البلينا تستقبل قوافل دعم معلمي اللغة العربية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
واصلت إدارة التعليم الإبتدائي بمديرية التربية والتعليم بسوهاج، بقيادة فاضل النحاس مدير الإدارة، تنفيذ فعاليات مبادرة قوافل الدعم للمدارس الإبتدائية؛ لتقديم الدعم الفني لمعلمي اللغة العربية، لتحسين مهارات اللغة العربية (القراءة والكتابة) لتلاميذ المرحلة الابتدائية بجميع مدارس المحافظة خلال الفصل الدراسي الثاني.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، وسليمان بخيت، وكيل المديرية، وإشراف عطا الميموني، مدير عام التعليم العام.
واستقبلت إدارة البلينا التعليمية جنوب محافظة سوهاج، قوافل الدعم اليوم، وكان في استقبالها أسامة المشنب، مدير إدارة البلينا الذي تابع فعاليات القوافل في مدارس: البلينا الابتدائية الحديثه وسعد محمد أحمد الابتدائية، و برديس للتعليم الاساس ، ومؤسسة برديس الابتدائية.
وضمت القافلة 50 موجهًا من موجهي اللغة العربية وموجهي الصفوف الأولى من إدارتي جرجا ودار السلام، بالإضافة لفريق الدعم المكون من: أيمن بدر ، وعبد المحسن مندور، وعبد الله عبد المولى، رؤساء أقسام التعليم الإبتدائي المركزي بالمديرية.
وفي سياق متصل فازت مدرسة الشيماء الثانوية بنات بسوهاج الفوز بالمركز الأول على مستوى المحافظة وحجزت بطاقة تمثيل المحافظة فى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية في المسابقة بعد منافسة قوية مع مدرستي طهطا الثانوي بنات والشهيد عبد الله بكير الثانويه بنات بالبلينا.
يأتي ذلك فى إطار التصفيات النهائية لمسابقة أوائل الطلاب للمرحلة الثانوية على مستوى المحافظة، تحت رعايه ومتابعة الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، وسليمان بخيت وكيل المديرية، وعطا الميموني مدير عام التعليم العام بديوان المديرية، وماهر عبد الخالق، مدير الشئون التنفيذية بالمديرية، وإشراف أسامة النمر مدير إدارة التعليم الثانوي العام بديوان المديريه، ونيفين فاروق مسؤل الاتحادات الطلابية بالمديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم محافظة سوهاج التعليم الإبتدائي معلمي اللغة العربية بوابة الوفد الإلكترونية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير منطقة مكة المكرمة.. جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف الندوة الدولية “شجاعة العربية”
البلاد (جدة)
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم، انطلقت اليوم في جامعة الملك عبدالعزيز أعمال الندوة الدولية “شجاعة العربية: مقاربات لغوية ومعرفية” التي ينظمها وقف لغة القرآن الكريم بالجامعة بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وذلك في مركز الملك فيصل للمؤتمرات، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها. واستهل الحفل بكلمة رئيس جامعة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة وقف لغة القرآن الكريم الدكتور طريف بن يوسف الأعمى, أكد فيها أن تنظيم هذه الندوة يجسّد عناية المملكة العربية السعودية باللغة العربية، بوصفها لغة الهوية المعرفية والحضارية، وأداة تأسيس للفكر والإبداع وبناء الوعي الإنساني، مشيرًا إلى أن اللغة العربية تمتلك عناصر القوة والتجدد والقدرة على التفاعل مع العصر، واصفًا إياها بأنها “لغة تملك شجاعة المواجهة والتأثير، وليست مجرد أداة للتواصل، بل وعاء فكر وتاريخ وإنسان”. وأوضح الأعمى أن الندوة تسعى إلى تقديم قراءة علمية عميقة لمفهوم “شجاعة العربية” من خلال محاورها المتخصصة، التي تتناول قدرة العربية على التكيف مع التحولات اللغوية المعاصرة، والانفتاح على التعليم الرقمي، والتفاعل مع الثورة التقنية والصناعة المعجمية الحديثة، واستجابتها لمتطلبات التعريب والترجمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز حضورها عالميًا ويواكب متطلبات التنمية المعرفية. وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًا استعرض مشاريع وبرامج وقف لغة القرآن الكريم، ثم أُلقيت قصيدة شعرية للدكتور محمد علي العمري عبّر فيها عن مكانة العربية وعمق حضورها الثقافي وثرائها الدلالي والبياني. عقب ذلك، ألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، كلمة أكد فيها أن هذا التعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز يأتي ضمن جهود المجمع لتعزيز مبادرات خدمة اللغة العربية ودعم حضورها في التعليم والبحث العلمي ومجالات التقنية والابتكار، مشيرًا إلى أن المجمع قدّم برامج ومبادرات نوعية شملت بناء مدوّنات لغوية وتطوير منصات رقمية وإطلاق معاجم متخصصة، إضافة إلى شراكات وطنية تُسهم في تمكين العربية وتعزيز استخدامها المؤسسي. كما شهد الحفل عددًا من الجلسات الحوارية, حيث تناولت الجلسة الافتتاحية “أهمية اللغة العربية وسبل النهوض بها”، التي حضرها عدد من أصحاب المعالي والقيادات الفكرية والعلمية، من بينهم إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ووزير الإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية سابقًا الدكتور عبدالعزيز السبيل، إلى جانب نخبة من العلماء والباحثين، فيما ناقشت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان “قراءة في بناء المفهوم وأبعاده” منهجيات دراسة مفهوم شجاعة العربية وأبعاده المعرفية واللغوية. واختُتم حفل الافتتاح بتكريم الجهات المشاركة والمتحدثين، وسط تأكيد المشاركين على أهمية دعم المبادرات الوطنية التي تُعنى باللغة العربية وتمكينها عالميًا وتعزيز حضورها في عصر التحول الرقمي. يُذكر أن الندوة تواصل أعمالها يوم غدٍ بطرح عدد من الجلسات العلمية والفعاليات المصاحبة التي تتناول قضايا اللغة العربية في سياقها الحضاري والتربوي والتقني.