وثق مقطع مصور لحظات تحبس الأنفاس لمحاولة  فلسطيني من غزة سحب جثماني فلسطينيين اثنين قتلهما قناص إسرائيلي على سطح إحدى البنايات السكنية في القطاع.

وأظهر المقطع المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، اقتراب الفلسطيني، الذي يوثق الحدث بهاتفه المحمول، بحذر وترقب شديدين من جثماني الفلسطينيين الاثنين زحفا ليتأكد من عدم رؤيته من قبل القناص الإسرائيلي.



⚠️⭕️ مشاهد توثق محاولة سحب جثماني شاب ووالده بعد أن أعدمهما قناص جيش الاحتلال وهما على سطح منزلهما في حي النصر ب #غزة ‼️#غزه_تموت_جوعاً #فلسطين #صباح__الخيرِ pic.twitter.com/het7C2pPgu — ????Sanaa Moussa Fahess???? (@fahess_sana2020) February 24, 2024

ووسط صوت طائرات الاستطلاع التي تجوب الأجواء، انبطح الفلسطيني على الأرض وسحب الجثمان الأول، الذي يعود للشاب مؤمن البواب، ثم سحب جثمان والده المسن عامر، حيث كان يجلس الأخير على كرسي بلاستيكي، وفقا للأناضول.

وبعد نجاح ملتقط الفيديو في سحب الجثمانين، نقلهما لدفنهما في إحدى الأراضي، التي كانت تحتوي على شواهد لشهداء تم دفنهم سابقا خلال عدوان الاحتلال المتواصل على غزة للشهر الخامس على التوالي.

وقال الفلسطيني خلال سحبه للجثمانين، وتمكن من تسجيل مقطع الفيديو: “محاولة سحب شهيدين، عامر البواب وابنه مؤمن، بعد قنصهما من على سطح منزل”.


وأضاف: “تم سحب الشهيد مؤمن، والآن يتم محاولة سحب الوالد عامر البواب”. وتابع بالقول: بما أن القناص مقابل لنا وطائرات الاستطلاع تجوب السماء، سنسحب الجثمان سحبا”.

ولليوم الـ142 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رسام كاريكاتير فلسطيني يحكي عن رعب الحرب في غزة على طريقته

 

“في خضم هذا الدمار الهائل وعمليات القتل اليومية والإبادة الجماعية وكل الركام والبؤس، لا أرى مستقبلاً مشرقاً على المدى القصير، لكن أسطورة العنقاء الفلسطيني غير قابلة للتغيير”،  هذه هي كلمات الفنان الفلسطيني ميسرة بارود.

 

 

وتابع الفنان الفلسطيني ميسرة بارود: "سننهض من قلب الموت، ونعيد البناء من جديد، ولن يتم ذلك إلا بجهود كل واحد منا نرى فلسطين حرة ونحلم باليوم الذي سنعيش فيه دون هدم، دون قتل، دون موت، دون تهجير قسري"، جاء ذلك في حوار مع وكالة آجي عن معاناته اليومية في قطاع غزة الذي يرزح تحت قصف يومي.

 

بارود، الذي ينشر رسوماته عبر موقع "ميسرات" الاجتماعي، أشار في حواره مع آجي، إلى مسؤوليات الغرب في هذه الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وولادة مشروعه في قطاع غزة المحاصر.

 

"لا يزال على قيد الحياة" رسم توضيحي ينشر كل يوم على شبكات التواصل الاجتماعي ليخبر أحبائه أنه لا يزال على قيد الحياة بينما غزة مشتعلة.

 

ويوضح الرسام الفلسطيني "إنها رسالة إلى أصدقائي الذين يطمئنون بالمشاركات اليومية التي أشاركها"، مشددًا على أن انقطاع خدمة الإنترنت وتعليقها غالبًا ما يتسبب في صعوبات كبيرة في الاتصال.

وأشار إلى أن "صعوبات التواصل وانقطاع الإنترنت شبه الكامل منعتني من الاطمئنان أو الرد على رسائل أصدقائي، فأصبح المنشور أفضل وسيلة متاحة للتواصل مع العالم أجمع"، موضحا أنها أيضاً "رسالة تحدي لظالمي الذي أخذ مني كل شيء، لكنه لم ينجح في حرمانني من شغفي وما أحب”، “وأنني مازلت حياً” هو “رسالة لأريح نفسي والذين أحبهم."


وفي الوقت نفسه، استطاع من خلال الرسم أن يوثق ويروي "التاريخ كما أراه"، أي يوميات الحرب بالصور، "التي لا تتأثر بالدعاية أو الرواية الرسمية"، على حد قوله.

 

ويقول بارود: "ما زلت على قيد الحياة" "هو أول إنتاج كامل لي خارج الاستوديو الخاص بي وفي أماكن سفري المختلفة، حيث مكثت، وهو الإنتاج الوحيد الذي بقي لي"، مضيفا: "بعد أن دمرت الطائرات (الحربية الصهيونية – إضافة محرر) مكتبي وبيتي والاستوديو الخاص بي، فقدت كل أعمالي وكتبي وأدواتي وأغراضي”.

 

اليوم، غالباً ما تمثل رسوماته "أجساداً ممزقة بالصواريخ والقنابل"، لكنها تلمح إلى شيء أعمق: المعنى المجازي، كما يوضح بارود، هو "تشرذم الروح وتشتتها وفقدان الاتجاه".

 

بارود، المعروف في الخارج باسم ميسرة، ولد عام 1976 في غزة ولم يعرف السلام قط. وهو يواصل كتابة مذكرات عن الحياة اليومية في قطاع غزة وسط الرعب والبؤس، مذكراً العالم بأن الحياة دائماً، وبشكل لا يصدق، أقوى من الموت.

مقالات مشابهة

  • شاهد| فلسطيني يشكر مصر على دعمها لغزة: أعطتنا ولم تبخل علينا
  • أنت حمزة يمّا؟.. والدة أسير فلسطيني محرر تعاني في التعرف عليه (شاهد)
  • الأسواق تحبس الأنفاس.. بائعون يتوقعون لـ "الوفد" زيادة في الخضراوات والفاكهة
  • الاحتلال يعتقل 24 فلسطينيًّا في الضفة الغربية
  • ‏إعلام فلسطيني: إطلاق نار كثيف شرقي خان يونس
  • شهيدين برصاص الاحتلال في الضفة.. وبن غفير يدعو للصلاة في الأقصى
  • رسام كاريكاتير فلسطيني يحكي عن رعب الحرب في غزة على طريقته
  • ترامب ينشر رسالة وصلته من الرئيس الفلسطيني حول محاولة الاغتيال
  • بعد محاولة اغتياله.. ترمب يكشف عن رسالة الرئيس الفلسطيني
  • قوة إسرائيلية تعدم ضابط شرطة فلسطيني بالضفة الغربية