في ذكري ميلاده.. مقطتفات من حياة محمود الجندي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يحل اليوم السبت 24 فبراير، ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود الجندي، الذي بدأ عشقه للفن عندما كان تلميذا في مدرسة أبو المطامير الابتدائية، شارك في أفلام ومسلسلات ومسرحيات عديدة، كان يتميز الجندى بصوته العذب الجميل وقدمبه العديد من التترات فى الأعمال الفنية المختلفة.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة الفنان محمود الجندي.
ولد محمود حسين الجندي في محافظة البحيرة في مركز أبو المطامير في 24 فبراير 1945، درس في مدرسة الصنايع وتخرج في قسم النسيج وعمل في أحد المصانع ثم تقدم إلى المعهد العالي للسينما، وأخفى عن والده نيته في الالتحاق بمعهد السينما، إلا أنه بعد اجتيازه مرحلة القبول أخبر والده الذي فاجأه بدعمه له وذهب معه لمعهد السينما لتقديم أوراقه، تخرج عام 1967، وعقب تخرجه انضم للقوات المسلحة مجندًا لمدة 7 سنوات في سلاح الطيران وشارك خلالها في حرب أكتوبر، بعد الحرب عاد للتمثيل، شارك في حرب أكتوبر عام 1973، حيث خدم في سلاح الطيران لمدة 7 سنوات، وتم تكريمه عدة مرات، وفي 11 أبريل 2019 توفي بأزمة قلبية.
حياة محمود الجندي الفنية
بدأ محمود الجندي التمثيل بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والمسرحيات، ولكن بداية نجوميته كانت في عام 1979 عندما مثل في مسرحية «إنها حقًا عائلة محترمة» مع الفنان فؤاد المهندس، ومن ثم مسلسل «دموع في عيون وقحة» مع الفنان عادل إمام، بعدها جاء بظهور قوي في مسلسل «الشهد والدموع» الذي مثل فيه دورَي الأب والابن، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، وأبرز مسلسلاته «عائلة الأستاذ شلش» مع الفنان صلاح ذو الفقار، و«ضمير أبلة حكمت» مع الفنانة فاتن حمامة، و«العودة الأخيرة» مع الفنان صلاح ذو الفقار. ومن أبرز أفلامه «الأسطى المدير» و«شمس الزناتي» و«اللعب مع الكبار».
رحلة محمود الجندي مع الإلحاد
قال الجندي في تصريحات تلفزيونية إنه أصيب بالغرور، وخلال فترة تمرده اتجه للتفكير العلمي المادي، نظرًا لأن الخطاب الديني في هذه الفترة لم يكن مقنعًا، على حد قوله، كما أنه اتجه إلى ربط كل الحقائق بالعلم بعيدًا عن الدين، لأنه يجد كلام الملحدين أكثر اتساقا مع العصر الحالي، وظل الفنان الراحل لفترة كبيرة يقرأ في عدد من الكتب التي انتشرت في فترة بين الشباب، كما أكد أنه مر بمرحلة سماها "المراهقة الفكرية"، وفيها أصبح مؤمنا بفكرة عدم وجود الله، التي كانت "موضة" وقتها- حسب قوله، وامتلأت مكتبة الجندي الخاصة بمنزله، بالكتب والصحف التي تحدثت عن أعماله، وخلال نشوب الحريق وجد أن الجزء الذي يحترق بشدة هو الجزء الخاص بكتب الإلحاد: "عندها جاءتني شرارة في عقلي نبهتني لما حدث"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراحل محمود الجندي الفنان محمود الجندي محمود الجندي محمود الجندی مع الفنان
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب الفنان والإعلامي محمود عبيد بعد صراع مع المرض
"عمان": غيب الموت فجر اليوم الإعلامي والفنان العماني محمود عبيد الحسني، بعد صراع مع المرض، حيث وافته المنية بداخل مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث السرطان، تاركا إرثا عظيما من العطاء الفني والإعلامي للساحة العمانية.
يعد الراحل من أوائل المشتغلين في إذاعة سلطنة عمان، كما أنه من مؤسسي إذاعة الشباب، اشتغل في الجانب الإعلامي والتمثيل والإخراج وكتابة الأعمال الدرامية الإذاعية والتلفزيونية، حيث كانت انطلاقته الأولى في أعماله الإذاعية عام 1987 عبر برنامج "العيون الزاهرة"، ليكون ناقل الصوت هو المعرّف الأول بالراحل، وبعدها بدأ يدخل في عالم كتابة السيناريوهات والإخراج الإذاعي، للتوالى أعماله البرامجية والدرامية، مقدما باقة خصبة من الأعمال التي أثرت الإذاعة العمانية، ولعلّ أبرز دراما إذاعية قدمها هو المسلسل "اللي يعيش ياما يشوف".
واتجه الحسني أيضا ليقدم عطاءه التلفزيوني فكان قلمه مساهما في تقديم أعمال درامية تلفزيونية عمانية ناجحة، لا سيما في المجال الكوميدي، وخاض تجربة الإخراج والتأليف التلفزيوني بتمكن شهد عليه سجله الحافل، ومعرفة الجمهور به.
ومن أشهر أعمال الراحل محمود عبيد: السهرة التلفزيونية الأيادي البيضاء، ومسلسل "دروب" في 1994، ومسلسل "زيد وعبيد" في 2006، ومسلسل "درايش" في 2007، ومسلسل "صف ألف باء" في 2015، ومسلسل حزاوينا خليجية في 2016، وإخراجه مسلسل "مخالف ملتزم جدا".
كان الراحل كما وصفه أصدقاءه وأحباءه وجمهوره، لطيفا في التعامل، حسن السيرة، ومثالا يحتذى به في العمل الإعلامي والفني، وهو ما أكسبه محبة الناس التي اتضحت خلال الأيام المنصرمة بانتشار واسع لصوره في شبكات التواصل الاجتماعي، والكل يهم بالدعاء له بالشفاء، إثر حالته الصحية الحرجة في الآونة الأخيرة.
وقد نعى نجوم الفن والإعلاميون رحيله من خلال صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، كما نشرت صفحات المنصات الإعلامية والثقافية نبأ رحيله، وتعازي واسعة وصادقة لعائلة الراحل،