إعداد: وسيم الدالي تابِع 1 دقائق

في هذا العدد من "الأسبوع الاقتصادي" يناقش وسيم الدالي المواضيع التالية: فرنسا تخفض توقعات نمو اقتصادها في2024 إلى 1 بالمئة، وتدعو إلى خفض الإنفاق الحكومي بعشرة مليارات يورو، فما هي القطاعات المتأثرة؟ وما التداعيات على الوضع الاقتصادي العام؟ وفي تونس، الاقتصاد يحقق نموا بـ 0.

4 في المئة في عام 2023، بعد أن توقع قانون المالية التكميلي نموا بأكثر من ضعف هذه النسبة، فما هي أسباب تراجع النمو؟ وإلى أين تتجه الأوضاع الاقتصادية في البلاد. ضيوف الحلقة: الباحثة والأستاذة الجامعية في الإدارة والتمويل صابرين الرقيق، والأستاذ في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي في جامعة "باريس 8" يونس بلفلاح، والخبير الاقتصادي مراد حطاب.

مشاركة : لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: الاقتصاد الفرنسي تونس فرنسا اليورو التضخم بطالة إيمانويل ماكرون نمو آخر الحلقات 23/02/2024 لماذا خفضت فرنسا توقعات نمو اقتصادها في 2024؟ وإلى أين تتجه الأوضاع الاقتصادية في البلاد؟ 16/02/2024 القمة العالمية للحكومات بدبي: ماهي التحديات المطروحة أمام حكومات؟ 13/02/2024 بعد أكثر من 120 يوما من الحرب... ما التداعيات على اقتصاد إسرائيل وغزة؟ 02/02/2024 أزمة المزارعين الأوروبيين: إعلانات في بروكسل وفرنسا تقدم "تنازلات" لمزارعيها 26/01/2024 الاقتصاد العالمي: الهجرة.. نعمة أم نقمة؟ ملفات الساعة فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حصار غزة كرة القدم دولي دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات اتصال فرانس 24 إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات فيس بوك X أنستغرام يوتيوب ساوند كلاود

© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج الاقتصاد الفرنسي تونس فرنسا اليورو التضخم بطالة إيمانويل ماكرون نمو فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حصار غزة كرة القدم الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الدولية: انبعاثات طفيفة تصاحب ارتفاع الاستهلاك العالمي للنفط في 2024

حسونة الطيب (أبوظبي)

سجلت الانبعاثات الإجمالية لثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة ارتفاعاً بنحو %0.8 خلال العام الماضي 2024، في أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 37.8 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون.
وأدى هذا الارتفاع لتركيزات قياسية لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بلغت 422.5 جزء في المليون، أي أعلى بنحو 3 أجزاء في المليون عن العام 2023، وأعلى بنسبة %50 عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بحسب تقرير لوكالة الطاقة الدولية. وبينما ارتفع الاستهلاك العالمي للنفط بنسبة قدرها %0.8 في العام الماضي 2024، لم تتجاوز الانبعاثات الناجمة عنه، سوى %0.3 فقط، بصرف النظر عن الانبعاثات المرتبطة بقطاع الطيران التي بلغت %5.5 وسط زيادة كبيرة في طلب السفر الجوي.
ويُعزى الارتفاع الإجمالي المتواضع في الانبعاثات الناتجة عن استخدام النفط، لحد كبير إلى حقيقة أن المواد الخام البتروكيماوية شكلت 70% من إجمالي الزيادة في حجم استهلاك النفط، بحسب التقرير.
وزادت هذه الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود بنحو 1% في السنة الماضية، بما يعادل 357 طن متري من ثاني أكسيد الكربون، بينما انخفضت الانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية بنسبة 2.3%، ما يعادل 62 طن متري من ثاني أكسيد الكربون وكان نمو الانبعاثات أقل من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي عند أكثر من 3.2%.

الأسواق الناشئة 
وتتباين هذه الانبعاثات من منطقة إلى أخرى، فبينما ارتفعت في الأسواق الناشئة والنامية وفي القطاعين الجوي والبحري تراجعت في اقتصادات الدول المتقدمة مثل، أميركا والاتحاد الأوروبي واليابان. وأشار التقرير إلى زيادة الانبعاثات في الأسواق الناشئة والنامية التي بلغت 1.5% في السنة الماضية مدفوعة بزيادة طلب الطاقة المرتبط بالنمو السريع للاقتصاد وعدد السكان. وفي حين، سجلت الزيادة في انبعاثات الفحم 2% ارتفعت بنحو 3.7% في الغاز الطبيعي ما يؤكد استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري للإيفاء بطلب النشاط الصناعي وتحسين إمكانية الحصول على الطاقة. وارتفعت الانبعاثات المرتبطة باستهلاك الطاقة في الصين، بنسبة سنوية قدرها 0.4%، خاصة مع زيادة استهلاك الكهرباء في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وتدابير التحفيز الاقتصادي والنمو الصناعي ولتعافي القطاع السكني والخدمات.  وبصرف النظر عن هذه الضغوطات ساعد التوسع في الطاقة النظيفة خاصة الشمسية والرياح في تخفيف زيادة الانبعاثات كما ارتفع معدل توليد الكهرباء بالطاقة الكهرومائية، بنسبة 11% في 2024، بالمقارنة مع العام 2023. 
وتراجعت الانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية، بأكثر من 5%، نتيجة لانخفاض يقارب 10% في إنتاج الإسمنت، بحسب التقرير.

