تفاصيل جولة وزير الشباب ومحافظ بورسعيد لتفقد سير الأعمال الإنشائية باستاد النادي المصري
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب سير الأعمال الإنشائية الجارية باستاد النادي المصري الجديد، والذي يتم انشائه وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك في مستهل جولته التفقدية للمنشآت الشبابية والرياضية بمحافظة بورسعيد.
رافق وزير الشباب والرياضة كل من النائب الدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ، والنائب حسن عمار عضو مجلس النواب، وعبد الفتاح حافظ وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة بورسعيد، ومجلس إدارة النادي المصري وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، قيادات وزارة الشباب والرياضة.
واطلع وزير الشباب والرياضة على آخر مستجدات الأعمال الإنشائية في الاستاد، واستمع لشرح كامل حول مراحل التنفيذ للمشروع والجدول الزمني للانتهاء منه، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع، مع مراعاة أعلى معايير الجودة في التنفيذ.
وأكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية هذا المشروع الحيوي، مشيرًا إلى أنه سيكون صرحًا رياضيًا متميزًا يليق بمحافظة بورسعيد وأبنائها، وسيساهم في النهوض بالرياضة المصرية بشكل عام، معربًا عن سعادته بما شاهده من تقدم في الأعمال الإنشائية، مؤكدًا على دعمه الكامل لهذا المشروع حتى يتم افتتاحه في أقرب وقت ممكن.
وقدم وزير الشباب والرياضة الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على توجيه سيادته بإنشاء الإستاد تلبيةً لمطالب أبناء بورسعيد، ضمن حزمة المشروعات الكبري التي تشهدها محافظة بورسعيد في مختلف المجالات.
وأعرب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عن خالص تقديره لوزير الشباب والرياضة على مجهوداته المبذولة في محافظة بورسعيد على مستوى المنشآت الشبابية والرياضية والنادي المصري، وهو الأمر الذي يستحق التقدير والثناء من جميع أهالي بورسعيد، مطالبًا بالمساهمة المجتمعية وتكاتف أبناء بورسعيد للخروج بهذا المشروع في أفضل صوره.
وأكد الدكتور محمود حسين،رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أن الزيارة لمحافظة بورسعيد بدأت بتفقد الأعمال الإنشائية في استاد النادي المصري الجديد، ومتابعة تنفيذ الخطة الزمنية لهذا المشروع خلال الفترة القادمة.
وأوضح، أنه يسعى جاهدًا لمتابعة تحقيق حلم كل بورسعيدي، وانتهاء تنفيذ الاستاد الجديد وافتتاحه وبدء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري في اللعب بمحافظته مرة أخرى بعد غياب 12 عام.
ويضم مشروع استاد النادي المصري الذي يتم تنفيذه وفق المعايير العالمية، الملعب الرئيسي والمدرجات، وبوابات الدخول الاليكترونية، وعدد ٤ غرف لتغيير الملابس للاعبين، وصالة اللياقة البدنية، وصالة المؤتمرات الصحفية، وغرف فندقية لإقامة اللاعبين، وصالات أنشطة رياضية متعددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرة القدم وزير الشباب والرياضة رئيس الجمهوري وزارة الشباب والرياضة مجلس الشيوخ المؤتمرات لجنة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب