فاجأت الفنانة نوال الزغبي جمهورها، بالظهور على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام» رفقة نجلها «جوي» في أحدث ظهور له، وانهالت عليها التعليقات بدهشتهم أن لها ابن آخر غير ابنتها «تيا».

ظهور نادر لابن الفنانة نوال الزغبي

دهشة كبيرة سيطرت على جمهور ومحبي الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، حينما شاركت أحدث صورة لها رفقة نجلها جوي ديب «Mom and son with my love Joey»، وانهالت التعليقات عليها بأنه يشبه الفتيات، فضلًا عن أنه يشبهها كثيرًا، وأخيرًا منهم من تفاجأ بوجود ابن لها غير ابنتها الكبرى «تيا» صاحبة الـ25 عامًا.

View this post on Instagram

A post shared by Nawal El Zoghby - نوال الزغبي (@nawalelzoghbi)

«فى اشية كتير منك الذهبية»، «نسخة منك يا فنانة»، «كنت مفكراه بنت»، «شعره طويل ويشبه البنات» كانت هذه أبرز تعليقات محبي الفنانة نوال الزغبي، التي انهالت على الصورة التي شاركتها عبر حسابها الشخصي «إنستجرام».

توأم الفنانة نوال الزغبي جوي وجورج

وكانت الفنانة نوال الزغبي، شاركت صورة من قبل لابنها الآخر «جورج» وهو الشقيق التوأم لـ«جوي»، اللذين يبلغان من العمر 22 عامًا، وظهر «جورج» شابًا وسيمًا ويشبه والده إلى حد كبير وفق معلقين، بينما شبهه البعض الآخر، بالفنان المغربي سعد لمجرد.

في تصريحات تلفزيونية لـ«الزغبي» ذكرت أن ابنيها لا يحبان الظهور إلى العلن، وقليلا الظهور مع والدتهما أيضًا، وهو ما جعل الجمهور يتفاجأ بوجود أبناء لها بهذا الشكل، داعين الله بأن يحميهما ويحفظهما.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوال الزغبي الفنانة نوال الزغبي جوي ابن نوال الزغبي الفنانة نوال الزغبی

إقرأ أيضاً:

رغبة التبرير

هل نحن مطالبون بتبرير كل ما يصدر عنا؟ ولماذا؟ ولمن؟ فهذه المحاصرة المحكمة من قبل الآخر مزعجة إلى حد القرف، أو الألم، ولا تعود بالشيء الثمين لأي طرف كان، سوى معاناة نفسية لدى جميع الأطراف، يحدث هذا لكلا الطرفين، فكل طرف يريد أن يعرف عن الآخر، مع أن المعرفة بكل التفاصيل عملية مرهقة، ومزعجة إلى حد الارتباك ولا تبني أسسا متينة في العلاقات بين الناس، فأنا وأنت وآخرون، لسنا/ ليسوا ملزمين بأن نبرر عن مواقع الأثر لخطواتنا أو عن كل شيء نفعله أو نقوم به، فالخطوات قد تمت، وبعد قليل ستذروها رياح التغيير، رياح التبدل، رياح التجديد، فليس هناك ديمومة للبقاء، وبما أن الأمر كذلك؛ فما هو الداعي لأن نبرر، وأن نعلل، وأن نختلف، وأن نتصادم، وأن نتنازع، وأن نشكك في قدراتنا، وأن نتجاوز حدود مواثيقنا، ونربك مجموعة ثقاتنا؟ هذا كله ليس ضروريا، ولا مطلوبا إطلاقا، ولذلك قيل: «ظن بي خيرا، أو اكفني شر ظنونك» وبالتالي فلا تبريري سوف يفيدك بشيء؛ ويظل مجرد افتعال شعور لا قيمة له، أكثر من محاصرتي وإضعافي؛ حيث يظهر تنمرك علي أكثر من أن تتبجح به أمام الآخرين، لتجد فيه متسعا أكثر للحديث، والهمز واللمز، ولا ظنونك سوف ترتق مجموعة الثغرات التي تتوهمها في الآخرين من حولك، حيث تبقى مجرد ظنون لا قيمة لها، وبالتالي فالمحصلة مراكمة للألم، والضغينة، وعدم الثقة.

