صحافة العرب:
2025-12-15@03:13:50 GMT

ثقافة وفن 63 عاماً على إنشاء التليفزيون المصرى

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

ثقافة وفن 63 عاماً على إنشاء التليفزيون المصرى

ثقافة وفن، 63 عاماً على إنشاء التليفزيون المصرى،برامج خالدة وإعلاميون دخلوا التاريخ   يمر اليوم 63 عاما على .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 63 عاماً على إنشاء التليفزيون المصرى، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

63 عاماً على إنشاء التليفزيون المصرى

برامج خالدة.. وإعلاميون دخلوا التاريخ

 

يمر اليوم 63 عاما على الافتتاح الرسمى للتليفزيون المصرى، 21 يوليو 1960 ويرجع الفضل فى إنشائه للدكتور الراحل عبدالقادر حاتم، الأدب الروحى للإعلام المصرى بدعم من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

التليفزيون المصرى كان ولا يزال الجامعة التى خرّجت آلاف الإعلاميين على مدى أكثر من 60 عاما، الذين أثروا كافة الشاشات العربية والفضائيات المختلفة وكان لهم الفضل الأعظم فى تطور الإعلام المصرى والعربى بشكل عام.

نستعرض فى هذا التقرير أهم البرامج فى تاريخ التليفزيون المصرى والأسماء التى أثرت التليفزيون المصرى على مدى تاريخه.

برنامج «النادى الدولى» إعداد وتقديم الإعلامى والمذيع الراحل سمير صبرى أحد أشهر وأنجح البرامج فى تاريخ التليفزيون المصرى، استمر عرضه على شاشة التليفزيون 8 سنوات فى الفترة من 1970 حتى 1978، واستضاف أشهر النجوم فى الفن والأدب والسياسة منهم: جيهان السادات وأحمد رامى ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وغيرهم، فضلا عن متابعة كل ما كان يحدث فى مصر كان توك شو ولكن بأسلوب شيك للغاية فى زمن الإعلام الجميل.

«لو كنت المسئول» تقديم الإعلامية الراحلة سهير الأتربى، كانت تستضيف كبار المسئولين وتحاورهم فى كل ما يهم المواطن المصرى.

«نجمك المفضل» تقديم ليلى رستم، كان يستضيف كبار الفنانين منهم: عبدالحليم حافظ ويوسف السباعى ونجيب محفوظ ومحمد على كلاى وغيرهم.

«أوتوجراف» تقديم الإعلامى الراحل طارق حبيب برنامج رائع بمعنى الكلمة، أحاديث راقية مع عمالقة الفن والأدب، مدرسة فى إدارة الحوار التليفزيونى.

«عالم الحيوان» تقديم الإعلامى الراحل محمود سلطان، كان يجوب غابات وحدائق الحيوان فى العالم، بشكل مثير وجذاب للغاية.

«العلم والإيمان» تقديم الراحل العظيم الدكتور مصطفى محمود، برنامج متفرد جمع بين الدين والعلم بشكل مبسط ولم يستطع أحد تقديم برنامج على هذا المستوى.

«نور على نور» تقدير الإعلامى الراحل أحمد فراج كان يستضيف كبار رجال الدين لشرح الإسلام الوسطى. كان هذا البرنامج نقطة انطلاق الداعية الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوى.

«عالم البحار» تقديم الدكتور والعالم الراحل حامد جوهر، كان يجوب أعماق البحار ويكشف عما فى أعماقها، وعالم الأحياء المائية.

«عصافير الجنة» تقديم المذيعة الراحلة سلوى حجازى من أشهر برامج الأطفال فى تاريخ التليفزيون المصرى، واستكملت مسيرتها الإعلامية الكبرى نجوى إبراهيم ببرامجها الشيقة عن الأطفال وشخصية «بقلظ» الشهيرة.

«فن الباليه» تقديم الإعلامية الكبيرة منى جبر، كان يعرض أشهر الباليهات العالمية بالتحليل الفنى الراقى وقدمه بعدها الراحل الدكتور عبدالمنعم كامل.

