إن الحرب على أوكرانيا "تظل جرحاً مفتوحاً في قلب أوروبا" وإن الغزو الروسي الشامل، الذي يدخل عامه الثالث، يشكل سابقة خطيرة وينتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي اللذين يمثلان "دليلنا لخلق عالم خال من ويلات الحرب".
وأضاف غوتيريش: "منذ الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، شهدنا عامين من القتال، وعامين من المعاناة، وعامين من تأجيج التوترات العالمية وتوتر العلاقات العالمية. كفى. لقد كان الاستهزاء بالميثاق هو المشكلة. تكريمه هو الحل. وهذا يعني احترام سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، داخل حدودها المعترف بها دوليا".
كما حث وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في كلمته أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عشية الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي، دول العالم على دعم بلاده من أجل "منح السلام فرصة".
وقال كوليبا أمام مجلس الأمن: "إلى أولئك الذين لم يسمعوني قبل عامين، اسمعوني اليوم. إما أن نوقف روسيا في أوكرانيا الآن بطرد الغزاة، أو سنواجه حريقاً في أجزاء أخرى من العالم سيحصد أرواح الملايين". مجلس الأمن.
وأضاف"أن أوكرانيا تريد السلام أكثر من أي دولة أخرى. ومع ذلك، فإننا لن نسمح لروسيا أن تقتلنا بحرية على طريق السلام. ولن نقبل أي عرض للاستسلام أو التنازل عن أراضينا وحرياتنا تحت ستار السلام. أرسلوا لنا دفاعات جوية لحماية المدنيين لدينا وذخيرة لوقف الجيش الروسي على أراضينا".
ورد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بتكرار ادعاء موسكو بأنها لم تبدأ الصراع.
وألقى باللوم على الغرب في إثارة هذه الأزمة، واتهم أوكرانيا بأنها أداة للطموحات الجيوسياسية الغربية.
وقال نيبينزيا لمجلس الأمن "ليس هناك شك في أن الصراع الأوكراني سينتهي أيضاً. ولا شك في أنه كلما طال أمده بسبب الدعم المستمر من الغرب، كلما كانت ظروف السلام في أوكرانيا أقل فائدة".
وحث رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس الدول على الوقوف مع شعب أوكرانيا "في سعيه لتحقيق العدالة والسلام"، وذلك في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة الذي عقد عشية مرور عامين على الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
شاهد: تدريبات عسكرية لمدنيات أوكرانيات لتعويض نقص المقاتلين الذكورتحليل: أوكرانيا لا تملك ما يكفي من الأسلحة لمحاربة روسيادون توضيح طبيعتها.. المشرعون الألمان يوافقون على تقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانياوأضاف فرانسيس "بينما نتفكر في عامين من الألم والمصاعب، دعونا نخرج من هذا المكان برسالة تضامن مدوية ودعم لا يتزعزع لشعب أوكرانيا الصامد".
وأكد فرانسيس أمام ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، أنهم "لا يمكنهم أن يغفلوا الدمار والخراب المستمر، أو أن يتجاهلوا محنة شعب أوكرانيا".
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إسرائيل تستخدم منظومة "آرو" الدفاعية لاعتراض صاروخ من البحر الأحمر "عروس داعش" تخسر معركة استعادة جنسيتها البريطانية وتبقى عالقة في سوريا شاهد: مطالبين بزيادة رواتبهم .. عسكريون متقاعدون يتظاهرون أمام السراي الحكومي في بيروت أنطونيو غوتيريش روسيا الأمم المتحدة الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش روسيا الأمم المتحدة الحرب في أوكرانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة الشرق الأوسط قصف بنيامين نتنياهو داعش سياحة الضفة الغربية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة الشرق الأوسط للأمم المتحدة الضفة الغربیة الأمم المتحدة الغزو الروسی یعرض الآن Next فی أوکرانیا مجلس الأمن عامین من
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية تفضح “إسرائيل”: الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي
الثورة نت/..
أكدت صحيفة فرنسية ، اليوم الاثنين، أن “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي بدعم فرنسي، مشيرة إلى تجاهلها القانون الدولي.
وقالت صحيفة “ليمانيتي”: “إن أيًّا من الرؤساء الأمريكيين السابقين، بمن فيهم دونالد ترامب، تجرأ أن يطالب إسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم الانتشار النووي (تي أن بي) بل على العكس، انسحبت الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى، عام 2019 من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى التي كانت تربطها بروسيا، وهو ما فتح الباب أمام عالم تسوده الفوضى ويتم فيه الدوس على القانون الدولي بلا رادع”.
وأضافت أن “إسرائيل لم تقرّ يوماً بامتلاكها ترسانة نووية مستقلة، كما أنها تمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء أي عمليات تفتيش داخل أراضيها”.
وأوضحت أن “إيران من جهتها وقّعَت على معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1970م”.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أنه “بينما تتركز الأنظار الغربية على البرنامج النووي الايراني، تؤكد الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (الحائزة على جائزة نوبل للسلام) أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي”. وذلك بفضل برنامج مدعوم فرنسياً.