النشاط الصناعي 
وفي الهند، ارتفعت انبعاثات الكربون المرتبطة بالنشاط الصناعي بنحو 5.3% خلال السنة الماضية مسجلة أعلى نسبة بين اقتصادات الدول الكبيرة مدفوعة بالنمو الاقتصادي السريع والتطور العقاري والارتفاع الكبير في طلب الطاقة.
وأدى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة لزيادة في استهلاك الكهرباء، التي شهدت زيادة قدرها 5%، بصرف النظر عن إضافة قياسية في سعة التوليد من طاقتي الرياح والشمسية، كما أن النمو في الطاقة المتجددة، دون مستوى الطلب، ما أدى للاعتماد على الوقود الأحفوري في عمليات التوليد، وفقاً لتقرير الوكالة. وشهدت اقتصادات الدول المتقدمة تراجعاً نسبياً في الانبعاثات المرتبطة بالطاقة، بنسبة قدرها 1.1% في السنة الماضية، مدفوعة بانخفاض بنحو 5.7% في انبعاثات الفحم وبنحو 0.5% في انبعاثات النفط، بينما ارتفعت في الغاز الطبيعي بنحو 0.9%.
ويعكس هذا الانخفاض استمرار هذه الدول، في الاعتماد على المصادر النظيفة حيث تشكل الطاقة النووية والمتجددة 50% من عمليات توليد الكهرباء، خاصة الشمسية والرياح.

الولايات المتحدة
وفي الولايات المتحدة، أشار التقرير إلى انخفاض في انبعاثات الطاقة قدرها 0.5% في السنة الماضية وتقلصت انبعاثات الفحم 4.5% مسجلة أدنى مستوى لها منذ 60 عاماً في حين تراجعت انبعاثات النفط بنحو 0.3% وارتفعت في الغاز الطبيعي بنحو 1.3% الذي يعتبر أكبر مصدر لتوليد الكهرباء في أميركا، مستحوذاً على أعلى نسبة قدرها 43%، وتفوقت طاقتا الرياح والشمسية، على الفحم للمرة الأولى، كمصدر للتوليد. 
وانخفضت الانبعاثات الناتجة عن الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة قدرها 2.2% في السنة الماضية وبينما تراجعت الانبعاثات الناجمة عن الفحم بنحو 11% وتراجعت في النفط بنسبة طفيفة قدرها 0.3%، وظلت انبعاثات الغاز على حالها دون تغيير.  وفي قطاع الكهرباء استحوذت الطاقة المتجددة على 50% في الإنتاج معظمها لـ«الشمسية» و«الرياح».

أخبار ذات صلة مباحثات مصرية وأوروبية لتعزيز التعاون في ملف الهجرة وزير الخزانة الأميركي يدعو ماسك للابتعاد عن السياسة

مقالات مشابهة

  • التقدم والاشتراكية يحذر من تداعيات الأوضاع الدولية التي باتت تتسم بالتوتر والاضطراب
  • وكالة الطاقة الدولية: انبعاثات طفيفة تصاحب ارتفاع الاستهلاك العالمي للنفط في 2024
  • 90.48 % للعلمي و 68.29% للأدبي.. تنسيق الجامعات 2025| مؤشرات أولية
  • توقعات تنسيق الكليات 2025.. مؤشرات أولية تهم طلاب الثانوية العامة
  • المغرب..تسجيل اضطرابات في حركة النقل الجوي من وإلى فرنسا
  • شباب عُمان الثانية ترسو في فرنسا ضمن رحلتها الدولية السابعة إلى أوروبا
  • «الإمارات للدراجات» يطارد المجد في «طواف فرنسا»
  • سعيد أطلع الرئيس عون على نتائج لقاءاته الدولية الاقتصادية
  • زامبيا تدشّن أكبر محطة طاقة شمسية لتعزيز الاقتصاد
  • إلغاء رحلة مصر للطيران من وإلى باريس بسبب إضراب مراقبي الحركة فرنسا