«العالم يغنى» تقديم الإعلامية الكبير حمدية حمدى، كان يعرض أحدث الأغانى العالمية.

«اخترنا لك» تقديم نجمات التليفزيون فريال صالح ونجوى إبراهيم، كان يعرض أحدث الاستعراضات الغنائية فى العالم والحلقات الأجنبية الشهيرة.

«حياتى» تقديم الإعلامية الراحلة فايزة واصف، كان يعرض حلقات درامية من الواقع ويناقش كل مشكلة ويضع الحلول لها مع المتخصصين بشكل درامى افتقدناها.

«نادى السينما» تقديم الدكتور درية شرف الدين، استمر عرضه على الشاشة أكثر من ثلاثين عاما، كان يعرض الأفلام العالمية القيمة ونفس الحال بالنسبة لبرنامج «أوسكار» تقديم الإعلامية اللامعة دائما سناء منصور.

«الموسيقى العربية»، هذا البرنامج كان متخصصاً فى عرض الأغانى التراثية الأصيلة، وربما لا يعلم الكثيرون أن أول من قدمه الراحل أحمد شفيق أبوعوف ثم الدكتورة الراحلة رتيبة الحفنى.

«صوت الموسيقى» تقديم الراحلة الدكتورة سميحة الخولى، كان برنامجا متخصصا فى علم الموسيقى وعرض الموسيقات العالمية الخالدة.

«حديث المدينة» تقديم الراحل مفيد فوزى وكان يناقش ويستعرض بشكل مثير ما يحدث فى مصر ويحاور ويناقش المسئولين بشكل مثير.

«الكاميرا فى الملعب» تقديم الراحل قطب عبدالسلام، كان يعرض على القناة الثالثة وهو أول برنامج من نوعه يجرى أحاديث قبل وبعد المباريات، واقتبست كافة الفضائيات هذه الفكرة الرائعة وأصبحت سمة البرامج واستديوهات التحليل.

«زووم» تقديم الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع، برنامج رائع متخصص فى السينما وعرض مشاكلها ومدى تطورها واستمر عرضه لسنوات طويلة.

«أمانى وأغانى» برنامج شبابى من الطراز الرفيع تقديم جمال الشاعر وأحمد مختار.

«جولة الكاميرا» تقديم الراحلة هند أبوالسعود كان متخصصاً فى كل ما هو عجيب وغريب على مستوى العالم.

كل هذه البرامج على سبيل المثال وليس الحصر، ولكن من ينسى رائدات ورواد التليفزيون المصرى الراحلة همت مصطفى التى انفردت بأحاديث نادرة مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات والراحل أحمد سمير هذا المذيع النادر صاحب الصوت المميز والتقديم المتفرد للبرامج السياسية والنشرات الإخبارية. تماضر توفيق وسامية صادق وسهير الأتربى، التى أحدثت تطورا هائلا فى مستوى التليفزيون المصرى والمذيعات اللامعات على مدى السنوات سهير شلبى والراحلة أحلام شلبى ونادية حليم والقديرة زينب سويدان، والراحلة فريال صالح وعفاف الهلاوى والراحلة عفاف عبدالرازق وفاطمة المكسبانى والدكتورة درية شرف الدين وسناء منصور وجمال الشاعر وخيرى حسن وأميمة تمام وعبدالمنعم غالى والمخرج الرائع محمد رجائى والراحل محسن نوح وهشام رشاد. ومن الجيل الحالى عواطف أبوالسعود ورانيا محمود وخالد سعد.

التليفزيون المصرى لم ولن ينضب على اكتشاف وتطوير المواهب، من ينسى الكابتن محمد لطيف المعلق الرياضى الأشهر ورائد الإعلام الرياضى المرئى، ومن ينسى الأيام الخوالى ونقل حفلات أم كلثوم وعبدالحليم وغيرهما على الهواء.

مهما حدث يبقى المصرى هو الرائد فى المنطقة.. تحية لكل العاملين بالتليفزيون المصرى فى عيده الـ63.

