أصدرت بلدية ظفار أوامر العمل للشركات المقاولة لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية في مجال الطرق بمحافظة ظفار وشبكات تصريف تجمع مياه الأمطار بولاية صلالة ومن المشاريع التي تم إصدار العمل فيها رصف طرق داخلية في ولاية المزيونة بمناطق (حوروت، وعيبوت 1، وعيبوت 2 ) بتكلفة مالية تقدر بـ457,179 ريالا عمانيا وكذلك أوامر العمل بازدواجية شارع الفاروق في منطقة صحلنوت بصلالة بتكلفة قدرها 4,535,782 ريالا عمانيا وازدواجية شارع السلطان تيمور بتكلفة قدرها 5678792 مليون ريال عماني وكذلك نفق تقاطع أتين مع شارع 18 نوفمبر بولاية صلالة بتكلفة 7,521,812 ريالا عمانيا ومشروع إنشاء شبكات تصريف تجمع مياه الأمطار بمناطق مختلفة بولاية صلالة بتكلفة قدرها 3,993,433 ريالا عمانيا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ریالا عمانیا

إقرأ أيضاً:

ابتكارات طلابية واعدة في مجالي الأمن السيبراني والمكافحة الحيوية بصلالة

العُمانية: تمكن عدد من طلبة الجامعات والمدارس بمحافظة ظفار من ابتكار مشروعات طلابية واعدة في مجالي حلول الأمن السيبراني، والمكافحة الحيوية لسوسة النخيل الحمراء ضمن المشروعات الفائزة في مسابقة "معًا نحو الابتكار" لهذا العام التي نظمتها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة.

وشهدت المسابقة العلمية تنافسًا بين عدد من المشروعات الطلابية المبتكرة ضمن فعاليات الملتقى السنوي الثاني للبحث العلمي والابتكار لعام 2025، التي جسّدت مستوى متقدمًا من المهارات البحثية والتقنية لدى الطلبة، وعكست اهتمامهم بتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع في البيئة المدرسية والأكاديمية.

وحقق مشروع " أداة في كشف التصيّد الاحتيالي" لإيجاد حلول تقنية في مجال الأمن السيبراني المركز الأول على مستوى فئة الجامعات ضمن مسابقة "معًا نحو الابتكار"، إذ تركز فكرة المشروع على أداة تعزز حماية الأمن السيبراني داخل بيئة العمل.

وقالت شوق بنت عامر المعشنية من شركة بونت جارد وصاحبة المشروع، إن الابتكار يعمل على إجراء محاكاة للموظفين لاختبار مدى وعيهم في التصيّد الاحتيالي مشيرةً إلى أن المشروع يعالج مجموعة من المشكلات مثل زيادة هجمات التصيّد الإلكترونية، وضعف وعي الموظفين وغياب التدريب العملي، َوالحدّ من الخسائر المالية والمعلوماتية بسبب أخطاء بشرية، ما يتطلب تعزيز الوعي بأدوات الحماية والحلول الرقمية.

وأشارت إلى أبرز مميزات المشروع منها قدرته على تخصيص حملات البريد الإلكتروني بما يتناسب مع طبيعة الوظائف والأقسام، من خلال توجيه الحملات إلى الإدارات الأكثر عرضة للمخاطر، بالإضافة إلى توفير لوحة تقارير لحظية تُمكّن من تتبع النقرات والاستجابات مبينةً أن المشروع يدعم عدة لغات، من بينها العربية والإنجليزية، ويتميز بواجهة استخدام مرنة تتيح التكامل مع أبرز مزودي خدمات البريد الإلكتروني في المؤسسات.

وأضافت أن المشروع يُسهم في خفض التكاليف مقارنة بالخسائر الناجمة عن الهجمات الإلكترونية، مما يقلل الحاجة إلى توظيف خبراء خارجيين بشكل مستمر إلى جانب رفع مستوى الوعي الأمني داخل المؤسسات، ما ينعكس على تقليل الحوادث السيبرانية، إذ يعتمد المشروع أيضاً على لوحة تحكم ذكية، ويُدمج برامج تدريبية بعد كل حملة، بالإضافة إلى توفير محتوى تدريبي مخصص للأطفال والطلبة.

