أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على "خلية إرهابية" اتهمتها بالتخطيط لاغتيال ناشطين إعلاميين و"شخصيات بارزة".

وقالت الوزارة إن الخلية كانت "مدعومة وممولة" من ابن خال رئيس النظام السوري السابق، رامي مخلوف، وفق تصريحات نقلتها قناة "الإخبارية" الرسمية السورية عن مدير الأمن الداخلي في اللاذقية، عبدالعزيز الأحمد

وقال الأحمد إنه "انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية في حماية أمن واستقرار المحافظة تمكنت وحداتنا الأمنية بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب من تنفيذ عملية محكمة بعد رصد ومتابعة دقيقة أسفرت عن إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المحافظة".

 

وأضاف  مدير الأمن الداخلي في المحافظة الساحلية أن "التحقيقات الأولية أظهرت تورط المدعو رامي مخلوف في دعم وتمويل الخلية إلى جانب جهات خارجية تسعى لبث الفوضى فيما تتواصل التحقيقات تمهيداً لإحالة أفرادها إلى إدارة مكافحة الإرهاب". 

وأشار الأحمد إلى أن اللاذقية شهدت مؤخرا "تصاعداً في محاولات التخريب والاعتداء على الأمن العام نفذتها جهات مدعومة خارجياً ومرتبطة ببقايا النظام البائد مستهدفة مؤسسات الدولة والمرافق الحيوية". 



وأكدت قيادة الأمن الداخلية "استمرار جهودها لمواجهة هذه المخططات وضمان استقرار المحافظة والحفاظ على الأمن العام"، مشددة على أن "سلامة المواطن واستقرار الوطن خط أحمر لا يسمح بتجاوزه وأي تهديد لأمن البلاد سيُواجه بمسؤولية كاملة". 

والأربعاء الماضي ذكرت الداخلية السورية، أن "فرع مكافحة الإرهاب في محافظة دمشق نفذ عملية أمنية، أسفرت عن إلقاء القبض على اللواء في صفوف قوات النظام المخلوع، أكرم سلوم العبد الله، الذي شغل عدّة مناصب عسكرية بارزة، من بينها قيادة الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع بين عامي 2014 و2015، خلال فترة حكم النظام المخلوع".

وأشارت وزارة الداخلية في بيان، إلى أن "العبد الله" متورط في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، حيث كان مسؤولاً مباشراً عن تنفيذ عمليات تصفية المعتقلين داخل السجن في أثناء توليه قيادة الشرطة العسكرية، ما جعله أحد أبرز المسؤولين عن الانتهاكات الممنهجة التي شهدها السجن في تلك المرحلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية وزارة الداخلية رامي مخلوف سوريا وزارة الداخلية رامي مخلوف اعتقال خلية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حقيقة إعدام أحمد حسون

#سواليف

بعد عام على #سقوط #النظام_السوري وهروب الرئيس المخلوع #بشار_الأسد إلى موسكو، والقبض على عدد كبير من شبيحة النظام السابق،لاتزال تلف الإشاعات حول #مصير العديد من هذا الشخصيات والتي تم القبض عليها وهي في السجون الحالية.

هذا حال #مفتي_الأسد، فخلال الأيام الماضية انتشرت موجة من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت أن السلطات السورية ستنفذ حكم #الإعدام بحق مفتي الجمهورية السابق #أحمد_بدر_الدين_حسون، الذي يلقبه العديد من السوريين بـ”مفتي الأسد”.

لكن وزير العدل السوري مظهر الويس، أكد أن مفتي النظام السابق موجود بعهدة القضاء.

مقالات ذات صلة الدستورية ترد طعنًا بعدم دستورية فقرة من قانون التقاعد المدني 2025/12/10

وأوضح في تصريحات للعربية.نت/الحدث.نت أن ملفه في وزارة العدل حُوّل إلى قاضي التحقيق من وزارة الداخلية، لافتاً إلى أن القاضي بدأ بإجراءاته القانونية.

كما أضاف أنه “في حال توصل القاضي بأن حسون متهم بجرائم تدينه حسب القانون، فسيقوم بإعداد قرار ويحيله إلى قاضي الإحالة، أما إذا برأه فسيتم إطلاق سراحه”.

أما عن حكم الإعدام، فلفت إلى أن هذه المسألة كبيرة جداً وتحتاج محاكمة وإجراءات علنية، مشدداً على أن ما يتم تداوله مجرد إشاعات تهدف لإثارة الفتنة والتأثير على استقلال القضاء.

وتابع أن “وزارة العدل ردت مراراً على الشائعات لكنها فيما بعد أصبحت أسطوانة مشروخة لذلك لم تعد تلتفت لها”، وفق تعبيره.

وعن حالته الصحية، أوضح أنه بصحة جيدة وتحت المراقبة داخل السجن، حاله حال باقي السجناء، حيث تقدم له كافة أشكال العناية الصحية.

يذكر أن وزارة العدل السورية كانت نفت قبل فترة أيضاً صدور أحكام بإعدام المفتي حسون وعدد آخر من المسؤولين في عهد الأسد.

وكانت السلطات السورية أوقفت في مارس (آذار) الماضي، مفتي سوريا السابق أحمد بدر الدين حسون. وتداول سوريون الخبر وقتها، وأكدوا أن مثل هذه الإجراءات تعد بمستقبل أفضل، خصوصاً أنها الطريقة المثلى للعدالة الانتقالية ومعاقبة رجالات النظام السابق ومرتكبي الجرائم بعد التحقيق معهم وإدانتهم بالطرق القانونية.

مقالات مشابهة

  • مكافحة الإرهاب والتهريب وحماية الممرات البحرية.. أولويات زيارة وفد التحالف إلى عدن
  • مستشار أردوغان: حلّ مشكلة الأكراد الداخلية “أمر منتهٍ”
  • بالصور.. أفراد من داخلية الحكومة الليبية يتلقون تدريبات على مكافحة الشغب في بيلاروسيا
  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
  • لجنة مكافحة الهجرة غير الشرعية تناقش المهام المكلفة بها
  • "رويترز": واشنطن تناقش إعلان الأونروا "منظمة إرهابية أجنبية"
  • توقيع اتفاقيات بإشراف وزارة الطاقة.. 4 شركات سعودية تطور حقول البترول والغاز السورية
  • جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
  • حقيقة إعدام أحمد حسون
  • بإشراف وزارة الطاقة.. (4) شركات سعودية توقع اتفاقيات لتطوير حقول البترول والغاز السورية