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي

حاول الإعلامي باسم يوسف، تقديم توضيح لما وصفها "الصورة غير الدقيقة" التي تُرسم عن دول عدة حول العالم، ولا سيما في المنطقة العربية، وذلك في أعقاب زيارته الأخيرة إلى ليبيا، تلبية لدعوة "أيام طرابلس الإعلامية".

وتوقف عند دلالات استمرار تلقي الصور الترفيهية والإعلامية الجاهزة، خصوصا تلك المنتجة في الولايات المتحدة الأمريكية، وما يترتب عليها من استمرار مآس إنسانية، من بينها إبادة الفلسطينيين في غزة على يد دولة الاحتلال، دون ردود فعل من دول تحمي قدسية أرواحهم بوصفهم بشرا.

وأوضح موقع “هسبريس” أن باسم يوسف، الإعلامي المصري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، يعد صاحب أبرز برنامج ساخر في العالم العربي هو “البرنامج”، وأحد الوجوه المؤثرة اليوم في الكوميديا السياسية الساخرة والنقاش الإعلامي باللغة الإنجليزية.



ونقل عنه قوله إن أول كلمة سمعها من كثيرين في محيطه عندما أخبرهم بنيته زيارة ليبيا كانت: “لم!؟”، مضيفا: “لا ألوم الناس على ذلك، بعد أخبار الصراعات والنزاعات والعواجل غير الجيدة في الغالب، لكن عندما وصلت إلى هنا أحسست بإحساس الغباء الذي كنت أحس به عند حديث الأجانب عن دولنا، كما أحسست بالتقصير لأني لا أعرف عن ليبيا الكثير”.

وخلال مداخلته في فعاليات “أيام طرابلس الإعلامية”، أقر باسم يوسف بأنه بمجرد وصوله إلى العاصمة الليبية، ومشاهدته أضواء المدينة وازدحام السيارات والبنايات الشاهقة والحياة اليومية العادية، شعر بالخجل من نفسه ومن جهله، وفق تعبيره.



وتابع: “دفعتني هذه التجربة إلى التفكير في معلومات وانطباعات تصلنا عن العالم، ولا علاقة لها بالواقع، وهو ما يبلغ درجة أن لا معلومات لي عن جارة لبلدي، وهو جهل الأجانب نفسه الذي نحس به لما يزوروننا في مصر أو الجزائر أو المغرب”.

وأبدى "الكوميدي" السياسي باسم يوسف تصالحا مع الوصف القدحي الذي يطلقه عليه منتقدوه ومعارضوه بـ“الأراجوز”، بل تبناه، قائلا: “أنا كوميديان ترك الطب ليضحك الناس، فوجدت نفسي في معمعة أكبر مني عربيا وغربيا”.

وتطرق إلى ما يردده البعض بشأن الحاجة إلى حضور العلماء والدبلوماسيين والسياسيين والأطباء في مثل هذه المناسبات، منبها إلى أن “صورتنا كعرب ومسلمين عند الآخرين غير جيدة، وهي لا تتشكل عبر الأكاديميين والدكاترة، بل عبر وسائل الإعلام؛ والكوميديين والناس غير الجادين”.

وأضاف أن الغرب “لا يعرفنا غالبا عبر الكتب والمراجع، بل إن كل المعلومات المغلوطة عنا قادمة من الإعلام والترفيه والأفلام التي نعتبرها تفاهة”.

وقدم يوسف مثالا بما ترسخ في الغرب بسبب المخرج ستيفن سبيلبرغ الذي “صوّر اليهود يبنون الأهرام، وبسبب فيلم من ساعتين صار هذا تاريخا رسميا في عقول الناس، رغم أن علماء الآثار يعرفون أن بناء الأهرام يسبق وجود اليهود في مصر بقرون”. واعتبر أن الأمر نفسه ينطبق على صورة الإيرانيين في الولايات المتحدة، بفعل “مسلسلات وأفلام تزرع صورة نمطية”.

وأوضح أن النتيجة لا تتعلق بالصورة فقط، بل بحياة الناس، قائلا إن “ما حدث في فلسطين هو حصيلة بروباغاندا (دعاية) ممنهجة منذ سنين، وما استطاعت القيام به إسرائيل هو نتيجة غسيل دماغ طويل، صنفنا أشرارا ولو دافعنا عن أرضنا، وبأننا نستحق أن يُقتل أبناؤنا داخل منازلنا”.

