الدفاع السورية: إسقاط 7 مسيرات أطلقها الإرهابيون على اتجاه ريفي حماة وإدلب (صور)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية إسقاط وتدمير 7 طائرات مسيرة أطلقها الإرهابيون على اتجاه ريفي حماة وإدلب حاولت الاعتداء على نقاط عسكرية للجيش السوري وقرى وبلدات آمنة في المناطق المحيطة.
وقالت الدفاع السورية في بيان: "تمكنت قواتنا العاملة على اتجاه ريفي حماة وإدلب من إسقاط وتدمير سبع طائرات مسيرة للإرهابيين حاولت الاعتداء على نقاطنا العسكرية والقرى والبلدات الآمنة في المناطق المحيطة ".
وتحبط وحدات الجيش السوري بشكل متكرر هجمات بطائرات مسيرة تطلقها التنظيمات الإرهابية شمال غربي سوريا بين الفينة والآخر مستهدفة القرى والبلدات في أرياف محافظات حماة وحلب وإدلب واللاذقية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا إدلب الإرهاب الجيش السوري جبهة النصرة حلب حماة طائرة بدون طيار غوغل Google وزارة الدفاع السوریة إسقاط
إقرأ أيضاً:
مسيرة “المعاناة والكرامة” تنطلق من آيت بوكماز في اتجاه بني ملال احتجاجا على التهميش
خرج العشرات من سكان دواوير جماعة تبانت بمنطقة آيت بوكماز، في مسيرة احتجاجية مشيًا على الأقدام في اتجاه ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”الإقصاء والتهميش” الذي يطال المنطقة منذ سنوات، وتعبيرًا عن مطالب اجتماعية وتنموية عالقة.
المسيرة التي أطلق عليها منظموها اسم “طريق المعاناة نحو الكرامة”، قطعت كيلومترات طويلة أمس الأربعاء، بين التضاريس الجبلية الوعرة تحت حرارة الشمس، رافعة شعارات تطالب بفك العزلة وتحقيق العدالة المجالية، خاصة في ما يتعلق بالبنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية.
ومن بين أبرز المطالب التي رفعها المحتجون إصلاح الطريق الرابطة بين مركز تبانت ودواوير آيت بوكماز، والتي يعتبرها السكان “شريان الحياة” للمنطقة، لكنها لا تزال في وضعية وصفت بـ”الكارثية”، تعرقل تنقل المرضى والتلاميذ، وتؤثر سلبًا على الحياة اليومية.
كما ندد المشاركون في المسيرة بما اعتبروه “شروطا مجحفة وتعقيدات إدارية” تحول دون حصولهم على رخص البناء، في منطقة جبلية تواجه صعوبات طبيعية وتفتقر إلى تخطيط عمراني ملائم. ودعوا، في السياق ذاته، إلى تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، وإعادة إطلاق مشاريع بنيوية متوقفة منذ سنوات.
هذه الخطوة التصعيدية جاءت، وفق ما أكده محتجون في تصريحات متفرقة، بعد سلسلة من المراسلات واللقاءات التي لم تُسفر عن أي حلول ملموسة، كان آخرها اجتماع مع رئيس جماعة تبانت. وهو ما دفع المحتجين إلى نقل مطالبهم مباشرة إلى مقر الولاية ببني ملال.
ولاقت هذه المسيرة تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من النشطاء والفاعلين الجمعويين عن تضامنهم مع مطالب الساكنة، داعين السلطات الجهوية والمركزية إلى التحرك العاجل وتفادي ما وصفوه بـ”الاحتقان الاجتماعي المتصاعد”.
يُشار إلى أن منطقة آيت بوكماز، المعروفة بجمالها الطبيعي وتنوعها الثقافي، تُعد من المناطق الجبلية ذات المؤهلات السياحية المهمة، إلا أن ضعف البنية التحتية وغياب العدالة المجالية، ظلا يُشكلان عائقًا أمام أي تنمية فعلية بالمنطقة.