مجلس الوزراء منتصف الاسبوع.. وتوجه لحسم ملف التقديمات الاجتماعية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بعد ان اعلن تاجيل جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة اول امس، اجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الساعات الماضية سلسلة من الاتصالات والمشاورات تمهيدا للجلسة التي ينتظر ان تعقد منتصف الاسبوع المقبل لبحث ملف النقديمات الاجتماعية للقطاع العام والمتقاعدين، وعرض مشروع قانون هيكلة المصارف واعادة تنظيمها.
وقال مصدر مقرب منه لـ «الديار» امس ان موعد الجلسة لم يحدد بعد وسيصار الى تحديده مطلع الاسبوع.
وقال مصدر وزاري لـ «الديار» ان هناك سببين اديا الى تاجيل جلسة الجمعة كما صار معلوما هما:
1 - محاصرة المتقاعدين لمداخل السراي وتعذر وصول الوزراء اليها.
2 - الخلاف حول مشروع هيكلة المصارف وموضوع حقوق المودعين ومصير الودائع، وان هناك ملاحظات كثيرة عليه من الرئيس ميقاتي ومعظم الوزراء.
وعلم في هذا الاطار ان وزراء الثنائي الشيعي ابدوا تحفظات كبيرة عن المشروع، ولفتوا الى ان ما تضمنه لا يراعي ولا يضمن حقوق المودعين بنسبة كبيرة، الامر الذي يهدد اموالهم.
كما أن هناك توجها قويا لحسم واقرار الحوافز لكل الموظفين المدنيين والعسكريين في الجلسة المنتظرة، نظرا للمخاطر الكبيرة لتاجيل هذا الموضوع في ظل الاضرابات التي شلت وتشل الادارات والمؤسسات ومرافق عديدة.
واضافت المعلومات ان الاتصالات التي جرت في الساعات الماضية اسفرت عن حلحلة هذه القضية بنسبة كبيرة. ويجري البحث المكثف لمعالجة قضية المتقاعدين ومطالبهم.
ووفقا لما جرى حتى الان في هذا الخصوص، جرى تقدم عن السابق لكن لم ينته البحث وسيستكمل في الساعات الثماني والاربعين المقبلة.
وتقول مصادر وزارية متابعة ان هناك بحثا جديا في اعطاء المتقاعدين نسبة اكبر مما كان مطروحا، لكن ليس بالنسبة التي ستعطى للموظفين العاملين. وعلى سبيل المثال اذا اعطي الموظف زيادة بحيث يصبح راتبه يوازي 40 في المئة من راتبه قبل الازمة، يجري البحث في ان يصل معاش المتقاعد الى 30 في المئة من معاشه قبل الازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شاطىء مدينة بورفؤاد كامل العدد خلال عطلة نهاية الاسبوع
شهد شاطئ مدينة بورفؤاد اليوم الجمعة إقبال الآلاف من المصطافين من أبناء محافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة لقضاء عطلة نهاية الإسبوع، وذلك بالتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة وفقاً لبيانات الهيئة العامة للارصاد الجوية.
وحرص العديد من المصطافين علي السباحة داخل مياه شاطىء مدينة بورفؤاد، وكذلك حرص البعض الآخر على اللعب في رمال الشاطئ، بينما يستمتع مئات الأهالي بالهواء النقي والمياه الصافية والشمس الساطعة وسط رياح وأمواج هادئة نسبيأ علي ساحل البحر المتوسط هذا بالإضافة إلى ممارسة الألعاب الشاطئية مثل: "الراكيت"، وكرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية وركوب الألعاب المائية "البدالات".
وفي سياق متصل شهد شاطىء مدينة بورفؤاد انتشار مكثف لفرق الإنقاذ بطول الشاطىء تحسباً لأي حالات غرق بالإضافة إلى تحذير المواطنين من عدم تجاوز خط الأمان والدخول لعمق البحر إلى جانب توعية المصطافين بضرورة الإلتزام بالقواعد وتعليمات المنقذين.
وفي السياق ذاته، شهدت مدينة بورفؤاد اليوم الجمعة توافد مئات رحلات اليوم الواحد وقد استهل الزوار جولتهم بركوب المعديات التي ربطت بين ضفتي بورسعيد وبورفؤاد، وحرصوا علي توثيق لحظاتهم بصور تذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، وشملت محطاتهم زيارة المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير، وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي العريق، بالإضافة إلى استكشاف فيلات هيئة قناة السويس التاريخية ذات الطراز الفرنسي الفريد، وميدان الملك فؤاد، ومحكمة المختلط التاريخية، والتجول في شوارع المدينة المزدانة بالمسطحات الخضراء.
كما اتجه زائري المدينة إلى "جبال الملح" بشركة النصر للملاحات، حيث قضوا أوقاتًا ممتعة وتسابقوا لالتقاط الصور التي تحاكي أجواء جبال الثلج الأوروبية. وقد اكتسبت منطقة الملاحات شهرة واسعة مؤخرًا، لتصبح من أبرز المزارات السياحية في بورسعيد.
وفي سياق متصل، أوضح الكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد أن غرفة العمليات الرئيسية بالمدينة تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي بلاغات وشكاوى المواطنين، مع الجاهزية التامة لكافة الأجهزة التنفيذية للتعامل مع أي بلاغات أو شكاوى ترد من المواطنين.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أجهزة المدينة التنفيذية، لمتابعة جميع الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكداً على ضرورة أن تظهر مدينة بورفؤاد أمام أبنائها وزائريها بالمظهر اللائق بها، متمنياً للمواطنين الاستمتاع بالشاطىء والمتنزهات وقضاء عطلة سعيدة وسط أجواء من الفرح والسرور والبهجة في شوارع وميادين المدينة.
وتشهد مدينة بورفؤاد اليوم الجمعة حالة من الطقس المستقر حيث سجلت العظمى 29 درجة مئوية، وذلك وسط استقرار في ارتفاع الأمواج، وإنتظام في حركة الملاحة والصيد بالبحر المتوسط وقناة السويس.