واستشهد بنموذج سابق، قائلا: “في أفلام الويسترن شجعنا رعاة البقر ضد أصحاب الأرض الهنود الحمر، وأحببنا ممثلا عنصريا مثل جون وين، بسبب البروباغاندا الممررة عبر التسلية”.



وأعرب باسم يوسف عن أسفه لاستمرار النظرة القاصرة للإعلام والفن في العالم العربي باعتبارهما “تسلية فارغة” يُنظر إليها بـ“تعالٍ وكره”، بينما “في الخارج يوجد فن الإسفاف، والفن الجيد، والذي بينهما، ويشكل عقول المجتمعات”.

وتابع: “بعد اهتزاز صورة إسرائيل أُعلنت في كان مسلسلات وأفلام ووثائقيات بمئات الملايين لسرد ‘سبعة أكتوبر’ من وجهة نظرهم وتعويض خسائرهم فعلا”. وأضاف أن عمليات شراء منصات مثل “تيكتوك”، و“براماونت”، و“إتش بي أو”، و“وورنر برادرز” لا تتعلق بالتسلية، بل بـ“السيطرة على ملايين البشر”.

وسرد يوسف مفارقات يصفها بأنه يعيشها كمصري أصبح أمريكيا أيضا، قائلا: “نحن عرب المهجر رأينا الأمور من الداخل، ونعيش واقعا صعبا، فنحن نعيش في بلاد تستحل دماءنا في بلداننا التي تركناها، وهو ما يتم بأموال ضرائبنا، ونحس بعجزنا، وترسيخ صورة سلبية عنا”.

وأضاف أن هذا الواقع يمتد حتى داخل العالم العربي عبر استخدام منصات مثل “غوغل” و“أمازون” و“آبل”، التي وصفها بأنها “متواطئة بالكامل مع إسرائيل”.

وخلال مداخلته في “أيام طرابلس الإعلامية”، خلص يوسف إلى أن “كل هذا التخوف والتوجس من ليبيا يأتي من الجهاز المستطيل (الهاتف)… والعدسة المشروخة عمدا، التي صورت الدولة فيلم رعب، بدل تقديمها بلدا له مشاكله”.

وتابع: “وأقول هذا بعد 12 ساعة من قدومي لطرابلس، جعلتني خلال وقت قليل أخجل من نفسي، مع ما وجدته من كرم وحب وذوق، كفيل بإعادتي مرة ومرات”.

وختم بالتأكيد على أن “التفاؤل والأمل لا يعنيان أن نغفل عن المحاولات المستمرة للسيطرة على الإعلام والعقول، بل ينبغي الاستثمار في الجذب والتركيز لأن السنوات القادمة صعبة”، مضيفا: “سنستمر في الوضع نفسه إذا واصلنا انتظار الآخرين ليصوّرونا أخيارا أم أشرارا أم أمواتا أحياء أم هنودا حمرا، وإذا جعلنا كل دورنا هو البحث عن كيف نبدو في عيون الآخرين”.

مقالات مشابهة

  • عمر متولي يستعيد مواقف مؤثرة مع والدته الراحلة شقيقة عادل إمام: كانت صارمة وتملك حسًا كوميديًا
  • بناء على طلب أسرتها.. منع التصوير في جنازة شقيقة عادل إمام
  • تعز تحت فوضى سلاح الإخوان.. اعتداء مسلح يطال الإعلامية الأغبري
  • انتهاء التحقيق في وفاة المغنية التركية غوللو.. تفاصيل مفجعة عن مقتلها (شاهد)
  • لميس الحديدي عن جريمة عروس المنوفية: ثقافة تبرير العنف
  • باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي
  • قبل أن يقع الخلل
  • الإعلامية والشاعرة داليا الياس ترد على إتهام الجمهور لها بالتسبب في فصل المذيع الراحل محمد محمود حسكا من قناة النيل الأزرق
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • يوم ثقافي فني للطلاب في أبوقرقاص بالمنيا