???? معركة أم درمان هي المعركة الحاسمة في حرب السودان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بعد اكتمال تحرير أم درمان والذي أصبح قريبا بإذن الله ستتطلب مهاجمتها مرة أخرى بواسطة المليشيا عملية متكاملة أشبه بعملية الذراع الطويل التي قامت بها العدل والمساواة. ومثلما حدث مع العدل والمساواة، فإن التصدي للهجوم وفشل المحاولة سيعني تدمير قوات كبيرة وخسائر لا يمكن تعويضها بسهولة.
كذلك عمليات الإمداد للقوات الموجودة بالشرق في بحري والخرطوم والجزيرة ستكون شبه مستحيلة.
تحرير أم درمان لا يعني مجرد السيطرة على رقعة جغرافية هي مدينة أم درمان ولكن يعني حرية التحرك ومطاردة أي قوات داخلة من جهة الغرب أو خارجة إليها. منطقة جبل أولياء ستتم إعادة السيطرة عليها بمجرد اكتمال تحرير أم درمان. بعد ذلك كل قوات المليشيا في الجهة الشرقية من النهر ستكون في حكم الهالكة! قد يتمكن بعضهم من الهرب ولكن بصعوبة.
معركة أم درمان هي المعركة الحاسمة في هذه الحرب برمتها، والجيش يمضي في كسبها بثبات واقتدار؛ ومع كل تقدم لا تفقد المليشيا الأرض وحسب وإنما تفقد قواتها أيضا. فالجيش منذ بداية الحرب قد أعطى الأولوية لتدمير قوة العدو على الانتشار والسيطرة على الأرض. وربما لم يبدأ في السيطرة واكتساب الأرض إلا ضمن الخطة نفسها؛ بمعنى يسيطر على الأرض ضمن خطة هجومية تهدف لضرب وتدمير قوة العدو وسحقها نهائيا. وحصار المليشيا في الإذاعة خير مثال. بعبارة أخرى، سيطرة ولكن بفهم، وليس مجرد انتشار استعراضي كما فعلت المليشيا بغباء تشكر عليه!
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أم درمان
إقرأ أيضاً:
السجن لمدة (19) سنة على متعاون مع القوات المتمردة بام درمان
أصدرت محكمة جنايات كرري العامة، حكمًا قضى بالسجن لمدة (19عام) في مواجهة المتهم (م. أ. ح)، وذلك بعد إدانته من قبل المحكمة لمخالفته نص المادتين (26) و(51/أ /186و) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م، تعديل 2020م، معاونة القوات المتمردة على إثارة الحرب ضد الدولة وارتكاب جرائم ضد الانسانية”.وكان المدان ضمن منسوبي الشرطة إدارة الدفاع المدني وعمل بارتكازات التمرد و يقوم بتفتيش المركبات وعمل على نهب ممتلكات المواطنينوقد صدر الحكم في حضور محامي الدفاع، وقد مثل الإتهام وكيل ثالث النيابة العامة مولانا عبدالعزيز حمزة الصديق.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب