بوريل: إعلان سموتريتش عن بناء مستوطنات جديدة تحريضي وخطير
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن بناء 3300 وحدة جديدة في مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية هو إعلان تحريضي وخطير.
وأضاف بوريل أن المستوطنات تجعل الإسرائيليين والفلسطينيين أقل أمانا وتؤجج التوترات وتعرقل جهود السلام وتنتهك القانون.
وكانت القناة السابعة العبرية ذكرت أن حكومة الاحتلال صادقت في جلسة خاصة الليلة الماضية على “الرد على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة معاله أدوميم شرقي القدس بتعزيز البناء الاستيطاني”.
مقالات ذات صلة القسام تعلن استهداف دبابة ميركافا جنوب حي الزيتون 2024/02/24المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: سنعيد الاستيطان إلى غزة ولسنا خائفين من كلمة احتلال
أكد الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، أنه سيتم إعادة الاستيطان إلى قطاع غزة، وذلك تزامنا مع استمرار حرب الإبادة الوحشية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وقال سموتريتش خلال كلمة له أمام حائط البراق بالقدس، بمناسبة ذكرى احتلال القدس: "لسنا خائفين من كلمة احتلال، سنحرر غزة ونعيد استيطانها"، مضيفا أنّ "هناك من يخافون من النصر، ونحن لا نخشاه"، على حد قوله.
وتوجّه إلى جمهور اليمين المتطرف قائلًا: "هل نخاف من النصر؟ لم يسمعونا من هنا حتى غزة (..) هل نخاف من النصر؟، فيرد الجمهور: لا".
وتابع سموتريتش: "هل نخاف من كلمة احتلال؟، ويجيب الجمهور: لا"، وقال: "نحن نحتل أرض إسرائيل، نحرر غزة، نستوطن غزة، وننتصر على العدو".
وفي 5 مايو/ أيار الجاري، قال سموتريتش، في كلمة له بمؤتمر "بيشيفاع" في القدس الغربية إن تل أبيب لن تنسحب من قطاع غزة بعد أن تكمل احتلاله، حتى لو كان ذلك مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
ويحتفل الإسرائيليون (الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري) بما يسمى "يوم القدس"، الذي يؤرخ لذكرى احتلال القدس عام 1967 وضم الجزء الشرقي منها للشطر الغربي.
وقبل ساعات، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة مسؤولين وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا باحات الأقصى، وفق ما ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وكان من بين المقتحمين، وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست إسحاق كرويزر الذي رفع العلم الإسرائيلي هناك.
ويقول الفلسطينيون إن "إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية".
ومنذ عام 2003، تسمح القوات الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 177 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، ما أدى لاستشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.