إصابة تلاميذ بمشاكل صحية تحرك مديرية تيزنيت وعصائر مدرسية في قفص الاتهام
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
سارعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة بتيزنيت، إلى اتخاذ قرار عاجل ينص على منع تقديم نوعين من العصائر للتلاميذ المستفيدين من الإطعام المدرسي.
هذا التحرك جاء بعد تلقي المديرية لشكايات من أولياء الأمور، يدعون فيها ظهور أعراض حساسية على أطفالهم، وموجهين أصابع الاتهام للعصيرين المعلبين المذكورين.
وحسب مصادر مطلعة، فقد جرى أخذ عينات من العصيرين المشبوهين بغية إخضاعها للتحليلات اللازمة، فيما تم منع تقديمها للتلاميذ إلى حين ظهور النتائج النهائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيران تحذّر من أي تحرك عدائي وتؤكد جاهزيتها الكاملة للمواجهة
صعّد القادة العسكريون الإيرانيون، من لهجتهم تجاه ما وصفوه بـ”تهديدات الأعداء”، مؤكدين استعداد البلاد الكامل للتعامل مع أي سيناريو محتمل، وتوجيه ردود حاسمة في حال التعرض لأي هجوم.
وأكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن “إيران على أهبة الاستعداد لأي سيناريو، والوضع الراهن سينتهي حتماً بخذلان العدو”، مشيراً إلى أن القدرات العسكرية الإيرانية شهدت تطوراً هائلاً خلال العام الماضي، وأن “نظرية الهجوم على إيران أصبحت من الماضي”، وفقاً لما نقلته وكالة “إرنا”.
وشدّد سلامي على أن الجمهورية الإسلامية “تعرف عدوها جيداً وتراقب تحركاته بدقة”، لافتاً إلى أن “المواجهة مع إيران لن تؤدي إلا إلى هزيمة الطرف الآخر”.
كما أشار إلى ما وصفه بتنامي قوة جبهة المقاومة في المنطقة، قائلاً: “غزة أصبحت اليوم أقوى، واليمن يطلق صواريخه بدقة، وحزب الله استعاد قدراته”، واصفاً الوضع في إسرائيل بأنه “منهار سياسياً واقتصادياً”.
من جانبه، توعّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، من وصفهم بـ”أعداء إيران”، قائلاً: “قد تبدأون المواجهة، لكن نحن من سيحسمها”، مؤكداً أن القوات المسلحة الإيرانية تمتلك أعلى درجات الجاهزية والقدرات القتالية.
وفي جولة ميدانية لتفقد الوحدات العسكرية في جنوب البلاد، شدد باقري على أن “القوات المسلحة تمتلك سيطرة معلوماتية وقدرات دفاعية متطورة، ومعنويات مرتفعة”، محذراً من أي “خطأ في التقدير”، لأن الرد الإيراني سيكون حاسماً وغير متوقع من حيث التوقيت أو الشكل.
وكانت أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الاثنين، فرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بإيران، بينهم المواطنان الإيرانيان محمد رضا صديقي صابر وأحمد حقيقت طلب، إضافة إلى شركة “فناوران آینده نكر بویا بارس” المتخصصة في التقنيات الحساسة ومقرها طهران.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من انتهاء الجولة الرابعة من المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن في مسقط، والتي استمرت ثلاث ساعات دون إحراز تقدم علني، ما يعكس استمرار التوتر في الملف النووي الإيراني.