قال النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق اتحاد الغرف التجارية، ورئيس غرفة القليوبية التجارية أن 2024 سيكون عام الاستثمارات التركية في مصر خاصة مع جهود الحكومة المصرية في حل بعض السياسات النقدية التي تشكل عقبة أمام المستثمرين فيما يتعلق بالسيطرة علي أزمة الدولار والسوق الموازية للعملة وتوزيعات الأرباح.

وتوقع الفيومي تطورا كبيرا في العلاقات الاقتصادية وفي حجم الاستثمارات المشتركة والتجارة البينية.
وكشف أن الجانب المصري سيقوم بتنظيم زيارة مهمة لرجال الأعمال إلى تركيا خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لطرح الفرص الاستثمارية والمشروعات التي تمثل أولوية للدولة المصرية بهدف جذب المستثمر التركي.
وأشار الفيومي خلال مشاركته في الاجتماع الخامس المشترك للغرف العربية التركية، إلى أن كل المشروعات ستطرح علي الجانب التركي في ظل وجود اهتمام كبير من جانب رجال الأعمال الأتراك، مشيرا إلى اهتمام العديد من المصانع التركية بتوفير أراض لضخ استثمارات جديدة في قطاع الأدوات والأجهزة المنزلية.
ولفت إلى أن تركيا تعلم جيدا ثقل وقوة مصر سياسيا واقتصاديا علي المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما ساهم في تواجد العديد من المشاريع الصناعية التركية الكبرى بمصر منذ فترات طويلة.
كما أنها تسعى للاستفادة من موقع مصر الجغرافي ومن الاتفاقيات التجارية المختلفة العربية منها والإفريقية التي وقعتها مصر مثل (اتفاقية أغادير والكوميسا) لتكون مصر بوابة عبور المنتجات التركية للسوق الأفريقية.
وقال رئيس غرفة القليوبية، إن التواجد التركي علي الأراضي المصرية من خلال إقامة المصانع في المجالات المختلفة، يساهم في نقل الصناعات والخبرات التركية إلى المناطق الصناعية المصرية، ويعمل علي توطين صناعات جديدة مما يعزز النمو الصناعي المصري.
وأشار إلى أن التبادل التجاري والصناعي بين البلدين يشهد نموا كبيرا، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2023 نحو 5,875 مليار دولار، وشهدت الصادرات السلعية المصرية إلى تركيا ارتفاعا ملحوظا وسجلت 2,934 مليار دولار مقارنة بحوالي 2,288 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة زيادة 28 %، لتصبح تركيا أكبر مستقبلا للصادرات المصرية خلال عام 2023 ومن أهم الشركاء التجاريين لمصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس غرفة القليوبية التجارية ازمة الدولار السوق الموازي

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن القومي التركي يصدر بيانًا عن سوريا وأوكرانيا وإسرائيل وعدد من الملفات

قال مراسل RT إن مجلس الأمن القومي التركي أصدر مساء يوم الخميس بيانا عن سوريا عقب انتهاء اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأفاد مراسلنا بأن مجلس الأمن القومي أكد في بيانه أنه يجب تطهير سوريا من المنظمات الإرهابية الانفصالية.

وشدد على أن تطهير الأراضي السورية من الإرهاب الانفصالي سيضمن بالدرجة الأولى مصالح سوريا وبقاءها.

وأكد المجلس على أنه في عملية حل القضايا، سيستمر دعم التوصل إلى توافق اجتماعي حقيقي يشمل جميع الأطراف في سوريا، وأنه لن يسمح بمحاولات الفتنة والاستفزازات التي تستهدف الصداقة القديمة بين الشعبين التركي والسوري.

وذكر في البيان أنه تم خلال الاجتماع مناقشة التطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا والجهود الديبلوماسية الأخيرة.

وأشار إلى أن هناك حاجة لزيادة الجهود الصادقة المتعددة الأطراف لإحلال السلام العادل والدائم قبل أن تتصاعد الحرب في أوكرانيا وتمتد إلى المنطقة.