أما مشروع " المكافحة الحيوية لسوسة النخيل الحمراء باستخدام الأشعة الكهرومغناطيسية" فقد حقق المركز الأول في فئة طلبة المدارس ضمن مسابقة "معًا نحو الابتكار" الذي ابتكره فريق طلابي من المدرسة السعيدية بصلالة وهم: مازن بن غريب الشريقي، وعبد الرحمن بن خالد قعشه، والبراء بن خالد الحوسني، تحت إشراف مدحت محمد عبد الستار معلم بالمدرسة.

وتركز فكرة المشروع على استخدام الموجات الكهرومغناطيسية عالية التردد في القضاء على يرقات سوسة النخيل الحمراء وخنافس النارجيل، من خلال تركيز جهاز ميكروويف يُطلق أشعة كهرومغناطيسية بتردد وزمن معینين علی مسافة مناسبة من جذع النخلة المصاب من أجل إبادة تلك الحشرات داخله وبالتالي تفادي استخدام المبيدات الحشرية وآثارها الضارة على المحصول والحشرات الأخرى المفيدة.

ووضّح الطالب البراء بن خالد الحوسني أن فكرة المشروع جاءت نتيجة تزايد الشكوى من قبل مزارعي النخيل حول أضرار حشرة سوسة النخيل الحمراء وتأثيرها السلبي على جودة محصولهم مما تطلب منهم البحث عن طرق غير تقليدية لحل هذه المشكلة.

وأضاف قائلا: قمنا بزيارات ميدانية للبحث العلمي وإيجاد حلول للآفة الزراعية شملت دائرة الحدائق والتشجير ببلدية ظفار، والمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمحافظة، بالإضافة إلى زيارة مستشفى السُّلطان قابوس من أجل بحث تأثير الأشعة السينية (موجات كهرومغناطيسية على الجسم وكيفية الحماية منها) مبينًا أن من أبرز تحديات تنفيذ تجارب المشروع هي الحصول على خنافس النارجيل، وضبط وقص وتجهيز جهاز الميكروويف.

من جانبه، قال الدكتور ياسر بن محمد اليافعي نائب مساعد الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي والابتكار بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة إنّ الملتقى السنوي للبحث العلمي والابتكار يُمثل فرصة سانحة لتبادل الأفكار والخبرات والنقاش حول مجالات البحث العلمي والابتكار، في إطار حرص الجامعة على تشجيع التفكير الإبداعي ودعم المشروعات الطلابية الناشئة وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وزيادة الوعي بأهمية الابتكار ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.

وبلغ إجمالي عدد المشاركات ضمن منافسات مسابقة "معًا نحو الابتكار" 71 مشروعًا من مدارس وجامعات المحافظة، تأهل منها 31 مشروعًا بعد عملية الفرز لمرحلة التقييم الفني من قبل لجنة التحكيم، بينما شهدت المرحلة الثالثة والأخيرة تأهل 20 مشروعًا من فئتي الجامعات والمدارس لمرحلة المعرض لعرض ابتكاراتهم واختيار الفائزين الثلاثة من كل فئة.

الجدير بالذكر أن مسابقة "معًا نحو الابتكار" في نسختها الثانية لعام 2025 تُعد مبادرة محلية تهدف إلى دعم وتشجيع طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي من أصحاب الأفكار المبتكرة، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر تطورًا وإبداعًا.

مقالات مشابهة

  • ابتكارات طلابية واعدة في مجالي الأمن السيبراني والمكافحة الحيوية بصلالة
  • التعبئة والإحصاء: 107.5 ألف قنطار متري كمية الأقطان المستهلكة عام 2024
  • توقيع مذكرة تعاون لرفع الحد الأدنى للأجور العاملين العمانيين في شركة شاطئ صلالة للتنمية السياحية
  • 107.5 ألف قنطار متري.. كـميـة الأقطان المستهلكة عام 2024
  • حلقة عمل بصلالة تُسلِّط الضوء على تقنية جديدة لعلاج كهرباء القلب
  • حلقة عمل بصلالة لعلاج كهرباء القلب دون منظم ضربات
  • تيمور جنبلاط استقبل الصادق في كليمنصو
  • بيان من المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم
  • بتكلفة 29 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يتابع نسب تنفيذ المشروعات الخدمية بأبوحماد
  • «مياه الجيزة» تصدر بيانًا عاجلًا لسكان شارعي الهرم وفيصل