عندما ترى الوجوه تَشْرَئِّبُ إليك، وقد انخفضت الأصوات؛ إلا من همس مسترق متفرق هنا أو هناك؛ تظن نفسك أنك موضع اهتمام من الآخر، وأن هذا الآخر يريد أن يسمع منك صدقا، مع أن الحقيقة لا تتعدى في كل هذا الاهتمام إلا اقتفاء أثر مجموعة من الأخطاء التي قد تقع فيها، وهناك صيادون ماهرون ينجزون الكثير من اقتفاء الأثر، وحتى إن بررت، وعللت، وأقسمت الأيمان المغلظة كل ذلك لا قيمة له، فالناس يعودون في آخر الأمر إلى قناعاتهم الشخصية، ومنها يتخذون الأحكام ضدك؛ خاصة إن عاكست تيارهم الذي يسيرون عليه، أو لصالحك؛ إن توافقت معهم في أمور كثيرة، وما يحدث أكثر حتى بعد الانتهاء من تبريراتك لن يكون حالك أكثر من أنك «داخل قفص الاتهام» دون أن تدري.

هناك من له القدرة على الثبات على مواقفه؛ كثر المخالفون حوله، أو قلوا، ويرى من خلال قناعاته أنه ليس مجبرا على أن يبرر أفعاله ومواقفه، فهذا شأن خاص به، وليس للآخرين شأن في ذلك، توافقت تلك الأفعال أو المواقف مع سيناريوهاتهم أو لم تتوافق، فهذا لا يهم كثيرا، فالآخرون على خط السير الأفقي هم كذلك متصادمون مع غيرهم، برر هؤلاء الغير لمجموعة أفعالهم ومواقفهم، أو لم يبرروا، فذلك لن يغير من الأمر شيئا، فالصورة النمطية المرسومة عن الآخر: غير صادق، غير أمين، «شايف نفسه» يراعي مصالحه، لا يمكن أن يضحي، يبالغ في قوله، يحتاج إلى كثير من أدلة الإثبات، كل ذلك مرسوم عنك على صفحة الآخر، بررت أو ألزمت الصمت، وبالتالي فالخروج من هذه الإشكالية «الخلاف» هو ما أشارت إليه الحكمة أعلاه، إما أن يظن به خيرا، أو يقبل الواحد على حالته التي يكون عليها، ولا توجد مناصفة مثالية لهذه الصورة، وما زاد عن ذلك يدخل في باب الترف اللفظي، الذاهب إلى التبرير، والتعليل، والتسويق غير المفضي إلى أهمية بالغة، والأكثر من ذلك أن الآخرين لا تهمهم كثيرا، إلا بالقدر الذي تقدمه، وإن جفت منابعك، فاقرأ على أهميتك السلام.

مقالات مشابهة

  • أبرز لقطات حفل محمد حماقي في العبور
  • السر في الرشاقة.. كارولين عزمي تثير تفاعل الجمهور بإطلالة رياضية
  • شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية “لوشي” تفاجئ متابعيها وتكشف عن إصابتها بمرض “بانيك أتاك” والجمهور يتعاطف معها: (سحروك وأدوك عين ما تشوفي شر)
  •  ابنة نوال الزغبي تنشر صورة برفقة شقيقيها
  • بسمة بوسيل تحضر افتتاح مطعم لطليقها تامر حسني
  • رغبة التبرير
  • الفنانة رحمة أحمد تعلن وفاة خالها: «كبرتونا فجأة»
  • نوال الزغبي تكتسح تيك توك بأكثر من مليار مشاركة
  • صحة أسيوط تفاجئ العاملين بمستشفى صدفا المركزي     
  • «هي الهداية بقت حجاب بس؟».. حلا شيحة تسخر من سؤال أحد متابعيها على التواصل الاجتماعي