خالد بيبو: واجهنا صعوبات كبيرة في غانا واللاعبون على قدر المسؤولية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد خالد بيبو مدير الكرة بالنادي الأهلي أنه لم يتدخل على الإطلاق في مسألة احتراف نجله عمرو بالدوري السويسري، وأنه ترك له حرية اختيار القرار وخوض التجربة.
وأوضح عبر برنامج الكابتن مع احمد حسن الصقر على قناة dmc : أشكر الكابتن سمير عدلي على جهوده في رحلة غانا وأنه ومعه الطاقم الإداري يقومون بجهود جبارة في تذليل أي عقبات.
وأضاف : الرحلة شهدت أحداث عديدة بداية من تأخر انطلاق المباراة، وأن الفريق لم يقم بتغيير أي ترتيبات بالنسبة للسفر عما اعتاد عليه، والمطار لم يكن مجهزا ومرتبط بمواعيد محددة للوصول، وهي صعوبات عديدة واجهتنا.
وأكمل : اختيار موعد السفر تم بناء على اعتبارات عديدة مثل الوصول في موعد محدد بسبب الإغلاق الليلي وهو ما فرض علينا ظروفا صعبة للغاية.
وأشار بيبو إلى أن اللاعبين كانوا رجالا وعلى قدر المسؤولية ونجحوا في تحقيق فوز مهم، وأن الهدف الدائم الفريق هو السعي من أجل الفوز ،ولديهم ثقة نابعة من دعم الجمهور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عقب هجوم واشنطن.. قادة الاحتلال يحملون قادة أوروبا المسؤولية
حمل عدد من الوزراء والسياسيين في دولة الاحتلال قادة اوروبا مسؤولية هجوم واشنطن الذي قتل خلاله اثنين من موظفي السفارة "الإسرائيلية" في العاصمة الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن كان نتيجة مباشرة "للتحريض السام المعادي للسامية ضد إسرائيل واليهود حول العالم".
وأضاف ساعر، أن "عددا من القادة الأوروبيين يستخدمون مصطلحات قاتلة مثل الإبادة الجماعية، وهذا الاستخدام يهدد أمن إسرائيل"، مبينا أن استخدام هؤلاء القادة الأوروبيين لمصطلح الإبادة الجماعية خضوع لما وصفها بـ"دعاية الفلسطينيين".
ودعا ساعر "زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل"، وفق قوله، قائلا أنه يشعر "بقلق متعاظم بعد تكرر الحوادث" في السفارات الإسرائيلية حول العالم وخاصة في أوروبا.
وأوضح، أن ممثلي إسرائيل حول العالم باتوا "هدفا للإرهاب"، كما أن "معاداة السامية تحرم الإسرائيليين من الشعور بالأمان".
من جانبه، حمّل وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين لحرب بلاده على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار في واشنطن.
وقال شكيلي، عبر منصة "إكس"، الزعماء الغربيون، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يجب أن يُحاسبوا على إطلاق النار بواشنطن.
وتابع "يجب علينا أيضا محاسبة القادة غير المسؤولين في الغرب الذين يدعمون هذه الكراهية".
وأضاف أن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ورئيس الوزراء الكندي، "شجعوا قوى الإرهاب، بفشلهم في رسم خطوط حمراء أخلاقية"، على حد تعبيره.
وزعم أن "الحرية لفلسطين ليست صرخة من أجل الحرية، بل صرخة من أجل القتل وشيطنة الدولة اليهودية".
من جهته ذكر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن قتل الموظفيْن الإسرائيليين هو نتاج الحراك الداعم للفلسطينيين في أنحاء العالم وفق زعمه.
وكتب لبيد، عبر منصة إكس، "كانت جريمة القتل المروعة في واشنطن عملا إرهابيا معاديا للسامية، ونتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في الاحتجاجات حول العالم. هذا ما كانوا يقصدونه بعولمة الانتفاضة".
وقُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة الأربعاء، في هجوم مسلح وقع بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، وفق ما أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إنّ "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن".
من جانبه، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال" معبرا عن تعازيه لأسرتي الضحيتين، وأرجع إطلاق النار إلى "معاداة السامية".
واعتبر سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة داني دانون في بيان أنّ "إطلاق النار المميت الذي وقع خارج فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن العاصمة (...) هو عمل إرهابي معاد للسامية"، محذّرا من أنّ "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوزٌ للخط الأحمر".
وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، كاش باتل إنه جرى إطلاعه هو وفريقه على تفاصيل إطلاق النار.