وفي ما يلي أهم ما جاء في بيان مجلس الأمن القومي التركي:

- مكافحة الإرهاب

نشير بوضوح إلى أن جهودنا المتزايدة في مكافحة الإرهاب ستوفر أساسا متينا لحل القضايا الأمنية المشتركة بالتعاون الصادق من دول المنطقة، وستقدم مساهمة دائمة في الحفاظ على سيادة وسلامة الأراضي والازدهار لجيراننا العراق وسوريا.تمت مناقشة العمليات التي تم تنفيذها بكل عزيمة وإصرار ونجاح في الداخل والخارج ضد كافة أنواع التهديدات والمخاطر التي تهدد وحدتنا الوطنية وتضامننا وبقائنا وخاصة تنظيمات "حزب العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" و"جماعة غولن" وتنظيم "داعش".تم تقييم المرحلة التي وصلت إليها المعركة ضد منظمة غولن منفذة خيانة 15 يوليو (المحاولة الانقلابية في تركيا) والخطوات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة.تم التأكيد بالاجتماع على التصميم الثابت لدى أنقرة على التدمير الكامل للمنظمة الإرهابية التي تلجأ إلى جميع أنواع الأعمال الشنيعة بتوجيه من "الجماعات المعادية لتركيا"، وتحاول تبرير نفسها تحت ستار الإيذاء.

- الحرب على غزة

على الإدارة الإسرائيلية التي أعلنت صراحة أنها لا علاقة لها بسيادة القانون والقيم الإنسانية من خلال المجازر التي ارتكبتها رغم تزايد ردود الفعل من المجتمع الدولي، أن توقف المجازر دون تأخير ونذكر مرة أخرى أنه إذا لم يحدث ذلك فقد يؤدي الأمر إلى اندلاع دوامة من العنف قد تمتد أولا إلى المناطق المجاورة ثم إلى المنطقة بأكملها.

- قبرص واليونان

بفضل عملية السلام القبرصية (العملية العسكرية التي نفذتها تركيا في قبرص في سبعينيات القرن الماضي) في إطار الاتفاقيات الدولية وكدولة ضامنة، ساد جو السلام والهدوء والثقة في جميع أنحاء الجزيرة لمدة نصف قرن، ونؤكد بما لا يدع مجالا للشك شرعية هذه العملية ونجاحها.نؤكد على موقفنا الحازم تجاه إنهاء القضية القبرصية التي هي قضيتنا الوطنية على أساس "حل الدولتين" انطلاقا من "المساواة في السيادة والمكانة الدولية المتساوية للشعب القبرصي التركي"، والاعتراف بالقبارصة الأتراك وبما يكفل الحفاظ على الجمهورية التركية لشمال قبرص كعضو متساو في المجتمع الدولي.تم بالاجتماع التأكيد على أنه لا يجب إساءة استخدام "نهجنا البناء" الذي يعطي الأولوية للحوار بخصوص القضايا في بحر إيجا بين تركيا واليونان، وفي البحر الأبيض المتوسط.نؤكد بأننا سنستمر في الدفاع عن حقوقنا ومصالحنا ومنفعتنا في مواجهة الممارسات غير المحسوبة والتي تساهم بزيادة التوتر.

 - الدول الإفريقية

تم خلال الاجتماع تقييم العلاقات التي تطورت على المدى الطويل بين تركيا والدول الإفريقية خاصة الصومال وليبيا والسودان والنيجر.نؤكد على أن تركيا ستواصل المساهمة في تحقيق السلام والإزدهار للشعوب الإفريقية من خلال الوفاء بمسؤولياتها في بناء الثقة والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن القومي التركي يصدر بيانًا عن سوريا وأوكرانيا وإسرائيل وعدد من الملفات
  • أردوغان يحاول توسيع دائرة الاعتراف الدولي بـ”جمهورية شمال قبرص التركية”
  • أستاذ بالجامعة الأمريكية: الدولة المصرية لا تدخِّر جهدا في دعم المواطن
  • خلال ستة أشهر… التجاري يمنح قروضاً للطاقة المتجددة بـ 184 مليار ليرة
  • خلال اجتماعه مع السفير التركي.. الشهوبي يدعو إلى عودة الشركات التركية لاستئناف نشاطها في ليبيا
  • نائب يدعو الحكومة إلى وقفة جادة إزاء الاحتلال التركي لشمال العراق
  • تركيا تعيد وديعة بقيمة 5 مليارات دولار إلى السعودية.. ما السبب؟
  • الاستثمار من أجل التصدير يتطلب خريطة لأهم المشروعات الصناعية المطلوبة و دعهما
  • تركيا ترد وديعة 5 مليارات دولار إلى السعودية.. ماذا يعني ذلك؟
  • جي بي مورجان يتوقع فترة سلبية للبنوك التركية