اليمن يواجه أزمة غذائية على خلفية التوتر في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
البوابة- يواجه اليمن صعوبات كبيرة في تأمين المواد الغذائية الضرورية، وذلك نتيجة الأوضاع المتفجرة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تترافق مع أزمة مالية خانقة وشح في السيولة النقدية لاستيراد المواد من الأسواق الخارجية.
اقرأ ايضاً
ويعد اليمن من أكثر الدولة هشاشة فيما يتصل بالأمن الغذائي، وخصوصا مع اعتماد البلاد على الاستيراد بنسبة تفوق 90% من احتياجاتها.
وتأتي أزمة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن لتضاف إلى الأزمة الأوكرانية التي عانى منها اليمن من النواحي الغذائية والتجارية.
ويؤكد عدد من المحليين أن الضرورات تقتضي تأمين السلع الأساسية، ولاسيما الدقيق والزيوت والسكر وغيرها من الاحتياجات اليومية للأسرة اليمنية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليمن
إقرأ أيضاً:
ممثل روسيا في مجلس الأمن: السبب الرئيسي للعمليات في البحر الأحمر هو العدوان الصهيوني على غزة
يمانيون../ أكد الممثل الدائم لروسيا في في اجتماع مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، أنه لا يمكن للمرء أن يتجاهل حقيقة أن السبب الأولي والرئيسي للعمليات في البحر الأحمر هو الأعمال الوحشية غير المسبوقة التي تقوم بها “إسرائيل” في غزة.
وقال نيبينزيا مخاطبا مندوبي الدول الغربية: نحثكم على عدم دفن أنفسكم بشكل أعمق في مغامرات عسكرية ميؤوس منها لن تؤدي إلا إلى إضعاف سلطتكم في المنطقة والتي تم تقويضها بالفعل بسبب الدعم الأعمى لـ “إسرائيل”.
وعبر فاسيلي نيبينزيا بقوله “شهدنا هجوم الحوثيين على “تل أبيب” والضربة الانتقامية الإسرائيلية على الحديدة وخلال مناقشة المجلس لهذا الموضوع أمس انكشف العمى الانتقائي لزملائنا الغربيين.
وأضاف “زملاؤنا الغربيون حاولوا بكل الطرق الممكنة أن يتجاهلوا بعناد “الفيل في الغرفة” سبب تصرفات أنصار الله”.
وأشار إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا يشن عدوانا مفتوحا على اليمن،
موضحاً أن قصف أراضي دولة اليمن ذات السيادة مستمر منذ ما يقرب من 6 أشهر، إلا أنه لم يؤثر بأي شكل من الأشكال على الإمكانات العسكرية “للحوثيين”.
وخاطب مندوبي الدول الغربية، عن حدة الهجمات اليمنية أنها ازدادت على السفن، فهل هذا هو الهدف الذي حددته الولايات المتحدة وحلفاؤها لأنفسهم؟.
وقال “نحن مقتنعون أن الطريق إلى وقف التصعيد في البحر الأحمر يكمن من بين أمور أخرى من خلال إنهاء العنف في غزة وتعزيز التسوية في اليمن.